تايهيونغ أبى أن يغادر من أمام تلك الغرفة التي يتواجد صديقه داخلها
ظلَ واقفاً أمام الباب ينتظر خروج صديقه
لم يعد يحتمل ذلك الهدوء وضع يده على مقبض الباب لكن أحدهم وضع يده فوق خاصته
رفع بصره وكانت هي.. سيلين..
عيناها حمراوتان من فرط بكاءها
"لماذا دافعتي عني؟"
"لأنكَ لم تفعل ذلك.. انت لم تدخن.."
أمسكت بيده وجرتهُ نحو غرفة جونغكوك
"م.. ماذا انتِ فاعلة.. لننتظره هناك"
"لا فائدة.. سوف تُزيد الطين بلة.. دهنا ننتظر قدومه فقط"
ظلَ الصمت بينهما... هو ظلَ واقفاً يمشي ذهاباً وأياباً وهي جالسة على الكرسي
تتبعه بنظراتها
" جونغكوك قوي.. لا تقلق سيكون بخير.."
لم تكمل كلامها وإذا بجونغكوك يدخل الغرفة
كان مطأطأ الرأس.. متعب ومنهك
هرعَ الإثنان صوبه يتفحصانه لكنه تجاهلهما وخطى نحو سريره
"جونغكوك أرجوك.. أرجوك هل انت بخير"
"أخي لا تصمت هكذا دعنا نساعدك"
"أخرجا رجاءاً "
تبادل الإثنان النظرات بينهما بحزن كاد إن يتكلم تايهيونغ لكن جونغكوك دلفَ
نحو حمام غرفته وأغلق الباب خلفه
"دعهُ يرتاح قليلاً.."
خرجَ الإثنان من الغرفة وتايهيونغ ظلَ يراقبها وهي ترحل
تردد كثيراً وخاضَ بداخلهِ حرب قبل أن يقول بصوتٍ عالٍ
" أسمكِ.... ما هو؟"
كانت المسافة بينهما بعيدة... ألتفتت للخلف وإبتسامة لطيفة زينت محياها
"سيلين... أسمي سيلين يا كيم تايهيونغ "
تابعت سيلين خطواتها تاركتةً إياه خلفها شارد الذهن يراقب ظلها
"سيلين... سيظل أسمكِ منحوتٌ على جدران فؤادي..."
.
.
.

أنت تقرأ
بيت من ورق
Mystery / Thrillerعندما يجد السيد جيون طفل غريب أمام بيته فيقرر إن يتبناه، ولكن لا زوجته ولا أطفاله موافقين على دخول الشيطان في منزلهم.. ذلك الشيطان المدعو جونغكوك ويتورط معه أحد خدم القصر والمدعو تايهيونغ ليست داعمة للشذوذ المرتبة الأولى #صداقة #حزن #خيانة