الفصل التاسع

427 22 0
                                    

*بكت الصغيرة لارا بحرقة بعد أن صرخت عليها نادين:
"لارا لا تبكي وتبدئي بسنفونية البكاء لن أتى اليوم انا مسافرة في عمل"
"مامي أذهب معك"
*هتفت الصغيرة ببكاء:
*زفرت نادين غاضبه وأضافت بصوت أقرب الي الصراخ علي طفلتها التى تترجاها بالبكاء أن تبقي معاها:
"ماذا قولت انا هه...انتي فتاة مملة لماذا لم تذهبي مع ابوكي وبكيت بهذا الشكل انا فقط تبكين لي...اخرسي يافتاه"
"اخرسي انتي ياحقيرة يا جاحده انت أم كيف
هانت عليكي طفلتك تبكي وانت مازلتي تصرخين بهذا الجنون"
*صاحت ثريا فيها بقوه...ابتسمت نادين باستهجان وهي تقل ساخرا:
"أهلا بأم العريس...ثريا هانم...تزوج ابنك المدلل حبيب أمه"
*صيحة دهشة خافته خرجت من ثريا قبل أن تردف بنفاذ صبر من هذه الوقحة:
"الحديث معك مضيعة للوقت...ابتعدي نادين
عن أدهم وزوجته لا تفتعلي المشاكل أدهم سيحرمك من أحمد ولارا واقسم علي ذلك"
"امممم ابتعد"
*همهمت نادين...ثم ضحكت باستخفاف بعلو صوتها الذي اخترق أذن ثريا فأبعدت الهاتف عن اذنيها حتي سمعت صوت نادين الحقود يهمس:
"لا تقلقي قريب جدا ثريا هانم سيكتشف ابنك حقيقه من تزوج بها...سيكتشف أنها مجرد عاهرة ساقطه"
"اخرسي يا واطية...انتي شيطانه"
*صاحت ثريا بغضب لتغلق الهاتف بوجه نادين التي كانت علي الطرف الآخر تلهث من الحقد ونيران الشر المشتعلة داخل مقلتيها تتراقص
هتفت بصراخ:
"الجميع سيعرف من هي نادين علوي وما عواقب اللعب معاها وأولهم انت سيد أدهم
قريب سارة موعدنا قريب"
......................................
*تململت في الفراش تفتح عيناها النرجسية ببطء شديد...شقت شفتيها ابتسامة بطعم الورد حينما تسلل الي اذنيها صوته الأجش داعبت مخيلتها ذكري ليلة أمس لأول مرة تشعر بأنوثتها بكيانها ونعومتهاأحست بانها ملكة متوجه فتاه خجول يكسو وجهها الاحمرار بكلمات غزله بلمسات اصابعه الخبيرة بفن العشق...بقبلات شغوفه متلهفة رقيقة.
ذلك التفكير جعل الاحمرار يكسو وجنتيها شهقت بخجل حينما شعرت به يعقد ذراعيه بقوة حول خصرها حتي أصبحت أسيرة لذراعيه...كبلها فلم تستطع الحركة انخفضت رأسه باتجاه عنقها وعبثا يغمغم:
"صباحك سكر عشقي"
*ظلت للحظات تتمعن فيه لا تصدق بأن هذا الرجل الرائع مكتمل الرجولة هو زوجها وحبيبها أخيرا استطعت أن تجد صوتها وتمتمت برقه:
"استيقظت مبكرا حبيبي"
*تلامست اصابعه الطويلة حنطية اللون بأناملها الصغيرة بيضاء اللون ناعمة الملمس فشعرت بقشعريرة غريبه لذيذة ومثيره تسري بجسدها:
"اممم كنت ارسل بعض الاميلات الي مهيتاب
استغليت نومك الجميل ورقبتك أيضا"

*انقبض قلبها وشحبت ملامحها فجأه فجلست
تفرك جيدها بتوتر....سألها وعيونه العميقة تلمع ببريق:
"تعرفيها؟"
*تخبطت معدتها وتراقص الدم في عروقها:
"مم. من ؟تقصد من"
"مهيتاب حبيبتي من غيرها"
*أجابت وهي تبتعد عنه تبحث عن ملابسها المبعثرة في أرجاء الغرفة...وبعد عناء وخجل
من نظراته الصاخبة استطعت أن تلتقط مزراها وتضعه فوق جسدها وهي مازالت تهرب من نظراته التي تحولت الي نظرات شك وحيرة في أمرها...ولكنه حاول ان ينسي الأمر مؤقتا لن يجعل شكوكه التي غرستها نادين داخل قلبه تتغلب علي سعادته:
"ما رأيك أن تطلب الافطار أشعر بالجوع"

إمـــــــــراة سيئـــــــــة السمعــــــــــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن