سَيَهَديهِم وَيُصلِحُ بَالَهُم

قصة الملا افشار والسيدة رقية

قصة الملا افشار والسيدة رقية :
هاي القصة يرويها الحاج غلام رضا يكول جان عندي صديق من اهالي طهران هو ملا يقرة بمجالس ابىٰ عبد الله اسمه ملا افشار بيوم هذا الملا انجرح وعلى اثر الجرح اتمرض صارت برجله غرغرينا ويكول الملا بقيت بالمستشفى قرابة الـ ٧٠ يوم بيوم اجوي الدكاترة عليه يكلبون بملفي بتحاليلي ويحجون بيناتهم مصطلحات انكيلزية اني ما افتهمها وبعدين راحوا فـالمريض الي بجانب سريري الي بنفس الغرفة يحجي انكليزي حلفته بالامام الحسين انه يكلي شنو كالوا الدكاترة كلي انه المرض اكل رجلك ولازم يبتروها باجر الصبح
لمن ناموا كل المرضى وهدئت المستشفى اني ضليت اناجي المولى ابو السجاد عليه السلام وكلت بيني وبين نفسي اني احقر من اتوسل بالامام مباشرًا خليني اتوسط شخص عزيز على الحسين فـصرت اتوسل بالسيدة رقية وابجي واردد قصيدة جنت دائمًا اقراها انعى بيها السيدة رقية ونمت
شفت بعالم الرؤيا باب الغرفة مال المستشفى الي جنت نايم بيها انفتح وطلع منه نور شفت رجال عليه سمات الجلال والهيبة ويمة طفلة لازمته من اصبعه وهي تدلي عليه عرفت هذا سيدي الحسين والطفلة مولاتي رقية كلي الامام الحسين ملا افشار اني احب هاي القصيدة انت تقرة لعزيزة قلبي رقية كلي اقرالي القصيدة يكول الملا اني ردت اقرة والامام كلي كوم على حيلك وأقرأ كتله سيدي رجلي راح يكطعوها كلي كوم اني كمت وكفت على رجلي وصرت اقرة القصيدة وابجي والامام يبجي ويايه صحيت من النوم ولكيت نفسي واكف بنص الغرفة والدكاترة ملتمين يمي ويبجون والمستشفى كلها متجمعة عليه اخذوني الدكاترة يسوولي اشعة وسونار وتحاليل كلولي ملا الجرح بيا رجل كلتلهم برجلي اليسرة كلولي ماكو جرح ملا فـثاني يوم الصبح طلعوني كلولي انت كلشي مابيك تكدر تطلع
رجعت للبيت وصارت الناس تجيني تتحمدلي بالسلامة وبعد فترة قصيرة رحت للمستشفى أزور المرضى الي جانوا ويايه رحت مالكيت احد منهم شفت ممرضة وسألتها وين المرضى الجانوا هنا كلتلي بهيج الليلة موبس انت تشافيت ببركة الامام الحسين كل مريض بهالمستشفى اتشافى واتعافى.
ياحبيبي يا مولاي الشفاعة ياسيدي يابن الاطهار المنتجبين