💎الفصل الرابع 💎

102K 2.4K 313
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

رواية #قلبي_بنارهاَ_مٌغرمٌ

                         💎البارت الرابع💎

#قلبيِ_بنارِهاَ_مٌغرمٌ بقلمي روز آمين
هذة الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية
_________________

صباح اليوم التالي

خرجت من باب منزلها لتستقل السيارة التي خصصها لها زيدان بسائِقها لتكون تحت آُمرتِها طيلة الوقت كي تذهب إلي المدرسه لإستخلاص بعض أوراق الثانويه العامة المطلوبه منها

إنتفض داخلها بسعادة عندما وجدته يخرج من باب المنزل وتجاورهٌ فايقه بملامح حزينه وهي تودع صغيرها

أمسك قاسم رأس والدته مٌقبلاً إياه وتحدث بنبرة حنون  :  وبعدهالك عَاد يا أماي،،هو أني كُل مرة همشي مِتنكِد عشانك إكده  ؟

جففت فايقة إحدي دمعاتها الهاربه منها وتحدثت بنبرة حزينة صادقة  :  غصب عني يا قاسم ،،مجدراش أتعود علي بعادك عن حُضني يا وَاد جَلبِي

في حين تحدثت ليلي التي إقتربت وآرتمت داخل أحضان شقيقها لتودعهُ  : يا أما دِه بجا له 8 إسنين عيسافر،، المفروض تُبجِي إتعودتي علي إكدة يا أم قاسم

قَبل وجنة شقيقتهُ وأردف قائلاً بحنان  :  خلي بالك من نفسك يا ليلي وذاكري مَليح،، علشان كلية التِچارة صعبه ومحتاچه مذاكرة وتركيز عَالي

أومأت له رأسها بهدوء

نظرت فايقة تتطلع أمامها،، إتسعت عيناها فرحً عندما وجدت تلك العاشقة المُتسمرة بوقفتها بجانب السيارة ،، وهي مُسلطة بصرِها بإعجاب علي قاسم،، بنظرات مُغرمة هائمة لعاشقة يظهر عشقها كوضوح الشمس أمام أعيُن الجميع

إبتسم داخلها بتشفي وشعرت بالإرتياح،، وعلي الفور قامت بالنداء عليها كي تُزيد من تسليتِها  :  مش هتاجي تسلمي علي قاسم جَبل ما يعاود علي مصر يا صفا ؟

همس قاسم إلي والدته بنبرة مٌعاتبه  :  وبعدهالك عَاد يا أماي ،،مهطبطليش اللي بتعمليه ده ؟؟

أجابت صغيرها بنبرة هادئة متصنعة للبراءة  :  وأني عِملت إية عاد يا ولدي،،الحَج عليّ اللي بنادم لبِت عَمك لجل ما تاچي وتِسلِم عليك جَبِل ما تعاود علي مصر

ضحكت ليلي وتحدثت بنبرة ساخرة  :  مهضيعيش وقت إنتِ خالص يا أماي

رمقتها بنبرة غاضبة وهتفت قائلة  :  إسكتي سَاكِت وخليكي في خيبتك يا حزينة

كانت هناك من تتطلع عليهم من شرفتها التي تعتلي وقفَتهِم ،، بلهفة وعيون حزينة وقلبٍ يتمزقُ ألماً لأجل ما تستمعهُ وتراهُ أمام أعيُنِها ،، إنها مريم،، إحدي ضحَايا عِشق ذاك القاسم الصَارم

💎قلبيّ بنارِها مٌغرمٌ💎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن