تبا لتلك الرائحه..

695 17 3
                                    

صباح اليوم الثاني.....

كان ياغيز نائما باستسلام وراحه... رغم الالم الذي شعر به امس قبل النوم.....!

الامر ان رائحتها الذكيه تخللت الي انفاسه ورئتيه جتي شعر بالحب والراحه حتي بخلال نومه.... فحواس المرء تظل مستيقظه واولها العقل......

كان يضمها وهو دافنا وجهه بعنقها وشعرها.....

حتي استيقظت هازان بفزع : انقذوووني..... سنان.. سنااااااان...... ابي....ساعدووووني..... اميييييييييي....

انتفض ياغيز من مكانه وهو يراها فزعه... حاول ان يهدأها: لا شيئ... اهدأي انا هنا.... امسكها وضمها بين ضلوووعه :اهدأي حبيبتي.... انتي بخيرر هازن.... انا هنا....

..... كانت تمسك به بقوه وهي تبكي : ساحترررق....سنان.... انا ساحترررق.....

امسكها ياغيز وهو يغمض بقوه كبيره عينيه بالم.... : لن يحدث شيئ انا هنا معكي....

هدأت هازان اخيرا.... لتستوعب ما حدث حتي ابتعدت هازان عنه : انا اسفه.... وضع ياغيز يده علي وجنته بحب : ليس بيننا كلمه كهذه الم اخبركي من قبل؟

نظرت هازان وعينها تذرف الدموووع : راودني كابوس يا ياغيز....

ارتسم عل وجهه الجمووود : لا باس... هيا الان علينا النزول..... لنبدأ اليوم.... فلدينا الكثير من الاعمال...... كما علينا الذهاب الي القصر...

نهض من السرير وهو يسحب ملابس بسرعه ويتجه الي الحمام... لتوقفه : هل سنذهب... بسببي؟

التفت اليها ببطئ ومازال الجمود علي وجهه....لتتحدث : هل لاننا يعني.... ياغيز هل حقا انت لا تشعر بالانجذاب نحوي؟

ياغيز بصعوبه: اجل... انتي ستكونين يعني... اقصد انتي لستي ملكي.... افهمتي؟....

ياغيز لما لا تنظر الي عيني.... ؟

هو بغيظ... ليرفع عينيه بغرور: لا احبك.....فثط ما احدث بيننا كان خطأ..... انتي لستي لي هازان.. لذا علي احترام العقد الذي بيننا....

ابتسمت بالم : ما احدث بيننا خطأ!.......

تركها ياغيز ودخل الي الحمام..

اما هي فكادت ان تبكي.... لكنها عزمت بنفسها انها ستهلكه..... هل فعل ذلك للتو.. هل قلل منها.... هل احبرها انها ليست له؟.... انه زوجهاا!

لكن لما تشعر الان بغضب وشر تجاهه؟ ذلك الاخرق!

حسنا ايها البارد لتكن الحرب بيننا اذا.... سأثبت انك تريدني..... لن اتقبل انني فقط مجرد نزوه لك...

بالحمام....

كان ياغيز يشتعل......

اولا من جمالها وظرافتها ورقتها التي اكلت قلبه....

وثانيا لانها كانت تستغيث بسنان حتي وسط كابوووسها......

وانها الان تحاول التقرب منه كبديل لسنان.... لا لا او ربما انتقاما منه..... او ربما لتجعله بعد ذلك يغار عليها.......

عشق لا يعرف الرحمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن