المواجهة🙈

82.7K 1.6K 212
                                    


مساء الخير يا بنات، دي جزئية مواجهة العيلة مع قاسم اللي  حصلت في بارت إمبارح، الحقيقة انا كتبتها بسرعة إمبارح ونزلتها مع البارت بس لما قرأتها تاني لقيت إنها فقيرة اوي بالنسبة للحدث الجلل وناقصها مواجهة زيدان وصفا لقاسم فعدلتها وعدلت البارت ونشرتها هنا علشان لو حابين تقروها بالتعديل وأتمني تنال إعجابكم. إن شاء الله

مستنية ارائكم في التعديل ❤

_____________

داخل حُجرة الإجتماعات الخاصة بالعائلة
كان جميع من يهمهُم الآمر يقفون متأهبون لمناقشة تلك المصيبة الكبري التي حلت علي رؤوس الجميع بلا إستثناء،

عِثمان، رسمية، زيدان، ورد، قاسم، صفا، قدري، فايقة، وفقط لا غير، حيث أخرج الجد باقي الحضور لتكون الجلسة لمن يمسهُ الأمر وفقط

كانت تجاور والدها الوقوف وهو يحتويها بذراعية ويلفهما حولها برعاية ليُطمأن روحها المهترئة

أما هو فكان يقف بمنتصف الغرفة كـ المتهم الذي ينتظر النُطق بإصدار الحُكم علية، مّصوبً عيناه أمامةُ في نقطة مُعينة بالجدار وذلك لعدم قدرتة النظر بكّم العيون المصوبة إلية وكّمٍ هائل من الأسئلة تدورُ بأذهانهم وتظهر بأعيُن الجميع ، وأهمها لما ؟
كّم كان يشعُر بخزيٍ وعار لموقفةِ الذي وضع به أسفً

دقق عِتمان النظر إليه وتحدث قائلاً بنبرة بائسة، نادمة، لائمة  :
_ تِعرف إية هي غلطتي الوحيدة وياك ؟
غلطتي إني إديتك الأمان ومتوجعتش إن الطعنة هتاچيني منيك، أمِنت لك وأمّنتَك علي چوهرتي وچوهرة أبوها الغالية، بس نسيت إنك وِلد قدري،

واسترسل بفحيح وإهانة:
_ نسيت إن الغدر والخيانة عَيچروا چوات دمك كيف الماية مبتچري جوات المِچريّ

ثم أكمل بإهانة:
_ طلعت وِلد أبوك صُح يا قاسم

واسترسل وهو ينظر إلي قدري بإشمئزاز :
_ وراثة أصلها

ثم دقق النظر إلي قدري وبحديث ذات معني ومغزي تفوهَ قائلاً :
_ بس أبوك غدر باللي يستاهل

إبتلع قدري لُعابهُ رُعباً في حين لفت فايقة بصرها سريعاً إلي زوجها مُضيقة العينان غير مُستوعبة ما يقصدهُ عِثمان، نفضت رأسها من تلك الأفكار التي طرأت علي مُخيلتها جراء نظرات وحديث عِثمان، فهي الآن ليست بحاجة إلي ما يُزيذ من تشوش عقلها أكثر  

أعاد عِتمان ببصرهِ من جديد إلي قاسم الواقف مُتخشباً بصمود وملامح وجهِ مُبهمة واسترسل حديثهُ  :
_لكن إنتَ تخون بِت أبوها الزينة ليه؟

ثم صاح بأعلي صوته،غاضباً وهو يدق بعصاه الأرض بحدة أرعبت الجميع وجعلت أجسادهم تنتفضُ هلعاً:
_تخوني وتخون ثجت عمك فيك ليه!،ليه يا ولد قدري ليه؟

وهُنا قرر الخروج عن صمته بعدما أستفزه عِثمان بنبرته المُرتفعة وحديثهُ المُهين، ثم سأله بصوتٍ جهوري غاضب وكأنه كان ينتظر لحظة الإنفجار وها هي قد حانت:
  _صُح معارفش أني ليه عِملت إكدة يا چدي ؟!

💎قلبيّ بنارِها مٌغرمٌ💎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن