"البارت العاشر"

667 18 6
                                    

     "Baby look at my eyes, i will full of you"

أن تكون حذراً من شدَّه الوعي، ومن ثم تقع لعيون أحدهم من دون ادراك هو اكثر اللحظات الغير منطقية، ان تقع وانت بكامل الثقه ان ليس لديك ذلك الاحساس حتى ولستَ تملك مشاعر الرحمه حتى فكيف ان تقع لعيون احدهم.... ومن ثم تُجبر على عدم رؤيتك لها، ان تشعر كأنك تُساق إليها بدون قدرة او تخطيط، لا بسعي منك ولا سابق اجتهادٍ وترصد... مُغيب عن الوعي ، ان تقع روحياً ، وفكرياً من دون علمك....
واللعنه على كل ذرات الدقائق والساعات والثواني التي مرت في تلك الاسابيع الاربعه التي مرت من دون رؤيته لعيناها..

فتحت عيناها ببطئ مميت وهي تشعر بان عظامها تصرخ وجعاً...عيناها تؤلمانها حد اللعنه ، ويكاد ضهرها الخروج من مكانه من شده ألمه.. اصابعها اهخ كانها مجرده من لحمها وحتى اظافرها...وجهها واللعنه كانت تشعر بوجود سيخ حراري داخله من شده الحراره التي تنهشها..لم تكن قادرة على الحركه ابداً ولكنها شعرت بذلك.. شعرت بالألم جميعها مره واحده وكانها تعرضت للتعذيب لسنوات..حاولت فتح عيناها ولكن والعنه انها تشعر بوجود غشاء كامل داخل عيناها قطعه دماء ملوثه تغطيها..اعادت محاولاتها ولكن باتت بالفشل، تشعر بالعطش الشديد وكانها لم ترتوي لقرون ، شفتاها مجرده من الحياه ... اخذت نفس ادى الى شعورها بالوجع يخالجها بقوه ادماها..حاولت النهوض.. الزحف، ولم تستطع حتى عادت لاغماض عيناها ودخلت بغيبوبه للمره الثالثه من بدايه اليوم.

حسناً ما حصل هو ان ثاديُس بعد منعه لماركيس باللحاق به، اسرع الى مكتبه واخذ ابره خاصه بالشلل الرباعي المؤقت.. ومن ثم لحق بها الى غرفتها .. لعن داخله عندما استعاد تنفسه بمجرد احساسه بوجودها وتنفسه لرائحتها ولكن واللعنه لن يتركها بدون عقاب.. لا ابداً هو حتى لم يعلم حتى هاذه اللحظه في اي مكان لعين كانت مندثره داخله..

دخلت مارسيلا غرفتها بشوق بليغ..ونشاط غريب حتى انها قامت بشراء الكثير من الامور لغرفتها..احست بعد اخذها لعطلتها تلك انها عرفت شخصيتها الحقيقيه والاشياء التي تحبها وحتى الامور التي تبغضها عرفتها .. وضعت المشتريات وما ان قامت على خلع جاكيتها حتى احست بانفاس خلف ضهرها يفوقها طولاً وحتى حجماً.... واللعنه لقد اغلقت الباب للتو ..من دخل وهي لم تشعر بذلك؟ مستحيل ان يكون ماركيس او حتى الخدم هذا مستحيل جداً ، لذا اخذت نفس وما ان حاولت الالتفات حتى باغتها بضربه قويه على رقبتها بابره ما واخر ما سمعته كان بلغهه غير مفهومه:
‏"Bentornato, Occhio di Gatto."

كان جالساً هناك يحدق بها بنفس ملامحه البارده وعيناه المظلمه..يسحب روح سيجارته حتى يهدأ نفسه، الجحيم تعرف مدى محاولته في عدم أذيتها...لكن ايضاً شياطين دماغه اللعين لم تقبل بالجلوس الا وأبت ان تخرج بمجرد رؤيته لشعرها مسدول لاخره، اعني هه واللعنه الم يمنعها من تركه مسدولاً هكذا؟.... وصمم لها خصيصاً ربطه تلمه كاملاً حتى لا تتركه حراً للاخرين؟ اللعنه حتى رائحتها كانت مختلفه جن جنونه بالكامل.

Drowned blood +18( الغريق في الدم )  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن