ملكي 👑

737 12 2
                                    

ارتدت هازان معطفها علي ما ترتديه ولفت حجابها بسرعه..... واتجهت الي الاسطبل...... واخذت كشافا كبيرا.....
وامتطت عذراء لتنتطلق جهه القصر...
اما ياغيز فقد اتجه الي القصر بغضب من نفسه... ومنها.... هي تعترف بالحب و لكنها مازالت تحب سنان؟
اذا لما ابتعدت... تبا....
اما هازان بعزم وغيظ وهي تركض بعذراء:ايها المجنون صاحب الدم البارد.... كيف يتركني هكذا... لقد اعترفت له بالحب... وهو يتركني انا وطفلي ايها المجنون النبيل... تبا انا حتي لا استطيع ان اشتمه...
ظلت تركض هازان بعذراء وقتا ليس بقصير....
حتي وصلت اخيرا للقصر لتري سيارته...
دخلت هازان بسرعه للقصر....
ليصعق الجميع.... هازان عادت؟
حازم بصدمه:هازان؟ انتي هنا؟ رجعتي؟ اين كنتي؟
سيفينش : ما هذه الحاله؟
كانت هازان مبتله كثيرا وغاضبه : اين ياغيز...
حازم : لقد صعد منذ قليل...! انتظري.... هازان...
صعدت بغيظ :ساريك يا هذا...
خلال هذه الاحداث....
كان ياغيز يبحث عن اوراق الصفقه.... ليدخل سنان...
سنان : ياغيز؟ خير.... ؟
ياغيز : ماذا يا سنان...
سنان بخبث:سمعت ان هازان رجعت! الشركه كلها تتحدث....
ياغيز: وكيف عرفوا؟ انها زوجتي؟
سنان: ماذا بك.؟ لقد حضر الجميع زفاف الاغا.... اوووه الم تكن بوعيك؟ كانت تشغل هقلك!
ياغيز بغضب:تحدث بأدب...
سنان : هازان ليست لك يا اخي.... حسنا؟
ياغيز بغضب وقد تملكته الغيره والتملك لتسيطر الانانيه كليا عليه : هازان حامل بطفلي...
سنان بصدمه : لمستها ايها النبيل؟.... هه نبيل؟
ياغيز بقفدان صبر وهو يتجه الي الخزانه : انها زوجتي..
سنان: لكنها ليست لك وانت تعرف...... كما تعلم انا لا ارضي بالبقايا يا اخي... لذا انا....
امسكه ياغيز بغضب وكاد ان يضربه.... لولا دخول هازان الغرفه بغضب :ياغيز ايجيمان....
نظر اليها الاثنين بصدمه...
سنان برعب:ماذا بها؟
ياغيز بصدمه :لا ادري...
لتتجه الي ياغيز بغضب وهي تهجم عليه من ياقته لتقع علي السرير به؛؛؛ ؛...
انسحب سنان بسرعه من الغرفه.... وهو ينزل... ليسمع صراخها علي ياغيز...
ارتبك سنان من الصوت وكاد ان يتعثر....
حازم : ماذا هناك؟
سنان: لقد هجمت عليه مثل النمره... لا اعرف؟
بالغرفه...
كانت هازان فوق ياغيز علي السرير وهي تصرخ عليه :ايها اللعين... عديم الرحمه.... ماذا فعلت لك.... ؟.... لما كل هذا الالم...؟
كان ياغيز مستلقيا علي ظهره وهو ينظر الي وجهها الباكي.... ودموعها المنهمره التي تسقط على وجهه... وهو يري جيدا تعابير وجهها الصادقه كيف يبدو عليها الالم....
امتدت يديه الي وجهها وهمس:؛ لم اقصد...
انتفضت هازان عنه: كازب.... ابتعد عني انا وطفلي...لا اريد رؤيتك...
نهضت هازان بسرعه عنه... وذهبت.
لتنزل علي السلالم وهي تبكي...
لتخرج من القصر.... تبعها سنان :هازان.... هازان انتظري؟.... ماذا يحدث؟
كانت هازان تركض بسرعه ليمسك بذراعها.. صرخت به: ابتعد عني...
سنان: الجو يمطر.... الي اين...
هي ببكاء: الي الجحيم...اااه..... ااااه.... لا لا لا..... اه..
سنان؛هازان ؟ماذا بكي؟
هي بتألم: ط... طفلي.... سنان... طفلي...
سنان بارتباك :حسنا.... حسنا.... اركبي بسرعه...
ركبت السياره لينطلق المشفي....
كان ياغيز قد خرج يسأل الحرس... ليخبروه انها ذهبت مع سنان...
اتصل ياغيز بسرعه بسنان : اخي. ؟.... انا متجه الي المشفى العام... هذا اقرب مشفي....
ياغيز: انا بالطريق....
ركب ياغيز السياره بسرعه :كل هذا بسببي....
بالمشفي....
هازان برعب: يا الله.... ساعدني...
الطبيبه : اهدئي يا خانم.... لا تقلقي كل شئ بخير...
هازان بدموع: حقا؟.... هل حقا هو بخير...
الطبيبه بابتسامه : اجل؟ .... ما حدث لكي بسبب حاله عصبيه.... يبدو انكي تعرضتي لضغط عصبي ونفسي...
عليكي الراحه... وهذه بعض الادويه... كما عليكي ان تبتعدي كل البعد عن الحزن و عدم الاستقرار...
دخل ياغيز بسرعه بعد ان طرق الباب...
ليركض اليها ويضمها بقوه... لتبادله هي الاخري: ياغيز طفلنا بخير....
ياغيز بابتسامه : انتي بخير؟
الطبيبه : انها بخير... لا تقلق يا اغا... لكن عفوا.... هل حقا تتحدثون عنهما بصيغه المفرد...
ياغيز وهازان بعدم فهم: ماذا؟ عفوا؟
الطبيبه بضحك: انتي حامل بتوأم يا خانم...
برقت عينيهما بصدمه... لينظر ياغيز الي هازان التي تشعر بالصدمه : لكن بطني لم تكبر؟
الطبيبه:هذا وارد جدا..... خصوصا اننا مازالنا بالشهور الاولي...
اغمض ياغيز بقوه وهو يضغط علي اسنانه بالم....
هازان : ياغيز لنذهب من هنا...
حملها ياغيز وخرج بعد ان شكر الطبيبه...
اما هازان : حسنا لانزل......
انزلها بهدوء.... ليأتي سنان : ماذا حدث؟
هازان: مجرد قليل من التوتر...
سنان براحه: اوووووف لقد من رعبا...
اغمض ياغيز بجمود وعدل جاكيتع بقوه دليل على الغيره ليدخل الي الطبيبه مره اخري..
هازان: الي اين؟
ياغيز ببرود : نسيت ان اسألها عن شئ...
سنان : هازان؟...... متي بقي من الصفقه؟
هازان :اي صفقه يا سنان..... انا حامل... الا تفهم؟
سنان:اذا ستلغين الامر من اجل طفلكي.... وخطأ ياغيز وشهواته معكي؟
ضحك هازان : شهوات؟.... انه زوجي يا هذا.... انه اخيك الكبير... تذكر هذا..... الشخص الوحيد الذي كان معك.... الا تتذكر ما كنت تقوله عنه؟
سنان بضحك: لقد اخذ ما هو ملكي...
هازان: انا انتمي لياغيز فقط.... انا ملكا لياغيز فقط.... شئت ام ابيت....
انا من اردت منه اطفالا.... انا احب ياغيز افهمت يا سنان؟
سنان : تنتقمين مني؟
هازان بلامبالاه:انت اخو زوجي..... والشخص الذي اعشقه احمل ثمره عشقه هنا.... قالتها وهي تضع يدها علي بطنها....
ضحك سنان : خائنه....
ضحكت هازان : انظروا من يتحدث... صاحب الحانات والعاه#رات...
ليخرج ياغيز وهو يراهما يضحكان....
ياغيز بجمود :هيا لنرحل....
سنان : اذا لاستأذن انت.... فعندي عمل ليلي.... وغمز لهازان....
ليمسك ياغيز يد هازان و يرفعها ليحملها... خجلت كثرا من فعلته هذه : ماذا تفعل انزلني؟.
ياغيز :مازلتي متعبه...
هازان : ياغيز لا تقلق...
لم ينطق بل توجه بها الي السياره... وضعها واغلق الحزام... ليتجه نحو مقعده.... وانطلق الي القصر
ياغيز ببرود: سنرجع الي القصر.... لقد امرت بارجاع عذراء الي الاسطبل الكبير بالقصر..... و هناك بعض الحراس ذهبوا الي الكوخ... ليطمئنوا...
هازان وهي تضع يدها علي بطنها: جيد....
لمح ياغيز حركتها ليبتلع ريقه بصعوبه.
ليصمتا طول الطريق....
وصلا القصر....
ليحملها ويصعدا....
ياسمين :ماذا حدث؟
ياغيز :ليس الان.... غطوا علينا...
جوكهان : لا تقلق يا اخي....
.... صعد ياغيز وفتح الباب وهو يتجه بها الي السرير : انتههي من ارتداء ملابس جافه.... وارتاحي... لقد تأخر الوقت.... سانتظر سنان بالاسفل اريده بموضوع...
هازان :حسنا....
........
بالاسفل مر الوقت وجوكهان وياسمين مع ياغيز....
جوكهان: والان هل هي بخير؟
ياسمين : هازان اساسا تتوتر من اقل شئ....
ياغيز بجمود: هازان حامل....
جوكهان وياسمين :ماذا؟.....
وقف ياغيز فور دخول سنان: نتخدث لاحقا.... سنان هلا اتيت معي.....
خرج ياغيز وسنان معه...
ياغيز : هازان زوجتي يا سنان افهََم....
سنان: لا اريد الحديث عن هذا الامر... افهمت؟
ياغيز : لا..... لم افهم....
سنان:هازان اخبرنني اليوم كم هي تحبك...
نظر ياغيز بعدم استيعاب.... ليكمل سنان بثقه: لتغيظني.... فقط...
ياغيز بغضب: ستظل طفلا صغيرا...
تركه ياغير ودخل الي الصالون ليلحقه سنان.... ويتسمرا...... من تلك الجميله....
كانت هازان جالسه بكل اناقه....
ترتدي ثوبا كلاسيكيا.... وحجاب رقيقا.....
وتبدو جذابه واكثر جمالا؟؟؟
ابتسمت بخفه : ملكي؟ هل لنا ان نذهب الان؟ انا متعبه.... لقد تأخرت على ولهذا قلقت.... اانتما علي ما يرام💋😉
ظل الاثنان ينظران اليها بصدمه وعينيهما مفتوحه بقوه.... من جمالها! كيف لقد كانت شاحبه منذ قليل... ومتعبه؟
وما هذه الثقه؟.... والكاريزما.. ؟
سنان:هازان؟ انتي بخير؟
انتفض ياغيز وعدل جاكيته بقوه ورزانه وهو يتفحصها بعمق..... لتأكلها نظراته.... خصوصا بعد استخدامها كلمته هو... ولكن عليه (ملك).... لقد قالت ملكي ♥️👏امام الجميع...
ايا كان هي تفعل هذا الهراء لتكسر سنان... لقد استخدمت حبي لها كاداه للانتقام.....
رفع ياغيز خصلات شعره بسرعه للخلف... ليقع قلب هازان بقوه من تلك الحركه..... لتعض علي شفتها بقوه..
لاحط ياغيز هذه الحركه.... وما ان وقعت عينيه عليها.... الا رفعها بسرعه ناظرا بمكان اخر... خوفا من ان يكن احد لاحظ الارتباك....
اما هي فقد احمرت وجنتيها بلطف.... بورديه خفيفه...
وبدأت تشعر بحراره بجسدها....
ياسمين :هازان؟ هل انتي بخير؟....منذ قليل لم تكوني؟
هازان: انا بخير لا تقلقي علي..... كنت اشعر بدوار فقط...
سنان :هل تخافين من الحسد؟ هازان حامل....
شهقت ياسمين :اوووووووبا حقاااااا؟
جوكهان بضحك وهو يرتمي علي ياغيز :سبع بالله سبع....
ياسمين بصراخ :ساصبح خاله الان.... لا اا زوجه العم... اووووف انا متوتره...
وضعت هازان يدها علي فمها بسرعه :الجميع نائم... لقد فضحنا....
جوكهان:انتظروا لما لم تخبرونا؟
ياغيز : احببنا ان نفاجئكم....
نظرت هازان اليه بحب لقد قرأ افكارها:صحيح....
وقعت عينيه عليها للحظه فابتسم... ولكن نظر الي جوكهان بسرعه:الان..... علي ان اخذ هازان فهي متعبه قليلا..
امسك ياغيز يدها بخفه :تعالي....
فور ان لمسها اقشعر جسدها وارتعش ليشعر بذلك.. فرفع عينيه اليها ونظر بعمق :انتي بخير....
لتهمس :لست كذلك....
لتمشي معه.....وتصعد...
ياغيز :هل احملكي؟
هازان:لا... شكرا..
بالاسفل...
ياسمين:هازان يبدو عليها التعب...
جوكهان :اوافقكي..... غريب انهما لم يفسرا ما حدث من مشاجره.... ومن اختفاء هازان هذه الاشهر؟
سنان:هههههههه الامر معروف.... لما هربت!
جوكهان بغيظ: فكر بعقلانية...... ايها النرجسي!..... البنت حامل.... حامل افهم..... وياغيز يحبها.... وجميعنا نري حب هازان لياغيز ... الا تري نظراتهما هااااا؟...
منذ قليلا الشاب كان يأكلها بعينيه يا هذا...
ياسمين : والله حدث.... عينيهما تفضحان عشقهما الكبير.... البنت اشتعلت فور رؤيتها له... والله اسجلها نقطه لهما...
سنان بغيظ : ستثبت لكما الايام ان الامر لم يكن من اجل ياغيز.....
خرج سنان ليجري لتصالا.....
سنان: فرح؟... كيف حالك؟....

عشق لا يعرف الرحمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن