09 • للصبر حدود .

2.2K 156 44
                                    

-












" لستُ أُجيد سوى رقصة الحضن ، و قد تخرج جثةً من هنا لو فعلتها بارك جيمين "

-

مساء اليوم التالي جيمين كان مُتأهباً للحصول على عرضه ، جهز كل شيء قد طلبه منه جونغ كوك .

حذاء كعب مرتفع أسود ، كنزة سوداء حتى بطنه ، لباس داخلي قطني ضيق بالكاد يغطي مؤخرته ، و كرماً منه جلب تنورةً منفوشة رءاها و لم يكبح خياله الجامح حولها ، و هو الآن ينتظر .

ينتظر جونغ كوك الذي لا زال في بيته يتعمد تعذيبه ببعده عنه .

جلس فوق كُرسية الخشبي يرتدي الأسود بالكامل و يرفع أكمامه و سيجاره في يده يُدخن بها مُنزعجاً من تأخر جونغ كوك عنه .

تعكر حاجبيه عندما سمع صوت باب بيته يُفتح يليه دخول جونغ كوك حتى غرفته كأنه لم يتأخر ساعتان عنه لإستفزازة .

" لماذا تأخرت ؟ "

" إستحممت ثم أعددت وجبة جيدة لنفسي ، و نمت أيضاً لأكون بكامل طاقتي "

عدد ما فعله على أصابعه بإبتسامة وسيعة يرى الإنزعاج بادٍ جدًا على وجه جيمين .

بدأ بإزالة ثيابه و بكل إستفزاز جلس عارياً على كرسي مقابل لجيمين ليأخذ عبوة المرطب التي طلبها منه ثم بدأ ترطيب جسده به و تدليك المنطقة التي يرطبها بِرِقة ليستغرق عشر دقائق أخرى و هو يدندن بفمه ينتظر من جيمين أن ينفذ صبره أكثر .

تنهد و وقف يتقدم إلى جيمين ليأخذ الثياب السوداء من جواره قبل رميها في حضن حبيبه بعشوائية .

" ألبسني جيمين "

همس له بإستفزاز طاغي يمد له لباسه الداخلي أولاً ليقبض جيمين بأسنانه على سيجارته و يأخذه منه لإلباسه ينتظر معرفة أين سيصل في إستفزازة .

" جلبت تنورة لأجلي ؟ بالرغم من أنني لا أحب التنورات المنفوشة و لكن هذا لُطفٌ منك "

ربت على خد جيمين الجالس أمامه كأنه جرو أحسن التصرف ليشتد فك بارك أكثر ، أخذ التنورة ليلبسه إياها ثم يستقبله أعلى أفخاذه يعطيه ظهره ليلبسه الكنزة التي تصل منتصف بطنه .

" جيمين ألبسني بلطف ، لما أنت قاسي علي هكذا ؟ "

تغنج عليه و لم يصله رد سوى إلتفاف أذرع بارك حول خصره و نفثه الدخان فوق ظهره و رقبته .

" رغم حقارتك جميل ، أنت جميل جدًا "

" أجل ، أنا جميل ، بل أجمل فتى رأيته في حياتك ، أ تعترض ؟ "

" لا قدرة لي على الإعتراض حبيبي "

إبتعد جونغ كوك بإبتسامة يطغو عليها الغرور ليدخل قدميه في أحذية الكعب هذه و يضع قدمه منتصف صدر جيمين الذي أغلق الحذاء له دون شكوى .

أمسك جيمين قدم جونغ كوك بين يديه كجزء ثمين منه و أحنى رقبته لتقبيل قدمه صاعدًا بقبلاته فوق ساقه ليسحبها جونغ كوك و يمنحه قدمه الأخرى فوق صدره ليربط حذاءه و يقبلها كذلك .

واصل في مسار قبلاته صعودًا حتى تنورته السوداء المنفوشه فلم يمنعه شيء عن الصعود إلى مفرق ساقيه و مراقبته يرتعش محاولاً الإبتعاد .

" ما الذي تريده مني الآن بارك ؟ "

تحمحم جونغ كوك يبتعد بضعة خطوات عنه يبتلع ببطء بعدما أخذ جيمين علبة سجائره ينتشل واحدة بفمه و يغطي على قداحته ليشعلها دون أن تُعيقه الرياح التي تداهم غرفته عبر النافذة ليزفر الأدخنة الناتجة عن إشتعالها أولاً ثم يأخذ المزيد .

نفس طويل آخر أخذه داخل فمه يوجه ناعستيه إلى الشاب المُغوّي أمامه بحرج من تخيلاته لما يراه و يتأمل هيئته من الأعلى لتشتيت نفسه .

" أخبرتك جيون ، أرقص لأجلي ، و قد بدأ صبري ينفذ بجدية "












-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

سَدَفُ نافِذة ∆ KOOMI +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن