بسم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين💎 الفصل التاسع عشر💎
#قلبيِ_بنارِهاَ_مٌغرمٌ بقلمي روز آمين
هذة الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع منعاً باتاً نقلها لأي مدونة أو موقع أو جروب ومن يفعل ذلك قد يُعرض حاله للمسائلة القانونية
_________________عصر اليوم التالي كانت جميع العائلة تجتمع حول سُفرة الغداء ولأول مرة بتاريخها، زيدان الذي يجلس علي يمين عِتمان بعدما هاتفهُ عِتمان صباحاً وأخبرهُ أن يحضر هو وزوجته كي يتناولوا وجبة الغداء الأول لإبنتهما بصُخبة العائلة بعد زواجها، وذلك بناءً علي طلب قاسم من جدة والذي أراد بهذا التصرف ان يري السعادة بعيون صغِيرتهُ التي بدأت بالإستحواذ الكامل علي عقله وكل تفكيرة حتي أنهُ بات لا يُفكر سوي بكيف يستطيع إدخال السرور علي قلبها البرئ
كانت تجلس بجانب قاسم المجاور لعتمان علي الجهة الآخري، تنظر لوالدها الحبيب بعيون متشوقة لرؤياه العزيزة وقلبً يتراقص فرحً من شدة سعادتةْ وهي تري والديها يجلسان بصحبة باقي العائلة مثلما تمنت كثيراً من ذي قبل
تحدث مُنتصر إلي شقيقهُ وزوجته بنبرة سعيدة:
_ منور دار أبوك يا غالي، منورة يا أم صفا.أبتسمت لهُ ورد وتحدثت بنبرة خجلة :
_تسلم وتعيش يا أبو يزن.حين تحدث زيدان لشقيقهُ الحنون :
_الدار منورة بأصحابها يا أخويهتفت رسمية بسعادة وهي تقوم بتقطيع لحم الماعز وتوزعهُ علي الجميع بسعاده هائلة :
_وإنتَ أعز وأغلي أصحابها يا ولديثم نظرت إلي عِتمان الذي يشعر بسعادة ورضي لا مثيل لهما ولكنه يحتفظ بهما داخلهُ خلف ملامح وجههِ الصارمة وتسائلت:
_ ولا إية جولك يا حاچ؟تحدث مُتلاشيً النظر لزيدان كي لا يضعف وتخونهُ لمعة عيناه التي تُريد أن لا تُشيحُ بناظريها عن غاليه :
_ ودي محتاچة سؤال يا حاچةإستشاط قلب قدري وفايقة التي تشعر بنار تسري بداخل جسدِها من جلوس ذاك الثُنائي المتجاور أمام عيناها مباشرةً
مال قاسم علي أذن صغيرتهُ وهمس بها:
_ الجمر يفكر وأني عليا التنفيذقطبت جبينها وتسائلت بإستفهام :
_ لهو إنتَ...كادت أن تُكمل قاطعها هو بعيون هائمة في جمال عيناها:
_ أني اللي طلبت من چِدك يدعي حماي وحماتي لچل ما ما أشوف الضحكه اللي منورة وش الجمر ديإتسعت عيناها تنظر إلية بعيون سعيدة ممزوجة بالخجل، عشقت إنتسابهُ لوالديها بكلمه حماه،كم شعرت بالسعادة لأجل إهتمامهُ الذي يغمُرها به ويؤكدهُ يومً بعد الآخر
أنت تقرأ
💎قلبيّ بنارِها مٌغرمٌ💎
Tajemnica / Thrillerسلامْ الله على العزيزٌ قلبيّ ! من الألم ، من الوجع ، من الإنشطار ! أما ذاكَ الذي طعنني غادراً وتسببَ لي بإنشطار روحي ، وجعل كياني مٌشتتً ما بين قلبيّ المٌعلق بعشقهِ اللعين ، وما بين عقليَ المٌعلق بكرامة الأنثى بداخلي فلا سلامْ الله عليه ولا رضا...