منطقيا، ليس من الطبيعي أن يذهبا للميناء هما الإثنان لوحدهما دون خطة و لا تفكير.
لكنهما قاما بذلك.
قبل أن يصلا للمناء، إيميلي سألته "هل الأطفال بخير؟"
فهم إدوارد أنها تسأل عن الأطفال الذي أنقدهم "ليس تماما، لكنهم أحياء... أتى رجال الشرطة و تكلفوا بأمرهم"
همهمت إيميلي بتفهم "في المنزل سابقا، سمعتُ إطلاق النار، ماذا حصل؟"
"لحق بي بعض رحال الشرطة لكننا هربنا" التفت لها في نهاية كلامه ثم غمزها.
توقفا قبل دخول الميناء تماما، فأخرج إدوارد مسدسا من أسفل كرسي القيادة "إبقي هنا"
قلدت إيميلي حركته، و بحثت عن سلاح أسفل الكرسي. و كما توقعت، وجدته.
أخرجت السلاح تحت دهشة إدوارد ثم ترجلت من السيارة "لا، اتفقنى أن نبقى معا"
لحقها إدوارد بسرعة و هو يهمس "أكنتِ تشتغلين مع عصابة ما؟"
تأكدت إيميلي من أن مسدسها ممتلئ بالكامل مع أنها لن تستخدمه، آخر شيء قد تقوم به هو قتل شخص ما بطلق ناري.
وجدت أن المسدس ممتلئ، لتجيب على سؤاله "ليس تماما، لكني عشتُ مع المافيا لبضعة أشهر"
هي بالطبع لن تخبره أنها كانت مختطفة، ما زالت لا تثق به تماما.
تحركت لتشق طريقها داخل الميناء، و إدوارد أردف "أنتِ رائعة"
ما دخل تعليقه بالأمر؟ أيمدحها أم ماذا؟
إيميلي وجدت صعوبة كبيرة في فهم هذا الرجل، و لكن، بطريقة ما، شعرت بالراحة.
كان إيجاد الشاحنة المناسبة أصعب مما توقعاه، فهما لا يمتلكان أي معلومة حولها.
و بعد فترة من اللف و الدوران، توقفت إيميلي مكانها لتسأل "إن أردتَ إخفاء شخص ما عن الشرطة في الميناء، أين ستضعه؟"
فكر إدوارد في الأمر قليلا، و حين فهم مبتغاها هو أجاب "شاحنة التبريد"
حركت إيميلي رأسها بإيجاب ثم بدأت بالجري ناحية شاحنات التبريد.
و حين وصلا، توقف إدوارد مكانه و أردف "يجب أن نتصل بالشرطة حتى يتكلفوا بالفتيات"
أكملت إيميلي بحثها وسط شاحنات التبريد و التي كان عددها ست شاحنات "كيف؟ إن اتصلتَ عبر الهاتف سيتم تعقب مكان وجودنا"
أنت تقرأ
|•Hide & Seek•| +18√
Short Storyتحذير: ⚠️:اغتصاب، تجارة بالأعضاء، مخدرات، قتل، سرقة... و غيرها. ⚠️:غير مناسبة لمن هم تحت السن 18. ⚠️:غير مناسبة لمن هم دون النضوج الفكري. _________________________________________ "أترغبين بمرافقتي؟ مع أنه سنضطر للعب الغميضة مع رجال الشرطة و العصابا...