في تلك اللحظة اقسمت أنها كذبت عيناها و ما ترااه أمامها و همست بصدمة
"د.... دانيل"
رد عليها بصراخ
" اللعنة لا ترفعي رأسك "
اخفضت رأسها بسرعة بعدها بثواني توقف اطلاق النار،
كل من سام و سيليا و سندي و مايا خافضين رؤوسهم و رجال ستيف كل منهم يمسك بمكان اصابته إلا هو ظل واقفا منصدما مما حدث للتو و كيف حدث هذا يناظر الرجل الذي يقابله يحمل بيده سلاحين و سلاحه الثالث كانت أعينه التي تطلق شرارة جعلته يرتعش منها،
رفع يديه عاليا و أردف بصوت مرتعش" أ.. أ.. إهدأ يا رجل أنا لم أفعل شيئا"
كلامه جعل سيليا تصدم من جبنه هل هو نفسه الذي كان يهددهم قبل ثواني،
قطع صدمتها قول سام" لا تندهشي فقد عرف من يكون الرجل الواقف خلفنا "
استقام و وقف بجانب دانييل و اردف له
" كيف اتيت و انت مصاب هكذا"كان على وشك الرد لكن قاطعته سيليا
" صحيح ألم أمنعك من القدوم "
رد عليها دون النظر لها
" لو لم آتي هل كنتم لتستطيعوا مواجهته مثلا "نظر الإثنان لبعضهما قليلا فكلامه صحيح لولاه لما استطاعا السيطرة على الوضع،
في ذلك الوقت انتبهت سيليا لشيئ و التفتت بسرعة و ركضت نحو مايا و سندي امسكت بوجنتيهما و اردفت بقلق" هل أنتما بخير... لم تصابا بأي أذى اليس كذلك..... أنا آسفة لتركي لكما بمفردكما كل هذا خطأي.... آسفة"
أمسكتا الفتاتان بيدها و اردفت مايا
" لست السبب سيليا انه ذلك المجنون"
أضافت بعدها سندي
" نعم سيليا لست الملامة و نحن بخير لا تقلقي حسنا "نظرت لهما و قامت بعناقهما بقوة تطمئن قلبها و همست
" انا سعيدة أنكما بخير "كان ذلك تحت أنظار سام و دانييل الذي و لأول مرة يرى القلق و الخوف في عينيها و هو أكثر من يعرف هذا الشعور فقد حدث معه ذلك حينما اختطف مارتن،
قطع عليهم تلك الاجواء صوت ستيف قائلا
" يبدوا أنه علي الذهاب الآن... و آ.. آنسة سندي يمكنك البقاء هنا ان اردتي ذلك، و انت سيد دانييل يمكنك اخذ الحراس لا أحتاجهم... و ار.... "لم يكمل كلامه بسبب اللكمة التي تلاقاها،
عاد بخطوتين إلى الوراء ممسكا مكان اللكمة فقد كانت مؤلمة حقا رفع رأسه ليجد سيليا تقابله بوجهها الغاضب و أردفت
" هل تظن أنك ستخرج بسهولة بعدما فعلته.... في أحلامك"
تقدمت منه ببطئ بينما هو رجع بخطواته اكثر للخلف ليصطدم بالجدار خلفه و تتوقف سيليا مقابلة له أصرت على أسنانها و اردفت
" انت جبان حقا.... ستنسى فتاة اسمها سندي من الآن فصاعدا و كانت ستبقى هنا رغما عنك.... ألم تكتفِ بما فعلته بها قبلا"
شدت على يدها دليلا على أنها ستلكمه ثانية لكن اوقفها دانييل حين اتى خلفها و امسك بيدها و اردف موجها كلامه لستيف