الفصل الثاني

602 30 0
                                    


*سأعترف لك وبشكل أبدى... لم يتمكن أحد من لمس قلبي مثلما فعلت انت... واقتحمت أسوار قلبي الشاهقة.
*********************
*نظرت ساره إلى باولو بقسوة ولمحه من الازدراء الخفي تطل من مقلتيها الدامعة تهمس.
-انت تعرف جيدا باولو انا فقط للمجالسة وشرب كأس تلك هو عملي.
*طالعها برغبه وحشيه وعينان قاسيه متوحشة.
-ساره... انا لا استشيرك في هذا الأمر،،، انا أمرك بتنفيذه ولا أريد منك اي أعذار... ستقومين بتلك المهمة على أكمل وجه دون نقاش والا!!

*هتفت بغضب وهي تقف امامه مرتجفة.
-والا ماذا باولو انت تهددني.
*صرخ عليها بغضب أقوى وعينان زرقاء متوحشة تنفس بنيران شيطانية موقده.
-نعم... نعم ساره اهددك وانتي تعلمي جيدا ما اهدد به وما استطيع ان أفعله جميلتي.
*أمسك بذقنها يعتصرها بين قبضه يده القوية حتى تركت أصابعه القاسية إثر ببشرتها النقية وهي تحاول أن تفلت من قبضته.
-تعلمي بأنه كلمه مني إلي مارك مارتن ورجاله ستقضي على هذا الجمال المثير وتجعلك مسخ مشوه لا قيمه له.
*نظراته الجائعة ووجهه المتوحش واسم مارك مارتن بعث الرعب في اعماقها وقشعربدنها لتتبع اسلوب اللين قائله.
-ولكن انت وعدتني أن لا يلمسني احد انا فقط لمجالسه بعض الزبائن...ارجوك باولو... ارجوك لن اتحمل لمسات قذره سأفعل ما تريد ولكن دون أن يغتصب جسدي شخص ثمل حقير شهواني.

*لم يتحرك تعبير وجهه الا من ضحكه عالية مستفزه واصابعه التي زادت من غثيانها تمر فوق بشرتها الناعمة.
-اطمئني ساره...هذا الشخص ابعد ما يكون عن الحقارة والثمل والشهوانية فهو رجل صعب الطباع لا يعرف في حياته إلا عمله وحياته الشخصية التي تقتصر على أطفاله وعائلته.
*لوت شفتيها ساخرة تغمغم.
-إذا كان هذا الشخص كما تقول... لماذا تطلب مني أن أقم معه علاقه وأيضا تصويره بهذا الشكل المهين... بالتأكيد سيرفض ومن المحتمل أن يتعامل معي بوحشية.
*امسك بيدها يجلسها أمامه ثم قال بمكر شديد.
-ومن قال بأنه الأمر يقتصر على علاقه جنسيه وتصويرها فقط الأمر أكبر من ذلك بكثير.

*تنهدت بحيره تسأله.
-إذا كان الأمر ليس كذلك اذا ما المطلوب مني باولو انا حقا لا أفهم.
*غمغم بعينان مرعبتان.
-يعشقك جميلتي المطلوب أن يقع هذا الرجل في حبك يعشقك يركض خلفك يتمناكي يحبك بجنون يكن خاتم في تلك الأصابع الصغيرة.

*خرج صوتها مرتعش من شفتيها المرتجفتين.
-لا أفهم... يحبني!! كيف وانت تقل بأنه رجل لا يعرف غير عمله وحياته.... وأيضا كيف لرجل متزوج ولديه أطفال أن يعشق ويحب أخرى غير زوجته بالتأكيد أنت تهذي باولو.
-ساره.... الرجل اعزب...طلق زوجته نادين علوي
وبالتأكيد يحتاج للحب عزيزتي....ولن يجد أجمل وأشهي من ساره الجميلة.
-وإذا رفضني الرجل باولو...ماذا أفعل؟
-لن يرفضك ساره... من يرفض تلك البراءة والجمال
والجاذبية...عزيزتي الرجل غني وإذا حبك سيجعلك ملكه على عرش قلبه بمجرد أن تنتهي تلك الصفقة ستعودي إلى هنا صدقيني ساره انا لا افرط فيكي ابدا جميلتي.
*استسلمت لتنفيذ أوامر باولو خوفا من تهديده لها...شردت تفكر ربما يكون هذا الرجل هو منقذها من عذبها و حياتها المهددة....لتوامئ برأسها وهي تردد.
-موافقه باولو... ولكن اين سلتقي بهذا الرجل.
*ابتسم باولو بسعادة يقل.
-مهيتاب عز ستعرفك بكل شيء عن حياه هذا الثرى.
************************
*تنحنح كمال مبتسم ينظر حوله بانبهار شديد ثم غمز لادهم المنشغل بملأ بطاقات الفندق.
-ما أجمل المناظر الطبيعية هنا يا صديقي.
*أجاب أدهم بهدوء دون أن ينظر إلى كمال قائلا بجدية.
*معك حق المناظر الطبيعية هنا بديعة والطقس غاية في الروعة.
*زفر كمال بحنق من صديقه ليحني راسه له يهمس وهو يؤشر على إحدى الفتيات الآسيويات.
-أدهم شاهد تلك الصاروخ قنبلة جسد رائع ....منحنيات شديده التقسيم بديعه حقا وطقسها مناسب لي ما رأيك فيها.
*هز أدهم راسه بقلة حيلة ثم همس له هو الآخر بنبرة قويه جديه.
-كمال افعل ما تريد الأهم ابتعد عني وعن غرفتي
انا جئت معك للاستجمام فقط.
*ابتعد عنه كمال غاضبا بنزق.
-اووف منك أدهم... اوف.
*استقر كل منهم بغرفته التي تقع علي البحر الهادي والجبال المرتفعة والطبيعة الرائعة التي تتمتع بها تايلاند الساحرة.
**********************
*في حين قده وصلت ساره إلى نفس الفندق واستقرت فيه بعد أن أكدت على حجز الفندق والتي قامت مهيتاب بحجزه
*وفي الصباح وقفت ساره أمام مراتها تتزين ببساطه وترتدي فستان قصير يليق بتلك الفترة الصباحية ثم تفقدت تليفونها قائله بغضب.
-لم ترسل هذه الغبية مهيتاب صوره الرجل هل تعتقد بأنني بوليس سري وامتلك الحاسة السادسة لأتعرف عليه....يا الله ارحمني.
*وضعت نظراتها الشمسية واستعدت للنزول إلى مسبح الفندق للاستمتاع قليلا بسباحه والتجول قبل القيام بمهمتها.
******************
*هتف آدهم بسعادة على الهاتف وهو يحدث طفلته.
-صباح الخير بابا انا ايضا اشتقت لكي ولأحمد كيف الحال.
*ثم نظر الي ساعه يده قائلا بمزحه.
-الساعة الان الثامنة صباحا بمصر لماذا مستيقظة في تلك الوقت صغيرتي.
*تأففت الصغيرة ذات الخمس سنوات بكسل.
-تيته كالعادة أيقظتني مبكرا للذهاب إلى الروضة بابا حبيبي تحدث مع تيته انا اريد ان انام ما ذنبي انا في ذهاب أحمد الي المدرسة... أحمد كبير.

إمـــــــــراة سيئـــــــــة السمعــــــــــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن