25

1.1K 83 3
                                    

نجمة يا بنات

.....


في تمام الساعة السادسة صباحاً أستيقظت أوجين من النوم على صوت منبه الساعة

فاليوم لديها إجتماع في الشركة..

شعرها الأسود الطويل كان مُبعثراً ولكنه يبقى لطيف

كانت ترتدي بيجامة مبطنة فهي من عادة جسدها يبرد بسرعة

توجهت صوب الحمام إستحمت وفرشت أسنانها وقامت بتنشيف شعرها

الذي لطالما عانت بسبب طوله لكنها تحبه كما هو

سرحت شعرها بالآلة الحرارية وأصبح سلس كالمياه الجارية

هي ليسَ من عادتها إن تطلب طعاماً من المطاعم.. تحب فعل كل شيء بنفسها

تعمل وتطبخ وتنظف وتمسح

تحب الإعتماد على ذاتها


ولم تهمل الاعتناء ببشرتها وشعرها وجمالها

نزلت لمطبخها وخلال نصف ساعة أعدت عدة أطباق من الطعام

من البيض المقلي إلى الجبن ومربى العسل والبانكيك وفطائر التفاح

قهوة ساخنة أبقتها في الآلة للحفاظ على حرارتها

خرجت من المنزل ترتدي بلوزة وردية عليها رسمة ميكي ماوس وبنطال أبيض يظهر تقاسيم

جسدها وشعرها المفتوح الذي تطاير مع نسمات الصباح ينسدل على ظهرها كله يصل
لتحت مؤخرتها

عبرت الشارع ووقفت أمام بابه

هي ترددت كثيراً في طرق الباب... ظلت دقيقة ما بين العودة أو المضي في الأمر

وأخيراً وجدت نفسها تطرق باب منزله وترن الجرس

في الداخل كان غرابي الشعر قد خرج للتو من حمامه

لفَ المنشفة حول جزءه السفلي والمياه الساخنة والبخار لا يزال يتصاعد من جسده

"من قليل الحياء يطرق بابي بهذا الوقت"


نزلَ جونغكوك وفتح الباب وإذا بها تقف أمامه تتفحصهُ من فوقه إلى أسفله

إبتسم تلك الإبتسامة الخبيثة وسحبها بقوة للداخل مُصلقاً إياها بالحائط

المسكينة فقدت السيطرة على رتم أنفاسها وهو ألصقَ جسدهُ العاري بجسدها

" ء أنت فعلاً عديم الحياء.. "

قهقه بخفة قرب رقبتها وأخذ يشتمها بعمق مغمضاً عينيهِ

"وانتِ تُفقدين قليل الحياء هذا السيطرة على نفسه... ألن ترفقي بحالي؟"

"ء أبتعد عني.. لا تلمسني"

أنزلَ كف يدهُ وراح يتلمس فخذها بحقارة ورعونة وهو يشعر بها تحته خائرة القوى

بيت من ورق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن