27

1.1K 64 16
                                    

بعد ساعات من تلك الحادثة..

الدفئ والرائحة الطيبة التي تبعث عن الهدوء والأمان في ذلك المنزل

فتحَ جونغكوك عينيهِ وإذا  رائحة القهوة وبعض المخبوزات تتسلل لأنفه

أمالَ برأسهِ قليلاً وصارت هي أمام لِحاظهِ

كانت قد إستبدلت ملابس العمل بملابس بيت مُريحة

بيجامة وردية لطيفة و خف قدم أبيض من الريش

ورفعت شعرها كي لا يُعيقها عن عملها

لم يستطع جونغكوك سوى الابتسام على مظهرها اللطيف ذلك

هو ومعها بدأ يُجرب أشياء جديدة لم يكن يعرفها من قبل

فسابقاً ومن خلال علاقاته اللامنتهية مع النساء لم يسبق له وطبخت إحداهن له
طعامه

لم يرى منهنَ إستعداداً لتقديم له أي شيء سوى الجنس والمتعة

وها هو الآن يقضي وقته مع إمرأة أعطتهُ الدفئ والراحة بدون حتى إن يلمس جسدها

إستقامَ جونغكوك من مكانه ودلفَ المطبخ وبدون أن يصدر صوتٍ

لفَ ذراعيهِ حولَ بطنها وألتصقَ بظهرها

أراحَ رأسهُ فوق كتفها وهمس بأذنها بهدوء

"طيبة.."

تقشعرَ جسدها من أنفاسه الساخنة التي تضرب عنقها وبدون شعورٍ منها أغمضت
عيناها تستلذُ تلك اللحظة ولا تفوت منها شيء

"ما هو الطيب جونغكوك... رائحة الكيك أم أنا؟"

قهقهَ بخفة وشدَ على حضنها بقوة أكبر وهمسَ مرة أخرى

"بالطبع الكيكة...أما أنتي رائحتكِ بشعة..."

أخذَ يشتمُ رائحتها وهو مغمضٌ  عيناه وأخذَ يُقبل رقبتها بلطف

"لكن رغم بشاعة رائحتكِ لكن لا بأس.. سأسامحكِ هذه المرة "

وهي بين يديهِ إلتفتت كي ترى وجهه وهو بدوره فتحَ عينيهِ ليرى جمالها

تبادلا النظرات فيما بينهما وسط ذلك الهدوء في المطبخ

نزلَ بصرهُ ناحية شفتيها المنتفخين قليلاً وهي لم تختلف عنهُ تجرأت و فَصَلَت
شفتاه بعيناها

" أتسمحين؟ "

" لكَ انا يا جونغكوك "

أخذَ شفتيها بلهفة وبلطف وكأنه ُ لأول مرة يقوم بتقبيل فتاة ما وبذات اللحظة

لم يعنف شفتيها كما عادته مع بقية النساء بل كان خائفاً من أن يشوه تلك الشفتين

عشرة دقائق من التقبيل حتى فصلتها هي وأستندت بجبينها على جبينه

" حلوةٌ أنتيِ أوجين "

" كحلاوتُكَ أنت.. جيون جونغكوك"

بيت من ورق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن