بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين💎البارت السادس عشر💎
#_قلبيّ_بنارِهاَ_مٌغرمٌ بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________صعدت صفا من جديد لذلك الذي أصابهُ شعوراً بالوحدة وعدم الراحة من مجرد إبتعادها عنه لمدة دقائق معدودة،، وما أن رأها حتي إستكانت روحهُ دائمة التشتُت، ألقت علية نظرات خجلة وتسمرت بوقفتِها تفرك كفيها ببعضيهما بتوتر، لم تَعي ما يجب عليها فعله،
بادر هو بالحديث كي يُخرجها مما هي علية :
_ أظن چوعتي دالوك ؟نظرت إلية وهزت رأسها بإيماءة خفيفة، فحقاً كانت أحشائها تتلوي من شدة شعورها بالجوع لعدم تناولها عشائها بالأمس
إقترب منها وتحدث وهو يحسها علي التحرك بجانبهُ قائلاً :
_ تعالي معايا علي المطبخ نشوف الحاچات اللي مرت عمي چيباها لنا، أكيد فيها وكل.أطاعتة بطريقة أثارت داخله وتحركا معاً، وبدأ هو برص الطعام اللذيذ المُعد من قِبلْ ورد فوق المنضدة الموضوعة داخل المطبخ و جلسا كلاهما وبدأ بتناول فطورهما بشهية عالية وذلك لشدة جوعهما، فحتي هو حرم علي حالهِ الطعام ليلة أمس وغفي دون أن يتناول عشائة ليُشاركُها حتي جوعها .
كانت تتناول طعامها وتمضُغهُ بهدوءٍ وهي تنظر داخل صَحنها خجلاً، أما هو فكان يتناول طعامةِ مُسلطً بصرهِ فوق ملامح وجهها بتمعن وانبهار
تحدث كي يكسر حاجز الصمت بينهما :
_ نمتي زين إمبارح ؟رفعت نظرها إلية بهدوء وهزت رأسها بإيماءة صامتة
فأكمل هو كي يُزيل عنها خجلها وغضبها ويجعلها تتناسي ما حدث بينهما بالأمس وتندمج معه بالحديث :
_ أني كمان نمت ومحسيتش بحالي من كُتر التعبوأكمل ليُلهيها بالحديث :
_اليومين اللي فاتوا كانوا مُتعبين جوي بالنسبة لي ،، جضيتهم واجف علي رچلي لجل ما أرحب بالضيوف ، حتي الكام يوم اللي جبلهم جضيتهم بين المرافعات في المحكمة والشغل طول الوجت في المكتب لجل ما أخلص اللي وراي جبل ما أخد أجازة الچواز .نظرت إلية وتساءلت بإهتمام : هو آنتَ بتترافع جِدام هيئة المستشارين زي ما بنشوف في التَلفَزيون إكدة ؟
إبتسم بسعادة وراحة غزت قلبه علي أنهُ إستطاع سحبها إلي عالمه وأجابها بنبرة واثقة تصل لحد الغرور :
_ وأحسن من اللي عتشوفيهم في التَلفَزيون كَمان، وِلد عمك محامي واعر جوي ولية هيبتة في جاعات المحاكم
أنت تقرأ
💎قلبيّ بنارِها مٌغرمٌ💎
Mystery / Thrillerسلامْ الله على العزيزٌ قلبيّ ! من الألم ، من الوجع ، من الإنشطار ! أما ذاكَ الذي طعنني غادراً وتسببَ لي بإنشطار روحي ، وجعل كياني مٌشتتً ما بين قلبيّ المٌعلق بعشقهِ اللعين ، وما بين عقليَ المٌعلق بكرامة الأنثى بداخلي فلا سلامْ الله عليه ولا رضا...