انت ماهر بالكذب

640 14 1
                                    

كانت هازان قد ارتدت ملابسها... كانت عباره عن بنطال جينز و وقميص باللون السماوي يشبه عينا القط... تبا القط؟.....
شهقت هازان بقوه وهي تنظر الي القميص... لتتذكر امنيتها وهي صغيره.... تريد عينا القط.... تريد ان يكون فارسها يجيد ما تجيده هي..... ان يكون وسيما حد الجنون.... ان يكون مجنون بالعشق ومريض بالغيره الحلوه.... اغمضت وهي تعض شفتيها بقوه: تبا حقا انا لم اكن اهذي..... لقد تحققت امنيتي..؟ ياغيز... ؟ اغمضت بضحك: لكن لنتأكد من الامر ربما الامر عباره عن صدفه جميله!....
ارتدي ياغيز ملابسه وخرج من الحمام..... ليجفف شعره...
كانت بالشرفه.... سارحه تائهه به.... تفكر هل حقا امنيه تمنتها وهي صغيره ان تصبح حقيقه.... كم انت رائع يا الله..... جميل بكل معني من الجمال الخاص بك فقط.... ابتسمت بحب ورضا علي حالها الذي كتبه الله لها... وقد تخللها هذا الحال فجأه حتي اصبحت تتنفسه... اجل انها لا تعرف ما اسم هذه العلاقه الني بينها وبين ياغيز.... هي مشاعر صادقه و مشاعر غريبه لأول مره تطرق باب قلبها؟..... لا لا ليس لانه اعترف بحبه لها بل قبل ذلك تشعر بانجزاب غريب له؟.. تشعر بالأمان معه... تشعر بالدفئ بجواره.... تعشق النظر الي عينيه البللوريه.... تحب سماع صوته العميق الذي يدخلها بمرحله اللاادراك.... مرحله ليست ع الارض... اشبه بالسفر الي عالم اخر.... هي تشتاق؟.... تشتاق اليه حتي وهو بجوارها....
اذا لماذا هذا الصباح كاد عقلي ان ينفجر عندما علمت بانه ليس هنا.... كونه ليس بجواري فقط...
ضربت رائحه عطره انفها... لتبتسم بحب : ها قد انتهي الوسيم....
دخلت اليه ويبدو عليها الرضا... لم ينظر اليها بل كان يرتدي ساعته.... ويشدها وهو لا يريد النظر اليها...
كانت تنظر اليه باعجاب وهي تحمد الله عليه...
ابتسمت بقوه وهي تنظر الي تفاصيله المهلكه لينبض قلبها الاهوج بقوه....
هي بدون وعي : تبدو وسيما....
وقعت الجمله عليه كالصاعقه... ليغمض بقوه كبيره : شكرا....
امسك ربطه عنقه وضعها علي عنقه... ليرتديها بقله حيله.... لتمسك هي بيديه : لاساعدك...
نظر الي عينيها : لا شكرا... ولكن لن ارتديها....
وضعها ياغيز علي الكرسي... وابتعد عنها....
لتتعجب منه.... لما كل هذا البرووود؟... هل فعلت شيئا؟
اجل هل لانه رآنا انا وسنان... اووووف لقد كان الاحمق يمسك يدي..... تبا تبا.....
ياغيز بغموض:هيا كي لا نتأخر...
ابتسمت ببطئ وحزن: حسنا هيا...
نزلا وقد احضر ياغيز بعض الهدايا الذي طلبها من الحرس ليحضرها ويضعها بالسياره.... فتح لهازان الباب واغلق ورائها....
لتجلس هي بصمت... بينما ركب هو ....
تحركا بالسياره....
لتشهق هي بقوه وغضب: لقد تذكرت يا اغاااااا.... ماذا كنت تقول لي؟ انها علامه عشقك الاول؟.... ماذا يعني هاااااا؟ ماذا يعني؟..... يعني انا لم اصل حتي لهذه المكانه انا مجرد حب لك وليس الاول ايضا....
نظر اليها بهدوء وبرووود: وهل ابدو لكي حبا يا هازان... انا لست شيئا لكي.... مجرد شخص رمي باعتراف علي الارض لكي... مجرد كلمه قالها فقط... صحيح؟
لاكمل لكي اذا.... علي الاقل انتي بمسمي الحب بالنسبه لي.... اما انا فوضعت باللاخانه... باللاشئ... والاقبح... انني وضعت بخانه اخ المعشووق.....
ايا كان يا هازان فنحن متعادلان علي الاقل...
كان ياغيز قد انتهز الفرصه ليس من اجل الانتقام.... فهو لا يقدر ان يؤلمها... لا يستطيع.... هو فقط يريد ان يفي بأي وعد..... ان يفي بوعد أخيه... وعشقها لاخيه.... يريد للابتعاد عنها وان تبتعد هي عنه.... ولا يشعرها بأنها عائق بيهنها وبين حبها.....

عشق لا يعرف الرحمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن