-
• بارك جيمين •
بعدما و بصعوبة وصل ذروته إستلقى يتشبث بسماعة هاتفه يلهث ضدها لإسماعي حلاوة صوته و الحروف النابعة من ثغره .
" لم أظنك ستفعلها بي و تجعلني أنتشي على صوتك و أوامرك سيد بارك ، هذا مثير للإهتمام "
ضحكات شقية إنسابت عبر فمه أراه يستلقي على بطنه جوار الهاتف عارياً و يؤرجح قدميه في الهواء .
" سيد بارك "
" جيمين فحسب "
ضحكت في سماعتي عندما رفع إبهامه لي عبر النافذة قبل أن يتحمحم مُكوّرًا قبضته مقابل ثغره الوردي الباسم .
" عزيزي جيمين "
صُعِق جسدي فورما سمعت تلك النبرة الناعمة المُغوية منه و هو يلتفت لي بطرف عينه لرؤية رد فعلي أوضح .
" اللعنة ! لا تستخدم هذه النبرة علي ! "
" سيد بارك "
" سُحقاً لِفتنتك ، توقف ! "
إستلقى على ظهره يُقهقه مُتشبثاً بسماعة الهاتف الرمادية بيداه البيضاوتان لأتنهد بقلة حيلة ، لا زال عارياً في مكانه و إفترش الغِطاء لنفسه كي يستلقي و يستمتع وحده بالهدوء المُحيط به .
" هل توقفت عن البُكاء الآن ؟ "
" أجل ، كنت خائفاً جدًا "
" أنا لن أفعل أي شيء يؤذيك غَجري "
همست بِنبرةٍ حرصت على جعلها آمنةً له و تبث الدفء له و قد إنقلب على جانبه يفرك ساقيه في حركةٍ إعتيادية لاحظتها به .
" لن تؤذيني أبدًا ؟ "
" أبدًا "
" ستحضر لي كل ما شئت ؟ "
" أجل "
وافقت أراه يعبث بسلك سماعته و يلفه حول أصابعه بِغُنج يتعمده لإحراق فؤادي و كُل ما بي .
هو يستمتع برؤيتي أحترق .
" لا تُشعلني بهذه الطريقة ، لن تكون النتيجة جيدة "
" ما الذي يمكنك فعله مثلاً ؟ أنت مجرد عجوز بائس يُريد من مراهق أن يلاحظه "
" لم أدخل الثلاثين بعد لذا ليس من حقك دعوتي بالعجوز و أنت لم تَعُد مُراهقاً ، و أيضاً يمكنني فعل الكثير و في أي مكان أبتغيه "
أنت تقرأ
سَدَفُ نافِذة ∆ KOOMI +18 ✔
Fanfictionأنا وَ كوبُ قَهوتي نَنتظر أبهى عُروضكَ وراء سَدَف تِلك النافذة بإنتظار اليوم الموعود الذي سأصبح ضمنها يا غَجري . - كوومي المسيطر بارك جيمين تاريخ البدء : 14/05/2022 تاريخ الإنتهاء : 18/08/2022 الغلاف من حلوي اسو