الفصل الحادي عشر

408 23 0
                                    

*لا أعرف ماذا ستقول عني بعد أن تستمع إلى حكايتي...لكني أكاد أجزم بشيء واحد، هو أنك
ستهتف بينك وبين نفسك قائلا :
_ ليتني ما كنت أحببتك!
*همست ساره لنفسها وهي شاردة في عيناه شديدة العمق،،، انتظرها تكمل كلامها فسألها وهو مبتسم بهدوء :
_ سارة حبيبتي انتي ماذا؟ أكملي!

_ هه! نعم تذكرت، ااا. ن..اا"
*ظلت تتلعثم وتفرك كفيها...حتي انتابه الشك من
توترها واجهها بقوه عينيه المتسعتان ليقول بعد
لحظات صمت :
_ أشعر بأن هناك أمر تخفيه عني ساره تحدثي بوضوح جميلتي أنا زوجك.

*رمقته سارة بنظرات مختلسة مرتجفة ودموعها
التي ملأت عينيها لم تنجح في السيطرة على
اخفائها...الاعتراف فوق طرف لسانها هل تقل
وتتحمل نتيجة ما يحدث ام تستمر في صمتها
وليكن ما يكون تنفست حتى تكلم هو وقد بدأ
الشك يسيطر عليه عندما صاح بنبرة اشبه الي
الصراخ :
_ سارة تكلمي ماذا يحدث معك؟

_ أمي ممم رائيك هل اذهب لرؤيتها؟
*وقف أمامها يرمقها بنظرات مترقبه...ووقفت هي
قبالته ثم قالت بكلمات بدت وكأنها عدتها عدداً :
_ لن أغضب أو ألوم عليك اذا لم توافق بالأخير انت زوجي.
*ضحك بقوه حتى ادمعت عيونه...فتأملته مسحورة بتلك الضحكة الرجولية المهلكة سحبها
لحضنه يلثم العرق النابض بعنقها وانامله الخبيرة
تحررها مما ترتدي :
_ حلوتي كل هذا التردد و الارتجاف من أجل موافقتي على أمر مفروغ منه.... انها والدتك مهما فعلت بالأخير هي أمك ولن امنعك عنها بالعكس سأذهب معك.

*ابتعدت عنه منتفضه ترفع حمالات قميصها فوق اكتافها وصاحت قائله :
_ لا لا، لن اذهب إليها فهي لا تستحق كان تفكير خطأ مني.
*رفع اكتافه واتجه إلى الفراش يتمدد فوق ثم أشار إليها أن تقترب...فاقتربت منه وهي تحاول أن تبدو طبيعية... فسحبها فوقه يرفع خصلات شعرها عن
وجهها وغمغم :
_ انا معك دائما في كل قراراتك سوء كانت بنعم او لا،،، يسعدني أن اتعرف على عائلتك ولكن نترك الأمر للأيام القادمة ان شاء الله.

*وضعت رأسها فوق صدره وهاجمت الدموع مقلتيها من جديد حين همست له :
_ ليس لي عائله فقدتها عن موت أبي أدهم.
*قبل قمه رأسها وبحركة سريعة كان يعكس الوضع فابقي هو فوقها وهتف لها بنظرة حنونه باتت تعشقها وتذوب فيها حتى تثمل :
_ انا كل عائلتك حبيبتي،،، فكل منا يكمل الآخر ساره حتى الآن لا أصدق بأنني أحببت وعشقت فقد كنت أساست حياتي على اني عذاب دون امرأه تشاركني حياتي ويومي وفراشي وتملك ذلك القلب الذي حسبته تجمد بيوم من الايام من فقدان دقاته لأي امرأة أخرى حتى سطع قمري وانارة لي هذا القلب المظلم.

إمـــــــــراة سيئـــــــــة السمعــــــــــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن