Part 27

2.4K 105 18
                                    


ما إن جلست سيليا داخل مكتبها حتى عم المكان صوت صراخ غاضب  جعلها تستغرب و تستقيم متقدمة بخطوات سريعة نحو الباب  فتحته ببطئ و أطلت برأسها فقط  لتلمح مكتب دانييل مفتوح يتوسطه جسد ليس بغريب عنها،

يطلق جميع أنواع الشتائم
و يبدوا غاضبا حد اللعنة
" دانييل  أيها اللعين...  كيف تجرأ على دخول منزلي.. "

حينها استوعبت انه فيردي عم دانييل همست لنفسها بإستغراب

" مالذي يفعله هنا و لما هو غاضب هكذا..." 

تقدمت بخطواتها البطيئة لتقترب من مكتب دانييل، 

لكنها توقفت لحظة استيعاب عقلها  الامر، 

و عادت بها ذاكرتها ليوم أمس و إختفاء سام و ظهوره فجأة و أيضا مصابا، 

عادت أدراجها و حملت هاتفها متصلة على رقم سام الذي أجابها فورا

" اهلا سيليا " 

أجابته بنبرة يتخللها القلق

" اهلا سام... اسمع ذلك العجوز هنا مع دانييل  و هو غاضب جدا...  مالذي يحدث...  و مالذي فعله دانييل له ليستشيط غضبا هكذا " 

رد عليها سام بسرعة

"تبا... سيليا اذهبي اليهم حالا... لا تسمحي لدانييل ان يفعل شيئا جنونيا..  سآتي فورا"

  من نبرة صوته ادركت أن الأمر سيئ أغلقت المكالمة بسرعة و خرجت متوجهة ناحيتهم فتحت  باب المكتب بهدوء ليقابلها الإعصار الهائج  و هو لا يزال يتحدث لدانييل بكل حدة بينما الآخر  مسندا نفسه لكرسيه و يشاهد عرض عمه امامه بإبتسامة لعينة مستفزة،

  اختفت حين لمح جسد سيليا و هي تدخل ليردف بحدة

"لا اريد أحدا هنا...  اخرجي سيليا"  

التفت فيردي لها ثم اعاد نظره لدانييل و اردف

" لا... لا تذهبي  دعها ... سيكون من الجيد أن تعلم... خاصة هي"

  التفت ثانية لسيليا  و تقدم منها تزامنا مع  نهوض دانييل بقوة جعلت الكرسي خلفه يسقط  و يتقدم كالثور الهائج نحوه، 

لكنه توقف حين اخرج عمه سلاحه واضعا إياه على رأس سيليا مردفا

" خطوة خاطئة و لن ترها ثانية"

توقف دانييل يلعن قدومها و تدخلها بينما هي فقط تقلب نظراتها بينه و بين فيردي،

༺Extraordinary // اِستثنائية༻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن