الفصل 4

839 35 5
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل الرابع من صراع بين عاشق ومغتصب للكاتبة صباح عبدالله..

في مكان مجهول

ينظر الشاب الي كنوز بصدمة وهو يقول:
_ انت بتقولي ايه مين اعدادة عليكي؟

تنفجر كنوز في البكاء وهي تقول:
_ الكلب عصام اغتصبني

وهنا جن جنون جاسر ينزع القبعة من علي رأسه لتنظر الي كنوز وهي تقول بدهشه:
_انت انت بتعمل اي هنا؟

لكن كان جاسر وصل الي حد الجنون عندما علم ماحدث الي كنوز، وما فعل بها ذلك الحقير عصام يريد ان يخرج من أجل ان يعاقب ذلك الوغد لكن توقفه كنوز عندما وقفت أمامه ودموع تتسابق على خديها وهي تقول: انت رايح فين انت عارف اي اللي هايحصل لو طلعت من هنا.

لكن كان جاسر لا ينظر الي كنوز بل كانت عيون الغضب متحجرها على مايقف خلف كنوز يقلع جاسر الجاكت الخاص به ويضعوا، علي كتف كنوز ثم دون ان يقول شيء يسحب كنوز من يديها، ليجعلها تقف خلف ظهرو كم لو كان يضعها خلف جدار من أجل أن تظل في أمان. بينما قال عصام بغضب:
_ انت مين ياروح أمك.

يرد جاسر بكلمات مثل فحيح النيران المشتعله من شدة الغضب: موتك.

يضحك عصام بسخرية، وهو ينظر الي السلاح الذي بيدي والي رجاله الوقفون خلفها وهو يقول: موتي طيب خليني اشوف موتي هايفضل عايش قد اي؟

ودون أنذر يطلق عيار نار على جاسر، لكن كان جاسر أسرع منها يحضن كنوز بقوة وبحركه سريعه يبتعد عن طريق الرصاصه التي كانت علي وشك انهئ حياة، ينظر جاسر الي الفراغ الذي يوجد خلف ظهر كنوز التي ترتجف داخل أحضانه يردف قائلاً متعمد أن يستفز عصام:
_القوة غلبت الشجاعه والسلاح أسرع من أنفسي انا واحد وانتم عشره متسلاحين لو بجد فيكم راجل يوجهني وش لوش.

يجيب عصام بحقد:_وانا موافق أقتلك بيدي ومش هحتاج سلاح علشان أقتل صرصار زايك.

يبتسم جاسر بخبث ووجه يشتعل من شدة الغضب، بينما أبتعد عن كنوز وهو يقول بتحذير الي رجال عصام: اللي هايقرب من الأنسه يقول علي نفسه يارحمن يارحيم.

عصام بغضب ممزوج بسخرية: لاء دكر يالا تعالى ياروح أمك وانا هاعرفك ازاي تتجرا وتدخل هنا.

كنوز برعب وهي تنظر الي جاسر: انت ليه بتعرض حياتك للخاطر علشاني انا حتي ماعرفش أسمك اي؟!

يرد جاسر دون أن ينظر الي كنوز وهو يقول:
ماتخافيش ياأنسه صاحب الحق، مايخافش واللي يقول يارب مابيتغلبش.

تنظر كنوز الي جاسر وقبل ان تقول شيء تصرخ بصوت عالي عندما رات ان عصام هايغدر بجاسر ويهاجم عليه من الخلف:
_حاسااااااااب

ينظر جاسر خلفه وقبل ان يقتراب منه عصام، كان جاسر أسرع منه فايلكمه فى معدته بقوة، الي درجة نزف عصام دماء من فمه بينما قال جاسر بأشمئزاز: مش كنت تقولي الاول انك مستعجل.

صراع بين عاشق ومغتصب    للكاتبة صباح عبدالله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن