هازان احمد ايجيمان....
فتاه جميله محجبه وملتزمه.... ابنه الاغا الثاني بالعائله احمد ايجيمان شقيق حازم ايجيمان الاصغر، ..
تحب الحياه ومرحه تحب صديق طفولتها سنان حازم ايجيمان....
ولكن..... تجبر علي الزواج من شخص تكرهه منذ الصغر البارد ياغيز ايجيمان ش...
رمش ياغيز عدة مرات بتوتر ليبتسم لها بهدوء: اجيبيني... دفعته عنها حتي اعتدلت بجلستها وهو امامها :انت... تتذكرني.... تذكرت كل شئ؟ رفع ياغيز شعره للوراء وهو يضحك بسخريه :انتي قد اخبرتيني من قبل... كما ان ليلي اخبرتني ايضا عن هذا الوضع... عندما كنت اسئلها عن حالتك الصحيه.... هي بصدمه:ليلي.؟ هز رأسه بهدوء :اجل... اتصلت بها بعد اليوم الذي تعبتي به عند اهلك هل تتذكرين.... ؟ اتصلت كي اسالها بما انها صديقتك المقربه... يعني هل حدث شئ لكي كعذا من قبل.... كما انها طبييه... هكذا.... انتظري... انتي حامل صحيح؟ ارتبكت هي بقوه كبيره :ابتعد عني... ابتعد.... وقفت وهي متوتره نظرت له قليلا وهو أرضا :ليس لك شأن.... فنحن سننفصل.... وما فعلته بي من قليل هو هرررراء افهمت ولن يؤثر عليّ افهمت... وانا لن ارجع عن قراري.... اتجهت الي عذراء وهي تسحبها... لينهض وهو يسحب عاشق ويقف امامها :عفوا؟ ماذا؟ ما دخلي؟ انا والد الاطفال....
وضع يده علي بطنها لترتعش فشعر برجفتها اللذيذه تلك : انا والد طفلكي يا هازان... الشأن شأني اساسا... هي بصوت عال وغاضب:ابتعد ابتعدددد عني لا تلمسني افهمت.... هيا اريد الطلاق... هيا... ياغيز بغضب:لن افعل... هي بصراخ: لا اريد الاستمرار معك افهم.... لا اريد ان اظل مع شخص لا يتذكرني حتي.... افهمت... لا اريد ان انظر اليه واشعر بالذنب... انني السبب بما حلّ به.... لا اريد... لا اريد يا ياغيز... تنفس بقوه ونفاذ صبر : هازان.... لا تجعلي هذه الامور تسيطر عليكي.... انتي تحبينني... هازان ببكاء :افهمني انا امرأه... بفتره غيبوبتك لقد تعبت كثيراااا.... لكا لا تفهمني... انا لدي طاقه وطاقتي نفذت يا ياغيز.... لم اعد اتحمل.... الحمل وهرموناته.... انا افكررر كثيراااا هذا الامر يرهقني وينهكني.... لقد تعبت.... تعبت من رؤيه بقايا حبيبي بك.... تعبت من بحثي عنك كل يوم.... مهما تظاهرت لك بالقوه فأنا ضعيفه وهشه كثيرا يا ياغيز.... انا متعبه.... مسحت عينيها كالاطفال تكمل : انا مشوشه.... ربما الابتعاد حلا.... فالقرب يؤذي روحي وقلبي.... علي الرغم من احتياجي لدرجه لا يتخيلها عقل ولا قلب.... علي قدر ما اود الابتعاد عنك..... انا اخااااف... اخاف خسارتك... اخاف بعدك وبنفس الوقت اخاف قربك.... ابتسم ياغيز وقلبه يتمززق من كلامها....كلامها صادق لدرجه فاقت العقل.... هي تتألم كثيررا.... وهَو يحبها كثيرااا.. يقع بعشقها كثيرا واخر مره وليست الاخره هذه اللحظه واعترافاتها المؤلمه له.... مسح وجنتيها ولمعت عينيه بالدموع : ما تريدينه يا ملكتي امر مطاع.... قبلها من جبينها بقوه وهو يزفر... ليبتعد عنها قليلا : لا تحكمي علي قلبي رجاءا فربما وقع بحبكي وتعب من كثره الوقوع... اغمضت وهي تبكي بصوه عال :يكفي.... رجاءا... يكفي... سحبت عذراء واتجهت الي المنزل الخشبي... ليسير ورائها ياغيز بالم : لستي وحدكي من يتألم..... كانت قد سبقته هي الي المنزل.... اما ياغيز فكان ينظر ارضا وهو لا يعرف لما حظه هكذا؟ بالبدايه احب من كان سيتزوجها اخيه.... وبعد تزوجا وهي كانت تكرهه.... بعدها أصبحت تستخدمه كاداه لتغيظ سنان.... وهو كان يساعدها فقط.... ما كان يستطيع فعله هَو حبها فقط..... ان يغرررق بها فقط... والان بعد ما ظن ان الحياه ابتسمت له... وقد وقعت هي بحبه.... الان اصبح قربه منها الما لها.... ذلك العشق مؤللم.... لا يعرف ذره رحمه ولا شفقه.... اغمض لتنهمر دموعه... مسحها بحزن وهَو يتنفس : انه قدري.... قدرك ايها البحر الاسود ان تظل بارد.... ويلتصق بك هذا الاسم للابد حتي لو لم تكن هكذا.... لمح شئ يلمع ارضا... امام الاسطبل... امسكه ليكتشف انه خلخالها.... ضحك بسخريه علي حاله: انا احاول اقناعي بالابتعاد.... وطيفها يقنعني بالتمسك بها اكثر... ....... بالغرفه.... كانت قد جلست علي السرير بحال من الضياع تنظر لنفسها بالمرآه بصمت.... بعد حوالي ربع ساعه.... دخل ياغيز بعد ان طرق الباب ولم يجد اجابه منها... ابتسم لها بحب:انتي بخير.؟ نظرت له بتعب :ماذا تريد يا ياغيز؟.... اتجه اليها حتي وقف امامها : لنتطلق يا هازان... موافق.. اغمضت بألم وهي تحاول حبس دموعها.... لكنها لم تستطيع... فانهمرت بقوه... جلس علي ركبتيه امامها... امسك بيديها : هذا من اجلكي انتي... شهقت ببكاء: اعلم انا من اردت... ابتسم بحب وهو يمسح دموعها :ربما ترينني ياغيزا مختلفا عن الخاص بكي.... لكن بالنسبه لنفسي انا ياغيز الاصلي... لم يحدث لي تغيرا... ان كنت قد وقعت بحبكي قبل زواجنا منذ الصغر..... فانا وقعت بحبكي مره اخري بعد موضوع فقدان الذاكره.... انا لن اجد امرأه مثلكي ابدا.... مناسبه لي.... قلبا وقالبا... روحها تلمس روحي.... و طاقتها تبدد مخاوفي.... ستظلين بعقلي دوما.... ساحقق لكي ما تريدينه.... لكن لا تحلمي بأن ابتعد عن اطفالي... حسنا... وبالطبع اولهم الصغير الذي ينمو بأحشائك...سأظل والدهم دائما وابدا.... سننفصل ولكن بعد الولاده.... سأدبر سببا لهذا فيما بعد.... لكن علي ان اكون بجوارك هذه الفتره.... اريد ان اشعر بالصغير... هذا حقي... اتسمحين ؟ ابتسمت بالم : بالطبع اسمح ايها النبيل.... ضحك علي الكلمه ليكمل: سيكون الامر علي ما يرام... عضت شفتها ودموعها لا تتوقف عن الانهمار... رفعت كفيها الي وجنتيه : انا من يجب ان يخفف عنك هنا... ابتسم بحب حتي بانت اسنانه: هل يمكنني ان اشمكي لاخر مره.... ليكن الامر وداعا حارا قليلا... ضحكت وسط بكائها : بالطبع... انا ايضا احتاج هذا الاحتواء... ياغيز انا... لم تكمل ليلتحمم بجسدها بقوه دافنا وجهه بعنقها وهو يشد جسدها بجسده وكأنها ستختفي.... رفعت يدها بخصلات شعره.... واغمضت... ليتوقف الزمممن للحظات علي هذا المشهد.... اخذ نفسا طويلا واطلقه علي مهل ليسحب وشاحها وهو كما هو.... امسكه بيده وهو يرجع لنفس الوضعيه مره اخرى.... همست له : ياغيز... ابتعد عنها لينظر عينيها الحمراء من البكاء وابتسم وهو يلمس شفاهها بحسره : هل يمكنني...؟ وضعت يدها علي وجنته واندفعت هي الي شفاهه تقبلها بعشق تشهد عليه اركان الغرفه بمدي العذااب... احاط خصرها اليه يضمها.... وهو يقبلها برقه وحب اذابها..... لينسحب وهو مغمض العينين عنها :لن ازعجكي برؤيتي.... وسأتصل لاري الاطفال.... قبل انفها بخفه.... وتركها واتجه للباب.... وهي مازالت جالسه علي السرير تنهمر الدموع من عينيها....التفت بحزن لها :اجل يا هازان لقد بدأت بالتذكر.... وكل ما اتذكره عنكي هو كيف كنت ياغيز العاشق.... خرج واغلق الباب.... لتضع يدها علي فمها بقوه كبيره تبكي بحسره.... ليكتب هذا اليوم لهما بين صفحات عشقهما كلطعه سودااء من الفراااف... فراااق سيجعل منهم عشاق مجانين من لوعه البعد ونيررران العشق والهيام....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.