06 • كَمال .

2.8K 180 8
                                    

-















• بارك جيمين •

جونغ كوك فاتن...

رؤيته بالأسفل هكذا تأسرني جدًا و تُتعب قلبي بجماله .

" ما بك ؟ كنت متحمساً "

فوق سريري كنت أُباعد ساقاي لِيجلس هناك بعدما حررت يديه من الدانتيل .

قابلني بِظهره و هو مُتضايق مني لأني أجبته مُسبقاً أنها ليست أول علاقة أخوضها .

" غجري- "

" لا أحبك ، أنت تلمس غيري "

" و لكن هذا قبل أن أعرفك ، منذ عرفتك لم أفعل "

" و تغار من الجيران ؟ على الأقل لم يلمسني أحد "

نفخ خدوده بإنزعاج و هو يجلس فوق بطني يعطيني ظهره ، ينتظر مني تدليلاً لا يستحقه سواه فمررت يدي فوق ظهره أستشعر رعشته تحت أصابعي .

أمسكت أكتافه و سحبته حتى يستلقي فوقي لأحضنه وسط محاولاته للتحرر مني و لكن من أنا لأفلتك عزيزي ؟

" أفلتني ! لا تلمسني ! قذر مُدنس ! "

" إذًا طهرني بجسدك و إجعلني لك وحدك عِوضاً عن الغضب "

مُقاومته الغاضبة تزعزعت بعد أخذي شحمة أذنه في فمي لأمتصها و كلما قاومني عضضتها بلطف إلى أن إستسلم بالكامل يخضع للمساتي برعشة رقيقة لتخدره بين يداي .

ألقى رأسه للخلف فوق كتفي يئن بعدما إنحدرت شفاهي إلى رقبته و أصابعي تمسح على صدره و كم جلده شديد الرِقة و النُعومة تحت أصابعي .

" نعومتك تجعلني أرغب بخدشك بقوة "

أمسك يدي ما إن خدشت فخذه بأظافري القصيرة ليزيحها عنه و يرفعها حتى فمه ضاحكاً بعبث .

" عجوز وغد ، لا تجرحني و حافظ علي "

" سأفعل ، سأفعل نَفيسي "

راقبته يُقبل يدي قبل النهوض من فوقي للإستلقاء جانبي و ضم فخذيه بإبتسامة جميلة يفترش الوسادة بشعره الأشقر الغجري اللامع .

" أنتظر منك رعايةً خاصة سيد بارك "

خدرني بهمسه و يده تمسح أعلى وجنتي فأطعته بالجلوس أمامه و الإنحناء نحو مفرق ساقيه ليضعهما فوق كتفي مهمهماً بلحن معروف في أيامنا هذه .

" رؤيتك بالأسفل تُنعشني ، سيد بارك "

" و لمساتي ستحرقك ثق بي "

إكتفيت بالكلام هنا و عضضت مؤخرته المُغطاة بالدانتيل لأبلل النسيج المُخرم بطرف لساني و أُعاود عضه حتى يئن و يضغط رأسي بين فخذيه الناعمين .

بشرته الناعمة تحت فمي هي كل شيء قد أبتغيه في حياتي ، لن أرغب بشيء آخر أن يلامس فمي غيره .

سحبت لباسه حتى منتصف فخذيه و ثنيت ساقيه فوق صدره لِأعود بوجهي هناك أسمع أنينه .

إشتدت الأغطية بسببه كلما زاد صخبه لأني أغوص في مذاق مدخله أو أُقبله هناك ليقشعر بين يداي .

إبتعدت عن فتحته الرطبة بلعابي و عدت أُقبلها بقوة قبل الإعتدال بجلوسي و مراقبته يضحك لاهثاً ما إن تركته لأنني أنهكت جسده الصغير الجميل بلمساتي و لا زلنا في المقدمة .

" ما شُعورك و أنت تملك الجمال و الرِقة و رَجُل مثلي يعشق هذا بك ؟ "

" أشعر بالكَمال ، كأن ليس هُناك فتاً مُبهر عَداي في الكون أجمع ، شُعورٌ مُقدس بالنسبة لي جيمين "

" أنت كذلك ، صدقني ليس هناك مُبهر عداك ، أبهرت عيوني حتى عجزت عن رؤية غيرك "

غطى فمه مُقهقهاً بعدما إعتليته لأحضنه بقوة و أُقبله رغم ضحكاته .

لثمت أسنانه أخيرًا و إنقضضت على رقبته أُقبلها بِرُطوبة ليتوقف عن الضحك يشدني إليه بأنين مُعجب بطريقة لمسي له .

" لو آذيتك ، إحتملني "

" أ لن تقول أخبرني أو ما شابه ؟ "

إبتعدت عنه ضاحكاً و لعقت شفاهي أمام عيونه أُشاهده يبتلع ببطء مُقابلاً لي .

" كلا ، إحتملني ، سأقدم لك ألماً يُغرقك في النشوة و لا يؤذيك ، لطالما وددت تعنيفك حتى تبكي من فرط شعورك بي ، و أريد تحقيق ذلك الآن "

















-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

سَدَفُ نافِذة ∆ KOOMI +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن