14

1.6K 103 39
                                    

مرحبا بنات حبيباتي

لم تنسوا التصويت والتعليق صح

أستمتعوا

******

عادَ جونغكوك من مدرستهُ وولجَ حديقة المنزل الواسعة

بحثَ بمقلتيهِ عن صديقه فهو يومياً بهذا الوقت يكون في الحديقة يقوم بعمله

لكنه لم يكن موجوداً

سارَ جونغكوك نحو مكان تايهيونغ المفضل الذي يجلس فيه كلما شعرَ بالضيق

أو أرادَ إن يأخذ راحة لنفسه لكنهُ كذلك.. كان فارغاً

إنطفئ ذلك الحماس في داخل قلب جونغكوك وتحول إلى قلق.. قلق وخوف

"ربما جونغ هيون قد تعرض له مرة ثانية؟ يا إلهي"

ركضَ جونغكوك نحو الداخل بسرعتهِ وقلبه يكاد أن يخرج

"تايهيونغ... تايهيونغ أين أنت... تاااي"

خرجت جولي من المطبخ مُسرعة فالسيد الصغير يصرخ في ممر الخدم.. وهذا يعني

وجود خطأ ما....

أرتعشت أطرافها عندما سمعت أسم أبنها... لابد وإن تايهيونغ قد أخطأ بشيء ما ليجعلهُ

غاضباً إلى تلك الدرجة

وقفت أمامه وأنحنت له وسألتهُ بقلق

"سيدي الصغير هل تحتاج إلى شيء؟ هل.. هل أخطأ تايهيونغ أبني في شيء؟
أ.. أرجوك سامحه هو لايزال جديداً هنا... هو"

"اللعنة أين تايهيونغ قلتُ؟"

"أ.. أنه... أنه في السوق... يتبضع الأغراض الناقصة للمطبخ"

إنهارَ جسد جونغكوك على الكرسي واضعاً كلتا يديهِ على رأسه مما جعل جولي تتقدم

صوبه وتناوله كوب ماء

" هل فعلَ أبني شيئاً خاطئاً؟ أرجوك سامحه أرجوك "

أخذ جونغكوك الماء وشربه دفعة واحدة

"هو لم يفعل شيء خطأ.. كنتُ خائفاً عليه وحسب.. عندما يعود دعيه يأتي لغرفتي"

.
.
.

"سيدي.. أريد تلك النوعية من الصابون.. الأغلى"

بيت من ورق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن