سَيَهَديهِم وَيُصلِحُ بَالَهُم

المجنون والامام المهدي

قصة المجنون والامام المهدي :

يروي احد العلماء قصة صارت ويا شخصياً يكول فد يوم سافرت لمدينة وجاي اتمشى بالسوك فـشفت واحد مجنون يعني يتختل منا ومنا الجهال تركض ورا تضربه يعني وضعة موطبيعي اني مالي دخل بي
ماهتميت اله وقبل بأيام الحكم العثماني مجانت اكو فنادق فـالناس تبات بالمساجد او الخان المهم رحت للمسجد اريد انام هناك واكو بالباب مال المسجد فتيل نار يعني احنه نسميها فانوس (لالة) فـ اني اشوف الي يطب بس هو ميشوفني لان المجسد كله ظلام بس يم الباب اكو ضوء بهاي الاثناء دخل شخص للمسجد راح لمكان الوضوء واني اباوع عليه اتوضى وضوء مال شخص عالم مو وضوء عادي فـركزت على شكله وعرفته هذا المجنون الي شفته بالسوك التفت هذا المجنون ماشاف احد وكام يتوضئ ويقرة اذكار واجبة ومستحبة حتى اني ماسويهن وهو يتوضئ يبجي خلص وضوءة وراح فرش سجادته وكام يصلي واذا بي يصلي صلاة الخاشعين بكاء ودعاء ونحيب واستغفار ومناجاة اني رحت وكفت بظهرة لمن خلص صلاته حطيت ايدي على جتفة كتله تعال سولفلي انت شنو ليش مسوي روحك مجنون وانت اعقل واعلم من العلماء نفسهم ماقبل يحجيلي كلي كلشي ماعندي ورجع يسوي نفسه مجنون اني تعبت منه واخر شيء كتله اقسم عليك بمن اجنك ان تقول لي من انت التفت عليه ودموعه على وجنتيه
وكال انه قسمٌ لو تعلمون عظيم
كلي شوف اني جنت من العُباد الطائعين الخاضعين المناجين وصلت مرحلة من صفاء الذات بحيث رب العالمين انعم عليه بشوفه صاحب الزمان كل يوم بالمنام بالواقع المهم يومية اشوفه فـبيوم طلعت للسوك لاقتني امرآة مُتبرجة ونظرت الها نظرة حرام
فجيت بليل اريد اشوف صاحب الزمان
كلولي لا "العين التي ترا الحرام لايحق لها ان ترا جمال الله "
طبعا هالقصة مؤلمة من جانب
شوفوا هذا الانسان شلون جان ونظرة وحدة بالحرام سلبت منه نعمة رؤية صاحب الزمان
شلون احنه الي كاضين حياتنا كلها نباوع عالحرام ونكول الحرام ونسمع الحرام ونمشي بالحرام
اذا نريد نتجهز حتى ننصر مولانا ونحافظ على انفسنا ونمهد لدولة القائم لازم نحافظ على ارواحنا وقلوبنا وعيونا واسماعنا واقدامنا وكلشي بينا لايروح للحرام ولا يزل وينحرف.