"البارت السابع"

1K 22 1
                                    


And in the end all I learned was how to be strong... Alone.

كثير منا يتماشى مع حياته على الرغم من جميع الاشياء الي تصيبه الا انه يجد الكثر من الصبر والقوه حتى يكمل ومن الممكن ايضاً ان يجد من يدعمه ويحثه على استكمال ما اوقفه! لكن الحظ لا يحالف الجميع اوليس كذلك؟
وتلك حاله مارسيلا منذ اخر يوم كانت فيه طبيعيه ومثل اي فتاه في عمرها ومنذ يوم التحاقها بمقابله الوظيفه تلك لم يعد احد من معارفها يعلم عنها شي ابداً، اكثر من سته اشهر على غيابها البعض نسي امرها وأخرون تناسو ، من الاخبار التي وردتهم انه تم قتلها او انها هربت وغادرت البلده وتركت كل شي خلفها! سته اشهر مضت كانت به مارسيلا أله من التدريبات وكيف هذا؟
قبل سته اشهر وتحديداً عند محاوله هروبها وفتحها للباب ، وجدت الكثير من الرجال المتدربين المتشابهين ببدلاتهم السوداء واحذيتهم اللامعه بمجرد فتحها للباب، وتحول جميع النظرات الحاده من الرجال عليها شهقت بصدمه ورجعت للخلف بخوف وتوتر منهم، حتى صدمت بصدر حديدي خلفها، اغمضت عيناها ولم تجرأ على النظر ، حيث داهمها هو الاخر بأبره في رقبتها ادت الي سقوطها ارضاً، نعم ارضاً ليس من الممكن لمسها فلا يمكن ان يجني على نفسه! كان ماركيس من طعنها بالابره ، عَلم من الحراس انها هربت واه من افعال ثاديُس اللذي سوف يلحق الجحيم بهم جميعاً اذا حدث وهربت! فكان عليه التصرف قبل هروبها ! ومن بعدها اخبره بأن يأتي ويحملها، حيث حصل على جَم كبير من التهزيئ والنظرات القاتله والحاده من ثاديُس عند معرفته.
-------
(بعد ٦ أشهر )

في تمام الساعه الخامسه وعند ساعات الفجر البارده فتحت مارسيلا عيناها بترقب على صوت المنبه ، وكانها لم تنم ، اتجهت بسرعه للحمام واخذت حمام بارد بدرجه تتحملها، وخرجت بروبها القصير الابيض ، ثم اتجهت لترتدي بدله الرياضه كحليه اللون وحذأها الرياضي الابيض واتجهت لتصفف شعرهاا باحكام بطريقه الكعكه ، تأكدت من عدم نزول اي خصله من شعرها ، واتجهت نحو ساحتها الخاصه بالركض هي وكلبها باسكال اللذي يرافقها في كل مكان اخذت تركض بحرفيه وعدم تعب وكانها معتاده على الجري منذ ولادتها، ومن ثم اتجهت للصاله الرياضيه، وعند تمام الساعه ٨ اتمت جميع تدريباتها، وبعدها اتجهت لغرفتها اعادت حيويتها بأخذ حمام بارد ايضاً، وارتدت بدله سوداء تناسبها، ثم اتجهت لمكان الجحيم خاصتها، تتسائلون ما اصبحت عليه مارسيلا اليس كذلك؟ اصبحت اله جحيم كل من في المنظمه، اليد المخفية والمُخيفه ل ثاديُس.
السماء والارض تعلم بانها طوال السته الاشهر الماضيه كانت عباره عن اله تدريب مُحتم بجدول خاص من ثاديُس نفسه، على الرغم من عدم رؤيتها له طوال تواجدها ومكوثها في قصره وفي عملها الا انها كانت يده وتحت أشرافه، كانت اخر مره ترأه فيها يوم المقابله ومن بعدها هي لم تتذكر شيئاً عن نفسها ! او عن سنوات عمرها الماضيه ، استيقضت على انها "مارسيلا" اليد الاقرب لثاديُس التي تعرضت لحادث ادى الى فقدانها لذاكرتها، اخذ منهم الكثير لكي يقنعوها بذلك فهيأتها لا توحي بذلك ابداً، قاموو على صنع وحش على شكل امرأه بملامح مُهلكه!
رأت اشياء لا يعقلها احد فتواجدها بين جميع المسوخ حولها لا يمنحها فرصه لكي تكون شخصاً جيداً ، فضلاً عن رؤيتها لكثير من جلسات التعذيب والقتل ( لا اتكلم عن القرابين فتلك اشياء لا تعلمها) تم قتل جميع مشاعرها الانسانيه حيث كانت هي المسؤوله عن جميع تلك الامور والعمليات وامور السطي وغسيل الاموال وغيرها، هي وماركيس كانو شركاء عمل في جحيم ثاديُس،
اتجهت لمكتب ماركيس بملامح حاده وبارده جداً من يراها الان لا يعرف انها تلك الفتاه الغبيه صاحبه الافعال الطائشه التي لا تفكر ولو لثانيه بحركاتها، فتحت الباب من غير ان تطرقه ودخلت وهي تصرخ ؛ اللعنه على حياتي، اللعنه على اليوم الذي انجبتني العاهره امي فيه، لقد انشويت من الروتين يا رجل، كانت تتكلم بسرعه وحقد وغيض شديد وملامحها على الرغم من حدتها وبرودها الا انها امام ماركيس تعود طبيعيه وملامح الفتاه تعود على وجهها.... صوت ضحك ماركيس انتشر في الغرفه؛ هههههههههههه ايتها المسخ الان علمتي بما اشعر طوال حديثي عن الروتين كنتِ تنهالين علي بكلمات تجردني من رجولتي اهه حقاً الحياه تدور وعاد يضحك بقوه بمجرد رؤيته لملامح وجهها الحانقه مجدداً؛ هذه ضريبه ان تكونِ في حياه ثاديُس ايتها الطفله.
هجمت عليه تريد ان تضربه وهي تصرخ بحقد من كلمه طفله تلك فهي تكرهها : ايهاااا اللعين سوف انتف فمك اللعين هذاااا
نهض ماركيس بسرعه قبل ان تلمسه: لا لا تقتربي لا اريد ان اخسر الشنب الخاص بي مره اخرى بسببك ايتها اللعينه ابتعدي
وقفت في مكانها بمجرد تذكرها ماذا حدث لماركيس عند مداعبته لخدود مارسيلا تنهدت بغيض وجلست على المقعد؛ لا اعلم لماذا هو غامض لتلك الدرجه ولعين لذلك الحد انني امقته انه شيطان على هيئه انسان.
صمت ماريكس وهو يعلم انها تتكلم من ورا قلبها لانها على الرغم من انها لا تراه ولا تسمع صوته طوال مكوثها هنا كانت تتلقى الاوامر من ماركيس وتنفذها بدقه على امل منحها شرف مقابلته الا انه كان يخشى ذلك كان يخشى رؤيه عيناها مره اخرى، هي لا تعرف ان كل حركه وكل بنسه تنبس بها يكون على اتم المعرفه بها حتى كلامها مع اي كائن هو يسمعه، لم يكتفي بذلك ايضاً كان يراقبها بهوس شديد يخشى عليها من نفسه هذا هو سبب ابتعاده عنها ، هوسه يعلم انه اذا كانت امامه لن يرحمها من هوسه ابداً.
تنهد ماركيس وجلس بمقابلتها: على كل حال لديك انا الا يكفي شخصاً مثلي يغير روتينك الوحشي هذا؟هيا دعيناا نذهب للمنزل انني اتضور جوعاً اريد ان تصنعي لي بعض المكرونه بكرات اللحم ارجوكييييي.
ضحكت مارسيلا عليه ف هو حقاً هو الشخص الوحيد اللذي يخرجها من حلقه الروتين هذا: سوف اضع بعض السم فيه حتى اتخلص من غرورك الغبي هذا ، هيا نعود للمنزل ايها الجندي.
دق ماركيس التحيه العسكريه لها بحركه مضحكه، ضحكو الاثنين واتجهو للخارج بملامح تختلف جداً عن ملامحهم بالغرفه ملامح وحوش بارده غامضه ومرعبه.

Drowned blood +18( الغريق في الدم )  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن