💎الفصل الثالث 💎

116K 2.8K 382
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
                             💎البارت الثالث 💎
#قلبيِ_بنارِهاَ_مٌغرمٌ بقلمي روز آمين
هذة الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية
_________________

بعد مرور سبعة عشرة عامّ

داخل منزل زيدان النُعماني

كانت الساعة قد تخطت منتصف الليل
وتلك الساحرة فاتنةُ الجمال تجلس خلف مكتبها تُذاكر دروسها لعامِها الأخير بالثانوية العامة

فهذا العام هو من سيحسم مستقبلها الدراسي ويحقق حٌلمً عاشت تنسج خيوطهٌ من ذهبٍ ،،  رفعت رأسها المُنكبه فوق كُتبَها مُنذُ ما يقارب من الثلاث ساعات المتواصلة،،

وبدأت بتدليك عٌنقها وتحسستهٌ بتألم،،ثم تحركت بتملل مٌتجهه إلي شرفتها لتقف بها تشتم رائحة عبير تفتح زهور البرتقال التي يملئ عٕبقها المكان بأكمله

حيث الحديقه الواسعه المشتركة بين منزل أبيها وقصر جِدها والمليئة بأشجار البرتقال والمانجو وأيضاً الليمُون

أغمضت عيناها ورفعت رأسها للأعلي وبدأت بأخد شهيقً طويلاً حتي أمتلئت رئتيها بعبق تفتُح زهور البُرتقال المحبب لدي روحها !!

وتنهدت براحه ثم بدأت بفتح عيناها تدريجياً ،، وبلحظه وبدون مُقدماتٍ إتسعت حدقة عيناها بسعادة وهي تري أمامها معشوقها،،  فارس أحلامها مٌنذُ نعومة أظافِرُها ،،حُب طفولتِها وبداية صِباهَا ،،من تعلمت علي يدة أبجديات العشق وخطت في عالمهُ أولي خطوات الغرام

رجٌلها ورجٌل أحلام يقظتها ،،فارسها التي تنتظر أن يأتي بحُصانهِ الأبيض ليصطحبها إلي جنة عشقها ومدينة أحلامها الوردية المنتظرة !!

نظرت عليه بولهٍ وعيون عاشقه مُتشوقة،، تتأملُ ذلك الواقف بشرفته المواجهه لشرفتها والتي لا يفصل بينهما إلا بِضعةُ مِترات معدودات ،،إقشعرت ملامحها وتسللت الخيبات داخل قلبها الصغير عديمُ الخِبرة،،وهي تنظر لذاك الواقف يتحدث بهاتفه ويبدوا علي وجههِ الإنسجام والراحه والسلام، غير مبالياً بالمرة لتلك الشاردة المتلهفه لطلة من عيناه

وبعد مده كان قد إنتهي ذلك الفارس المغوار المدعو ب قاسم قدري عتمان النعماني الحفيد الأكبر لعائلة النعماني،،والذي تخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة وألتحق بالعمل بنفس المدينة،، حيثُ إفتتح له جَدهٌ عتمان النعماني مكتب للمحاماه وذلك بعد إلحاح منه،، لغرضٍ ما داخل نفسه سنكتشفهُ لاحقاً  !!

إنتهي من مكالمتهِ الهاتفيه وهو يتنهد براحه ويبدوا علي وجههِ الإستكانة
نظر بعيناه يتطلع للأمام وجدها أمامه،، تقف كحوريه من حوريات الجنه فابتسم لها بهدوء،،نعم ولما لا وهي صفا النعماني إبنة الحسب والنسب والتي تمتلك جمالاً يفوق الخيال ورثته عن والدتها،،إبنة أبيها المدلله بل والوحيده

💎قلبيّ بنارِها مٌغرمٌ💎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن