-البارت الاول-

4.1K 32 2
                                    

.
من يكبر على امر ما لا يزول منه مهما مضى!

اطلق تنهيده كبيره مع أبتسامه مرعبه تبعث بالانفس الخوف والرعشه! كانت عيناه تبعث اشارات استمتاع وفرح ورغبه بالمزيد رفع احد اصابع ضحيته التي للتو تم قطعها بواسطه يداه تلك اليدين المُحمله بملايين دماء الاشخاص... اخرج لسانه وقام بلعق قطرات الدماء التي اذا رأيتها تظنها شلال! تلذذ بطعم الدماء وعلى مسامعه صرخات ضحيته وتوسلاته ان يتركه ... اغمض عيناه بانزعاج من صرخاته وابتسم بهدوء عندما تلاشى جميع الاصوات المزعجه بعدما ادخل سكيناً حاداً بحلق الضحيه مسح يداه بدماء احد رجاله الاوفياء والذي فقط فكر بخيانته! مجرد تفكيير حفيف بسيط خطر على بال ذلك الرجل المدرب  تحت اشراف سيد الدماء... تلك هي شخصيته وتلك هي شياطينه تعلم ما تخفيه في عقلك من نظره واحده!! وبمجرد معرفته تنتهي! كيف لا وهو (ثادُيس بريمونس) غريق الدماء فاعلها ومستفعلها ، شارب دماء ضحياه واكثر، ان تدخل معه بنقاش واحد هو مجرد مشهد من مشاهد الرعب في احد الافلام، جميع تلك المواصفات تبدا بمجرد رؤيه وجهه الحاد عيناه الحادتنان السوداوتان وهاله من الظلام تظهر بمجرد رؤيته تفاصيل وجهه مركبه لاخافتك وفي ذات الوقت للوقوع تحت اقدامه وسيم لدرجه الهلاك يبعث للشخص اشعارات بعدم الاقتراب من شده ظلامه! سيد بحار الدماء اجمع مُريب مريض نفسي بالدماء كيف لا وهو عاش ابشع واقرف طفوله تمر على بال بشر! كيف لا وكاد ان يكون قربان للشيطان بحد ذاته!

خرج مسرعاً من القبو وهو يمسج رقبته بعد معرفته بخبر اطلاق شاحنات التهريب دون علمه ابتسم ووضع السلاح على جانب خصره واسرع وخلفه عشرات الرجال الذين يحملون نفس المواصفات ونفس الشخصيه انهم نُسخ انتسخت على يده منذ ال ١٨ عشر ويتم تدريبهم الا ان وصلو الا تلك المرحله من التشابه..
صعدو مسرعين الى سيارات المنظمه وثواني واصبح المقر خالي الا من غبار السيارات ، هدوء عام بالسيارات ورجال تتحضر ان  مجزره ستقام حالياً على حدود البلاد وهم من سيفعلونها! خطط غبيه نطق بها وهو يهندم ملابسه ! اجابه ماركيس: كيف كنت تعلم بذلك ولا تخبرنا بالاستعداد ثادُيس!
ثادُيس: ومن كل عقلك تريدني اخبارك وانت تحمل عقل الحيوانات هذا! هل تريدني اخبارك لتذهب وتدمر خطتي! اسمع ماركيس ان هذا الامر كنت اعلم به منذ اول يوم وهم يعملون عليه! ههههه اوغاد يظنون بانهم يمكنهم مجاراتي عن طريق تهريب اصغر بضائعي هه مساكين.
ماركيس: جيد، اذا انت تعلم ان البضائع ليست الا غذاء حقيقي ليس الا! لما نقوم بتفعيل حرب داخليه على حدود البلد اليس هذا يجعل انظار الجيش علينا! هل تود ان تصبح تحت انظارهم مجدداً؟؟
ثادُيس؛ ان ما اقوم به فقط لفرك اذان بعض الكلاب ماركيس انت تعلم جيدا انني مسالم ووديع  انا فقط اريد العب معهم قليلا! ومن قال لك انني غبي لتلك الدرجه وان الجيش ليس معي؟

ماركيس: ماذا تقصد كيف هذا ؟
ثادُيس؛  ان من يظنون انهم اذكياء قد قاموا بحفر قبورهم بيدهم ان البضائع ليست الا غذاء حقيقي وعادي اليس كذلك؟ هز راسه ماركيس بنعم. ابتسم ثادُيس : هه انت تظن هذا،  انها عباره عن مخدرات محشيه وسيتم مهاجمتهم من جيش الدوله قبل حتى وصولي سوف اذهب فقط لمجرد رؤيتهم وهم يقعو في قبورهم ليس الا.

ضحك ماركيس براحههه : ههههههه انت حقاً وغد لعين تقوم بجر جميع الرجال فقط لمجرد مشاهده؟
ثادُيس: ليس هذا فقط فان الجيش قد قام بالطلب مني باحضار الدعم في حال احتاجو ذلك.
ماركيس: جيد انهم يطلبون من عدوهم.... واحد اخطر رجال المنظمه على انه الحمل الوديع المساند لبلده, انه لمضحك يرجل!
ثادُيس بعيون قاتمه: ان ذلك فقط ما استحقه وستشاهد كيف ساتخلص من جميع عقباتي تك تك تك ، ثم كسر كاسا تلو الاخر مع ضحكه تجلب الرعشه.

وصلو وخرجو بانتظام كانهم ذاهبون لحفل ما ... تقدمهم ثادُيس وهو يقف الى جانب عميد الجيش الذي يقوم بالعمليه رحب به العميد وقام باعطأه المنظار للمشاهده .
وصلت سيارات التهريب وفجاه حاوطت جميع الشواحن رجال الجيش المسلحين صدر صوت قوي جرا محاوله السائقين بالفرار دخلو في عمليه اطلاق نار على كلا الطرفين فرداً فرداً يقعون بايدي الجيش الا ان وصلو الا زعيمهم وتم القبض عليه .

ضحك ثادُيس بخفيه لاتمام مخططه تصافح هو والعميد وانطلقو كلاً الى مكانه.

انتهى

Drowned blood +18( الغريق في الدم )  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن