💎الفصل الحادي والعشرون💎

117K 2.7K 269
                                    

بسم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

💎الفصل الحادي والعشرون 💎

#قلبيِ_بنارِهاَ_مٌغرمٌ بقلمي روز آمين
هذة الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع منعاً باتاً نقلها لأي مدونة أو موقع أو جروب ومن يفعل ذلك قد يُعرض حاله للمسائلة القانونية
_________________

أحياناً تجبرُنا الظروف علي المُضي قدمً داخل طريق نري بأخرهِ نهايتُنا المُحتمة "ولكن " في بعض الأحيان لم يكُن لدينا رفاهية الإختيار كي ننأي بأنفُسنا من الهلاك المُنتظر !

خاطرة لقاسم النُعماني
بقلمي روز آمين

تسائل قدري مُستفسراً بنبرة مُرتعبة بعدما إستمع لصياح تلك الصارخة :
_خبر إية يا فايقة، إيه اللي حُصل لعويلك دي؟
إنطُجي يا مّرة هتاچيني چلطة من وراكِ .

اجابتة مُنتحبة بدموع التماسيح :
_ المّرة السَو اللي إسميها كوثر، إتصلت بيا دالوك وشندلَتني بسبب موضوع فسخ خطوبة قاسم لبِتها، وهددتني وجالت لي إن لو إنتَ وقاسم ما روحتولهاش بكرة، وطمنتوها إن الفرح هيتم يوم الخميس الچاي حسب الإتفاج الجديم ،

وأكملت بنبرة مُرتجفة كي ثبثُ الرعب داخل روحهُ:
_هتاچي بعد بكرة لسوهاچ وتجول لأبوك علي كُل حاچة وعتفضحك وتكشف سِرك جِدامه وجِدام العيلة كِلياتها

تحدث إليها بنبرة حادة غاضبة:
_ بِت المركوب، الله في سماه لأتصل بيها واشندِلها شَنديل ، هي فاكرة إني عخاف وعتهت من حديتها اللي ملوش عازة وأتمم لها جوازة الندامة دي ، دي وجعت مع اللي معيرحمهاش وعيسود لياليها

وأكمل أمراً:
_ إديني نِمرتها بِت المحروج دي لچل ما أعرِفها مجامها صُح

إرتبكت فايقة من حديثه الغير متوقع لديها وباتت تحاول إقناعهُ للرضوخ لها وإتمام الزيجة كي يتقي شر والده إذا علم بمخطتة السابق لكنهُ رفض وبشدة، اعتطهُ رقم هاتف كوثر التي تبادلتهُ معها كي يتحدا معاً لإتمام مخطتهم الشيطاني

أغلقت فايقة معه وقامت سريعً بمهاتفة كوثر وأبلغتها ما يجب عليها قوله وفعله، أغلقت كوثر معها سريعً كي تُجيب علي ذلك المُستشاط الذي هاتف رقمها أكثر من ثلاث مرات أثناء ما كانت تُهاتف فايقة

بدأ قدري حديثهُ بلهجة شديدة التهديد قائلاً:
_إسمعي يا واكله ناسك إنتِ، شكلك إكدة معتعرفيش إنتِ بتلعبي ويا مين لجل ما تتصلي بمرتي وتهدديها بحديتك الخيبان دي ، الله في سماه متفكِري تاچي البلد كيف مبتجولي لكون جاتلك ومتويكي والچن اللزرج معيعرفش لجِتتك طريج جُرة

إرتبكت كوثر من لهجة ذلك الغاضب لكنها تمالكت من حالها وأستدعت ثباتها من جديد وتحدثت بنبرة أشدّ غضبً من لهجتة:
_ إسمعني إنت كويس يا عُمدة وسيبك من الشويتين بتوعك دول، إسمعني وحط كلامي ده في عين الإعتبار لأني ما بهددش، أنا بحذر مرة وبعدها بنفذ علي طول، ولو كُنت فاكر إني ست ضعيفة وهخاف وأكش من تهديدك ده تبقا غلطان، ولو إبنك أصّر علي رأية ولقيت بنتي هتنفضح قدام الناس فأنا مش هسكت وساعتها ههد المعبد علي دماغ الكُل

💎قلبيّ بنارِها مٌغرمٌ💎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن