"Hell is empty and all the devils are here"
لم تكمل افكارها والا تم استدعاها، دقات قلبها وصلت عنان السماء والدماء تتراقص في جسدها تنهدت واخذت نفساً عميقاً وتقدمت...
كان شعورها مزيج ما بين الخوف ، التوتر ، الحماس، والامل بالحصول على مبتغاها، اغلقت عيناها بمجرد دخولها كانت تود رؤيه الشي الذي كانت تتخيله وليس الذي كانت تخافه!! ف سماع صراخ الفتيات وعدم خروجهن كان يدوي بها شعور الخوف والقلق الا انها بسبب فرط غبائها قررت عدم الاهتمام لذلك الشعور ، منزله راسها للاسفل وشعرها الاسود منسدل على اكتافها وضهرها بعفوية ومغلقه عيناها كانها تنتظر مفاجئه ما ! واصابع يدها اليمنى تحتضن اصابع يدها اليسرى بتوتر وتلعب بهم ، وابتسامه خفيفه على ثغرها تحاول اخفاء توترها بها.
...
كان يُمسد ظهر القط الاسود ذا العيون الزرقاء بملل واضح مستمتع بتدلل القط تحت اصابعه، شعر بدلوف الاخيرة الا انه لم يرفع عيناه مع الشعور بالاستغراب القليل لديه من عدم تكلمها ، استغرق وقتاً ليس بطويل وهو يمسد ، ثم واخيراً رفع عيناه، لن ولم وقطعاً لن اوصف لكم شعوره عندما رأها امامه بتلك الرموش الطويلة المنسدلة على وجنتاها وشعرها الاسود الكُحلي المُتدلي على اخرها وجسمها ومنحياتها المرسومه بعبث، وابتسامتها وظهور الغمازه الخفيفه! قرع قلبه لاول مره منذ ان خلق كيف هذا! تململ في مقعده وشعور بغضب تسلل لجسدة بسبب المشاعر التي هاجمته ، اغمض عيناه ليطرد افكاره المتجمعه واصدر صوت حتى تفتح عيناها ولكن لم تفعل فقط بدأت بعض شفتاها الممتلئه.
- هي انتِ، (صدح ثاديُس) ، فزعت قليلاً من صوته البارد والحاد وفتحت عيناها لتظهر له عيناها بالوانها المتمرده بشغب داخلها ولمعه تقطر داخلها، بلع ريقه بمجرد فتحها لعيناها واشتد تمسيده على ظهر القطه مما ادى الى توجعها واصدارها صوت يدل على انزعاجها .
اصدرت مارسيلا همهمه بشكل عفوي: همم هل تحدثني؟ اشارت لنفسها باصابعها الصغيره الممتلئه قليلاً.
انزعج ثاديُس وتململ في جلسته مما جعل احد رجاله يشعر بعدم الراحه واجأبها؛ نعم انتي ليس يوجد احد مجهول الهويه هنا سواكِ تكلمي عن نفسك كما وضحوا لكِ خارجاً.
مارسيلا؛ اوووه اعتذر لقد كنت شارده بعض الشي وضحكت لتغير الجو المشحون هنا الا انها كشرت ملامحها بعدما رأت تصنم ملامحهم.
ممم انا فتاه ابلغ من العمر ٢٢ عاماً ادعى مارسيلا غوارديل تخرجت السنه الماضية ولا املك العمل قمت برؤيه اعلان لهذا العمل ووجدته مثيراً للاهتمام قدمت له وقمتم بطلبي للمقابله، وااه انا حقاً اريد الانضمام،كانت تتكلم بحماس وكل انظارها مركزه على الشخص الذي امرها بالتكلم غير مهتمه بالشخص الذي يكاد يفترسها بنظراته الحاده .
- شبح ابتسامه رُسمت على شفتاه عندما رأى حماسها وحرك اصبعين من اصابعه الموشومة لاحد رجالة بمعنى انها مميزة خذها.
اغلق الحارس عيناه باسأ على مصير الفتاه القاطنه امامة فمن الواضح انها لم تعرف ماذا ينتظرها من جحيم محتوم.
أنت تقرأ
Drowned blood +18( الغريق في الدم )
Fantasy-غريق الدم- قد تكون الحاصد ، لكنك ستعود إلى الصياد. جميع احداث الرواية من وحي خيالي ومجهودي التام. اي تشابه في الاحداث مجرد صدفه لا اكثر.
