"من كسر مؤمِناََ فعليه جبرُهُ"

61 10 0
                                    

"مَنْ كَسَرَ مُؤْمِناً فَعَلَيْهِ جَبْرُهُ"
-الإمام جعفر الصادق "ع".

أعتقد لازم نحفظ هالقول مثل أسمائنا،
و نحتفظ بيها بأعمق نقطة من ذاكرتنا،
و نضلّ نستذكرها بكلّ مواقفنا اليوميّة.

بكلّ مرّة تقرّر تتشاقّى ويّ شخص بمواضيع خاصّة بي.
بكلّ مرّة تنطي رأيك بستايل شخص،
أو بطريقة كلامه أو شكله و إلخ من الأشياء الّي مالك حقّ تتدخّل بيها.
و بكلّ مرّة تكتب بيها كومنت لشخص ما يعرفك فتاخذ راحتك بالتجريح و الإستنقاص تحت مبدأ حُريّة التعبير و حسابه پُبلك فآخذ راحتي بالإنتقاد.
بكلّ رسالة تكتبها لأيّ إنسان من تطبيق مجهول و تبدأ تكتب شكو شيء يجي ع بالك تطبيق مجهول بعد وين راح يعرفني ف تكتب شگد ما تگدر من كلمات جارحة ما تگدر تحچيهن بوجهه فهايّ فرصتك لحتّى تجرحه بدون ما يعرف هويتك.
بكلّ مرّة تستنقص من طفل أو شخص أصغر منّك أمام مجموعة من الناسّ تحت مبدأ نتشاقى ما بيها شيء و بسّ حتّى تحصّل لك شكم إبتسامة و تحصّل لقب الإنسان الكوميدي.

بكلّ ما ذُكِر أعلاه ،
و غيرها عشرات بلّ مئات المواقف .
يمكن إنتَ تذبّ الحچاية و تروح تنساها،
بسّ يبقى هالشخص أيّام و ليالي يفكّر بيها.
ممكن تكون سبب بأن هالشخص يكره شكله و لبسه و لهجته و طريقة كلامه،
او رُبّما هالصفة الّي ضحكت على طفل بسببها راح يكبر و هو يخجل منها و رُبّما يضلّ يعاني من أمراض نفسيّة بسبب جملة گلتها انت لحتّى تضحّك الگاعدين.

الإمام يگول من كسر مؤمن فعليه جبره.
فبعد منّا و هيچ ركّز بتصرّفاتك أكثر،
خاف تكسر إنسان بطريقة ما تنجبر أصلًا!
أو خاف الموت يسبق فرصة الجبر هذه،
فتنتقل لدار الآخرة و شايل ذنب كسر قلبه معاك.
و عاد بذاك الوقت الإعتذار لا يقدّم و لا يأخّر.

ف إيّ ، بكلّ مواقفك اليوميّة،
فكّر هواي قبل لا تحچي او تتصرّف.
و إسئل نفسك جملتي هذه أو تصرفي هذا
هم ممكن يكسر قلب المقابل!

سَيَهَديهِم وَيُصلِحُ بَالَهُمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن