"البارت الرابع عشر"

324 14 13
                                    

كيف للمرء ان يتخطى شيئ اراده بقوه؟
كيف له أن ينسى شعوره باللهفه في قلبه وعقله لشخص ما ربما؟
كيف له أن يمضي بِلا عوده لجميع التخيلات التي أراد حدوثها في وقتٍ ما؟
هل ينسى او يتناسى؟

كانت مارسيلا واقفه على ترس الجناح الخاص بها المُطل على المسبح الكبير الذي جلست مع ماركيس بجانبه ذاك اليوم، كانت كل افكارها عن ذلك الشخص، وذلك الصوت الذي يصدح في أذانها مُغلقه عيناها....رانه كلماته مره اخرى في مسامعها :
"Shhhh... just a little bit more"
لم تعي على نفسها الا بعد دقائق طويله وهو يُقبلها بعمق شديد، يشدها له ويلمس ضهرها مُقرباً اياها اكثر داخل اضلعه، لم تعي لكل هذا كانت مأخوذه ، لم تعي لرائحه عطره ولا للمساته، كانت المره الاولى لها، لم تعي الا وقد انتهى الاكسجين داخلها، قد حاولت الابتعاد واضعه يداها على صدره محاوله ان يبتعد لكنه همس لها مُبتعداً عنها ، مُقبلاً رقبتها صعوداً عند اذانها وهمس بعدهاا بتلك الكلمات، احست ان ارجلها لا تحملها من حركاته، وما ان اغمضت عيناها عندما قبلها مره اخرى بشغف ، حملهاا ضارباً ضهرها بالحائط ، مُكملاً بتقبيلها بنهم وهي مُغيبه لكل ذاك ، كانت تريد الابتعاد وان يُكمل في ذات الوقت، اذابها حرفياً لم تكن تشعر بارجلها او حتى من يقبلها فقط كانت مشوشه ومأخوذه ، كانت تريد تجربه ذلك فعندما اختفت لم ترى سوا من يقبلون بعض ، اصدر صوتاً رجولياً حاداً ضخماً بسببها وبسبب استسلامها له، وذلك لم يعجبه حقاً لم يعجبه، ولكن شفتاها ، اااه من شفتاها اراد تمزيقهماا، مرت اكثر من ربع ساعه وهو يقبلها وهي لم تحاول ان تمنعه ، ما ان احس نفسه سوف يفتعل امر اخر غير التقبيل ، فصل قبلتهما بعد ان قبلها لدرجه احس بعظام فمها عاضاً لشفتها السفليه، وضع يداه على عيناها وادارها وجعل ضهرها لاصقاً ببطنه، لاعنها باللغه التي اعتاد على لعنها فيها..

"Al diavolo i tuoi dettagli, tesoro"

اللعنه على تفاصيلك صغيرتي، تفاصيل ضهرها كلها كانت كفيله بأخذ عقله، وعندها ادركت نفسها عندما ادارها وابتعد عنها وعندما بنس بكلماته ادركت انه تم تقبيلها بدون اذنها ومِن مَن!!! لم تعلم... عندها وبحركه واحده ومن خلال تدريباتها ادارت نفسها بسهوله من بين ارجله جاعله نفسها هي خلفه ، مُخرجه سلاحها الموضوع تحت طاولتها دائماً،

من انت ايها اللعين؟ نابسه بحده وغُل وكرهه لَمسه بصوتها..مُدركه لتلك الرائحه التي تستيقظ عليها بالعاده، صارخه بقوه، من انت ؟

ولكن بالطبع لن يجعل لقائهم بذلك السخف لذا وبكل بساطه نبس، لديكِ شفاه جميلة ومن ثم غادر اخذ بخطواته للخروج، لكنه اغضبها... اغضبها بشده لدرجه لم تعي على نفسها الا وقد اطلقت رصاصه نحوه، ضاربه بضهره.. كانت تتوقع ان يقع ان يصدر صوتاً ان يلتفت على الاقل ولكن لا! فقط اكمل خارجاً بكل هدوء وكأن الرصاصه لم تدخل بضهره العريض.

Drowned blood +18( الغريق في الدم )  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن