-
• بارك جيمين •
جونغ كوك فاتن...
رؤيته بالأسفل هكذا تأسرني جدًا و تُتعب قلبي بجماله .
" ما بك ؟ كنت متحمساً "
فوق سريري كنت أُباعد ساقاي لِيجلس هناك بعدما حررت يديه من الدانتيل .
قابلني بِظهره و هو مُتضايق مني لأني أجبته مُسبقاً أنها ليست أول علاقة أخوضها .
" غجري- "
" لا أحبك ، أنت تلمس غيري "
" و لكن هذا قبل أن أعرفك ، منذ عرفتك لم أفعل "
" و تغار من الجيران ؟ على الأقل لم يلمسني أحد "
نفخ خدوده بإنزعاج و هو يجلس فوق بطني يعطيني ظهره ، ينتظر مني تدليلاً لا يستحقه سواه فمررت يدي فوق ظهره أستشعر رعشته تحت أصابعي .
أمسكت أكتافه و سحبته حتى يستلقي فوقي لأحضنه وسط محاولاته للتحرر مني و لكن من أنا لأفلتك عزيزي ؟
" أفلتني ! لا تلمسني ! قذر مُدنس ! "
" إذًا طهرني بجسدك و إجعلني لك وحدك عِوضاً عن الغضب "
مُقاومته الغاضبة تزعزعت بعد أخذي شحمة أذنه في فمي لأمتصها و كلما قاومني عضضتها بلطف إلى أن إستسلم بالكامل يخضع للمساتي برعشة رقيقة لتخدره بين يداي .
ألقى رأسه للخلف فوق كتفي يئن بعدما إنحدرت شفاهي إلى رقبته و أصابعي تمسح على صدره و كم جلده شديد الرِقة و النُعومة تحت أصابعي .
" نعومتك تجعلني أرغب بخدشك بقوة "
أمسك يدي ما إن خدشت فخذه بأظافري القصيرة ليزيحها عنه و يرفعها حتى فمه ضاحكاً بعبث .
" عجوز وغد ، لا تجرحني و حافظ علي "
" سأفعل ، سأفعل نَفيسي "
راقبته يُقبل يدي قبل النهوض من فوقي للإستلقاء جانبي و ضم فخذيه بإبتسامة جميلة يفترش الوسادة بشعره الأشقر الغجري اللامع .
" أنتظر منك رعايةً خاصة سيد بارك "
خدرني بهمسه و يده تمسح أعلى وجنتي فأطعته بالجلوس أمامه و الإنحناء نحو مفرق ساقيه ليضعهما فوق كتفي مهمهماً بلحن معروف في أيامنا هذه .
" رؤيتك بالأسفل تُنعشني ، سيد بارك "
" و لمساتي ستحرقك ثق بي "
إكتفيت بالكلام هنا و عضضت مؤخرته المُغطاة بالدانتيل لأبلل النسيج المُخرم بطرف لساني و أُعاود عضه حتى يئن و يضغط رأسي بين فخذيه الناعمين .
بشرته الناعمة تحت فمي هي كل شيء قد أبتغيه في حياتي ، لن أرغب بشيء آخر أن يلامس فمي غيره .
سحبت لباسه حتى منتصف فخذيه و ثنيت ساقيه فوق صدره لِأعود بوجهي هناك أسمع أنينه .
إشتدت الأغطية بسببه كلما زاد صخبه لأني أغوص في مذاق مدخله أو أُقبله هناك ليقشعر بين يداي .
إبتعدت عن فتحته الرطبة بلعابي و عدت أُقبلها بقوة قبل الإعتدال بجلوسي و مراقبته يضحك لاهثاً ما إن تركته لأنني أنهكت جسده الصغير الجميل بلمساتي و لا زلنا في المقدمة .
" ما شُعورك و أنت تملك الجمال و الرِقة و رَجُل مثلي يعشق هذا بك ؟ "
" أشعر بالكَمال ، كأن ليس هُناك فتاً مُبهر عَداي في الكون أجمع ، شُعورٌ مُقدس بالنسبة لي جيمين "
" أنت كذلك ، صدقني ليس هناك مُبهر عداك ، أبهرت عيوني حتى عجزت عن رؤية غيرك "
غطى فمه مُقهقهاً بعدما إعتليته لأحضنه بقوة و أُقبله رغم ضحكاته .
لثمت أسنانه أخيرًا و إنقضضت على رقبته أُقبلها بِرُطوبة ليتوقف عن الضحك يشدني إليه بأنين مُعجب بطريقة لمسي له .
" لو آذيتك ، إحتملني "
" أ لن تقول أخبرني أو ما شابه ؟ "
إبتعدت عنه ضاحكاً و لعقت شفاهي أمام عيونه أُشاهده يبتلع ببطء مُقابلاً لي .
" كلا ، إحتملني ، سأقدم لك ألماً يُغرقك في النشوة و لا يؤذيك ، لطالما وددت تعنيفك حتى تبكي من فرط شعورك بي ، و أريد تحقيق ذلك الآن "
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
سَدَفُ نافِذة ∆ KOOMI +18 ✔
Fanficأنا وَ كوبُ قَهوتي نَنتظر أبهى عُروضكَ وراء سَدَف تِلك النافذة بإنتظار اليوم الموعود الذي سأصبح ضمنها يا غَجري . - كوومي المسيطر بارك جيمين تاريخ البدء : 14/05/2022 تاريخ الإنتهاء : 18/08/2022 الغلاف من حلوي اسو