ما إن لمست سبابة الشرطي الغطاء، حتى أتى مدير الفندق صارخا "من فضلكم، أنتم تخيفون زوارنا، يمكنكم البحث في كاميرات المراقبة و حسب"
إبتعد الشرطي عن إدوارد "نعتذر"
مر الشرطي من أمام إيميلي ثم خرج من الغرفة ليلحقه الباقون، و فور خروجهم تنهدت إيميلي براحة.
دخل المدير الغرفة و قد أغلق الباب خلفه، و إدوارد جلس على حافة السرير ليتنهد هو الآخر.
تقدم المدير منه ثم أعطاه ضرفا "هذا ثمن أتعابك"
فتح إدوارد الضرف و قد توسعت عينيه "هذا أكثر مما اتفقنا عليه"
"أعلم" جلس المدير على ركبتيه أمام إدوارد "شكرا، شكرا لأنكَ خلصتنا منه"
نفى إدوارد برأسه و هو يساعد الرجل على الوقوف "انسى الأمر، لا داعي لشكر قاتل"
مسح المدير عينيه و على ما يبدو كان على وشك البكاء "لقد طلبتُ من الموضفين أن يقوموا بمسح اللقطات من كاميرات المراقبة التي غادرت فيها الفندق، لذا لن تشتبه بك الشرطة"
ابتسم إدوارد للرجل ثم قال "ستحقق معكَ الشرطة في قضية مقتل بابلو، إن سألوكَ عن الشخص الذي باع لابنتكَ المخدرات أخبرهم أنكَ لا تعرف من هو،
أوصي العائلات الأخرى بذلك، إن ذكر أحد منكم إسم بابلو في التحقيق فسيتم التحقيق معه على أساس أنه مشتبه به"
أومأ الرجل برأسه "سأُعْلمكَ حين تذهب الشرطة من هنا حتى تتمكنا من الهرب"
ليغادر الغرفة بعدها.
إتجهت إيميلي إلى المطبخ ثم سكبت لها كأس ماء، شربته دفعة واحدة و هي تحاول السيطرة على أنفاسها.
ما حصل في الساعات الأخيرة كان مخيفا، حقا.
لحق بها إدوارد ليقف خلفها تماما يراقب ارتفاع كتفيها و هبوطهما إثر تنفسها السريع.
"أنتِ لست بخير" أردف إدوارد و هو ينفي المسافة بينهما أكثر.
لم تصدر إيميلي أي ردة فعل، حتى رأت يديه اللتان تتكآن على الطاولة أمامها.
كانت محاصرة بين ذراعيه، و إدوارد وضع ذقنه على كتفها لتشعر إيميلي بأنفاسه الدافئة وراء أذنها.
ارتعشت قدميها إثر ذلك الإحساس، و إدوارد همس ليجعلها تشعر بقلبها ينقلب وسط معدتها "آسف لأني تأخرت، تعرضتُ للمداهمة وسط الملهى"
أنت تقرأ
|•Hide & Seek•| +18√
Cerita Pendekتحذير: ⚠️:اغتصاب، تجارة بالأعضاء، مخدرات، قتل، سرقة... و غيرها. ⚠️:غير مناسبة لمن هم تحت السن 18. ⚠️:غير مناسبة لمن هم دون النضوج الفكري. _________________________________________ "أترغبين بمرافقتي؟ مع أنه سنضطر للعب الغميضة مع رجال الشرطة و العصابا...