بسم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
💎 الفصل الخامس والثلاثون 💎#_قلبيّ_بنارِهاَ_مٌغرمٌ بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________________بعد حوالي ثلاثة أسابيع مّرت علي واقعة إكتشاف صفا لزواج مُتيمُ روحها عليها، عاد قاسم إلي السرايا بعد إنقطاع مقصود وذلك لعدم قدرته التطلع بوجه أياً كان، وأيضاً كي يُعطي إلي صفا وقتً كافياً لتهدأ به وتستعيد وعيها وعقلها الذي فقدته خلال إكتشافها لتلك الكارثة،
دلف بسيارته من باب السرايا مع حلول بداية الظلام، صف سيارتهُ وتحرك بساقان ثقيلتان، صعد الدرج المؤدي لباب منزل زيدان، قرع جرس الباب وكُلهُ إشتياق لرؤيا عيناي من حَرمت علي عيناهُ النوم في إبتعادها ، فتحت لهُ تلك العاملة التي تُدعي صابحة
تحدثت بوجهٍ بشوش:
_ حمدالله على السلامة يا قاسم بيهإنتفض قلبهُ وكاد أن يخرج من بين أضلعه ويُعلن عصيانه حينما إستمع إلي صوتها العَذب وهي تتحدث إلي والدتها،
تحدث إلي صابحة بنبرة هادئة:
_ الله يسلمك يا صابحة،عمي زيدان إهنيه؟أفسحت لهُ المجال وهي تُشير إليه بيدها في دعوه صريحة منها إلي الداخل قائلة بإحترام :
_ إيوه چوه ، إتفضل يا سي قاسمإبتسم لها وكاد أن يخطو بساقه أولي خطواتهِ إلي الداخل ولكنه توقف سريعً بل وأتخذ خطوةً إلي الرجوع للوراء عندما وجد زيدان وقف أمامهُ وحجب عنه الدخول واضعً ساعدهُ علي الباب بقوة كسدٍ منيع
ثم تحدث إلي العاملة بتهجم:
_ إدخلي چوه شوفي ستك ورد عاوزاكِ في إيهأسرعت العاملة للداخل وهي تؤمي لهُ بطاعة وخوف من هيأته الغاضبة التي ظهر عليها ، في حين نظر إلي قاسم وسألهُ بنبرة حادة وملامح وجه مقتضبة:
_ خير يا قاسم، چاي عاوز إيه؟إبتلع قاسم غصة مُرة إقتحمت حلقه من تلك المعاملة المهينة لشخصه التي تلقاها من عمه، وما زادَ من حُزنهِ أنها تمت في وجود العاملة، تنفس بهدوء وتحدث بثبات نفسي إصطنعهُ بصعوبه:
_ كيفك يا عميقلب زيدان عيناه بتملل وتحدث بنبرة حادة وملامح وجه صارمة:
_ چاي ليه يا قاسم ؟أجابهُ بنبرة متحفظة :
_ چاي أشوف مّرتي وأطمن عليها يا عمي،وأكمل بإحترام كي يستدعي رضا عمه عليه:
_ ده طبعاً بعد إذنكأجابهُ زيدان بإقتضاب وصرامة :
_ الدَكتورة نايمة
أنت تقرأ
💎قلبيّ بنارِها مٌغرمٌ💎
Gizem / Gerilimسلامْ الله على العزيزٌ قلبيّ ! من الألم ، من الوجع ، من الإنشطار ! أما ذاكَ الذي طعنني غادراً وتسببَ لي بإنشطار روحي ، وجعل كياني مٌشتتً ما بين قلبيّ المٌعلق بعشقهِ اللعين ، وما بين عقليَ المٌعلق بكرامة الأنثى بداخلي فلا سلامْ الله عليه ولا رضا...