Part 20

3K 127 19
                                    

في  تلك اللحظة اقسمت أنها كذبت  عيناها  و ما ترااه أمامها و همست بصدمة

"د.... دانيل" 

رد  عليها  بصراخ

"  اللعنة لا ترفعي  رأسك "

اخفضت رأسها  بسرعة  بعدها  بثواني توقف اطلاق  النار،
  كل  من  سام و سيليا  و سندي و مايا  خافضين رؤوسهم و رجال ستيف كل منهم  يمسك بمكان  اصابته  إلا  هو ظل واقفا  منصدما مما حدث  للتو و كيف حدث  هذا يناظر  الرجل الذي يقابله يحمل  بيده سلاحين  و سلاحه الثالث كانت أعينه التي تطلق شرارة جعلته  يرتعش منها،
رفع يديه  عاليا و أردف بصوت  مرتعش

" أ.. أ.. إهدأ يا رجل  أنا لم أفعل شيئا"

كلامه جعل سيليا تصدم من جبنه هل هو نفسه الذي  كان يهددهم قبل ثواني، 
قطع صدمتها قول سام

"  لا تندهشي فقد عرف من يكون الرجل الواقف خلفنا " 

استقام و وقف بجانب دانييل و اردف له

" كيف اتيت و انت مصاب هكذا"

كان على وشك الرد لكن قاطعته سيليا

" صحيح ألم أمنعك من القدوم "

رد عليها دون النظر لها
"  لو لم آتي هل كنتم لتستطيعوا  مواجهته  مثلا "

نظر الإثنان لبعضهما  قليلا  فكلامه  صحيح  لولاه لما  استطاعا السيطرة على الوضع، 
في ذلك الوقت انتبهت سيليا  لشيئ و التفتت بسرعة  و ركضت  نحو مايا و سندي امسكت بوجنتيهما و اردفت بقلق

" هل  أنتما  بخير...  لم تصابا بأي أذى اليس كذلك..... أنا آسفة  لتركي لكما بمفردكما  كل  هذا خطأي....  آسفة" 

أمسكتا الفتاتان  بيدها  و اردفت مايا

" لست السبب سيليا  انه  ذلك المجنون" 
أضافت  بعدها سندي
"  نعم  سيليا  لست الملامة و نحن  بخير  لا تقلقي حسنا " 

نظرت لهما  و قامت بعناقهما بقوة تطمئن قلبها  و همست
"  انا  سعيدة أنكما  بخير "

كان ذلك تحت أنظار سام و دانييل  الذي  و لأول مرة يرى القلق  و الخوف في  عينيها  و هو أكثر من يعرف هذا الشعور فقد حدث معه  ذلك  حينما اختطف مارتن،
قطع عليهم  تلك  الاجواء  صوت ستيف قائلا

" يبدوا أنه علي الذهاب الآن... و آ.. آنسة  سندي يمكنك البقاء هنا ان اردتي ذلك،  و انت سيد دانييل  يمكنك اخذ الحراس  لا أحتاجهم...  و ار.... "

  لم  يكمل  كلامه  بسبب اللكمة التي تلاقاها، 
عاد بخطوتين إلى الوراء ممسكا مكان اللكمة فقد كانت مؤلمة حقا  رفع رأسه  ليجد سيليا  تقابله بوجهها  الغاضب  و أردفت
" هل تظن أنك ستخرج بسهولة بعدما فعلته....  في أحلامك"
  تقدمت  منه ببطئ بينما هو رجع بخطواته  اكثر للخلف  ليصطدم  بالجدار  خلفه  و تتوقف سيليا  مقابلة له  أصرت على أسنانها و اردفت
" انت جبان حقا.... ستنسى فتاة اسمها سندي  من الآن فصاعدا و كانت ستبقى هنا رغما عنك.... ألم تكتفِ بما فعلته  بها قبلا"

شدت على  يدها دليلا على أنها  ستلكمه ثانية لكن اوقفها دانييل حين اتى خلفها  و امسك بيدها و اردف موجها كلامه لستيف

༺Extraordinary // اِستثنائية༻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن