19

703 33 6
                                    

"إيميلي... أهربي"

صرخ بها إدوارد عدة مرات، و إيميلي سمعت صوت كارل الذي ضغط على يد إدوارد بقدمه "إيميلي، إن لم تنزلي سأقتله"

و إدوارد صرخ مرة أخرى "لا تستمعي إليه، أهربي"

و بالطبع إيميلي قد نزلت الدرج.

الدموع كانت تقف على حافة عينيها، و كارل إبتسم و هو يراها تقف أسفل الدرج "أخيرا وجدتكِ"

هربت دمعة من عين إيميلي و هي تشعر بجسدها يرتعد حين رأت إدوارد ملقى على الأرض و كارل يضغط على يده بقدمه "عدني أنكَ لن تقتله أولا"


تقدم إليها بخطوات ثابتة فاتحا ذراعيه لها "أعدكِ... و الآن تعالي لمالككِ"

الشيء الوحيد الذي لم يقم به كارل أبدا هو الكذب حين يَعِد شخصا ما.

إن وضع وعدا سيلتزم به.

حاول إدوارد الصراخ، لكنه كان ملقى على الأرض و بطنه للأسفل، و أحد الحراس يمسك يديه وراء ضهره مما جعل التنفس صعبا عليه.

إرتعش فك إيميلي و هي تشعر به يحيط ذراعيه حول خصرها كعناق، ثم همس في أذنها "أَقسمتُ أني سأقطع ذراعيك و قدميكِ إن حاولتِ الهرب و وجدتكِ"

تصلب جسد إيميلي لدرجة أنها شعرت بالدم ينزل من رأسها إلى آخر نقطة في قدميها ليصبح باردا.

بقدر ما تعرفه، هي تعلم أنه حين يُقسِم، يُطبق.

و كارل ضغط عليها أكثر حتى أن أنفاسها علقت وسط صدرها "لا أشعر برغبة في القيام بذلك بعد أن وجدتكِ"

إحساسها بالرعب لا يقارن بأي إحساس آخر، بما أنه لن يُنَفِدَ قسمه فسيقوم بما هو أسوء.

لم يهتم كارل للنظرة الخائفة في عينيها، فسحبها لخارج المنزل.

و إدوارد شعر بغصة في حلقه، في الوقت الذي يجب أن ينقدها فيه كان عاجزا.

كارل، الذي خرج و يده تحيط خصر إيميلي بإحكام نطق "أهذا هو إدوارد؟"

شعرت إيميلي بدلو ماء مثلج ينسكب على رأسها، و أحد رجاله أجاب "نعم"

حينها، قال كارل "أحضروه"

توسعت عيني إيميلي و هي تنظر لكارل، لا بد أنه يتذكره بما أنه اشتغل معه، إذا هل سيقتله لأنه خانه؟

|•Hide & Seek•| +18√حيث تعيش القصص. اكتشف الآن