💎قلبيّ بنارِها مٌغرمٌ💎

💎حلقة خاصة💎

بسم الله ولا قوة إلا بالله
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

حلقة خاصة من رواية

💎قلبي بنارها مُغرمُ💎

#_قلبيّ_بنارِهاَ_مٌغرمٌ بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________________

كم كانَ اشبهُ بالمستحيلِ الوصولِ لحِصْنكِ المنيعِ وتخطى أسوارَ قلعَتِكِ المُشَيَّدةِ ودخولِها مُجدداً
لكننى ومُنْذٌ الزمانِ أقمستٌ لحالِى وعاهدْتُها، على أن أمحو من قاموسِي كلِمَةَ المستحيلِ، وها أنا قدْ فعلتُها

خواطر قاسم النُعماني
بقلمي روز أمين

ليلاً
داخل المسكن الخاص بـ قاسم وصفا،كانت تتمدد فوق تختها والقلق يُسيطر علي كُل ذرةٍ بجسـ.ـدها، يتملكها شعوراً بفقدانها للسلام الداخلي،مجرد طرأ فكرة دلوفها لغرفة العمليات مرةً أخري يجعل من جسدها مُتيبساً ومن روحها قلقة ،يتخللها شعور مميت لعدة أحاسـ.ـيس،رُعب، قلق، إرتياب، كم كانت حالتها مزرية للغاية وما زاد من سوء شعورها ذاك هو إبتعاد مالك روحها عنها مُنذُ يومان، وذلك لتواجدهُ داخل القاهرة لأنهائه بعض أعماله الهامة وحضور بعض جلسات المحكمة لكي يعود سريعاً لمن ملكت القلب وجُل الكيان ويُصبح متفرغاً بالكامل لها،نظرت إلي سقف غرفتها ثم أغمضت عيناها ثم أخذت نفساً عميقاً في محاولة منها للإسترخاء وأستدعاء سلامها الداخلي مرةً آُخري، "ولكن" من أين يأتي سلامها في إبتعاد خليلُ الروح عنها

أفتحت عيناها سريعاً وباتت تنظر متلهفة باتجاه باب الغرفة وذلك بعدما شعرت بحبيبها وهو يُدخل مفتاحهُ في فتحة باب المسكن الخارجي وشعرت أيضاً بحركة أقدامهُ السريعة وكأنهُ يُهرول للقائها، إنتفض قلبها وزادت وعَلت نبضاتهُ عندما وجدتهُ يطُل عليها من مدخل الباب ينظر إليها بنظرات متلهفة شغوفة لرؤية من باتت عيناهُ لا تذق للنوم طعماً إلا بحضرتها وبين أحضانها

تحرك سريعاً وجلس بجوارها فوق التخت ثم قام بإدخالها لتسكُن أحضانه دون نُطقه بحرفٍ واحد، رمت حالها بإستسلام لداخل أحضانهُ وكأنها واخيراً وجدت روحها التي كانت تفارقها وعثُرت علي ضالتها

تنهدت براحة ثم هتفت بنبرة حنون مُتلهفة:
-حمدالله على السلامة يا ضي عيني

أردف قائلاً بنبرة هائمة وهو يضمها أكثر إليه كي يُشعرها بالطمأنينة:
-الله يسلمك يا حبيبتي

ثم أسترسل بعدما دفن أنفه لتغوص داخل خصلات شعر رأسها الحريري ثم بات يتنفسُ رائحته العَطرة براحة وأستكانة وكأنهُ كان غائباً عنها مُنذ عِدة أشهر وليست مجرد سويعات معدودة:
-وحشتيني يا صفا