السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل ال18 من صراع بين عاشق ومغتصب للكاتبة صباح عبدالله..
يقاطعه (مراد) علي الحديث، قائلاً بأنفعال قبل ان يكمل (جاسر) حديثه.._ كنوز اتخطفت؛ بجد يا (جاسر).
يجيب (جاسر) علي (مراد) عبر الهاتف، قائلاً بهدوء.. _ عارف كل حاجه يا (مراد) وانا مع ( كنوز )دلوقتي؟ ماتخفيش، بس.. عاوزك تفضل مع الأطفال لحد ما نرجع انا و (كنوز).
يجيب (مراد) بدهشة! عبر الهاتف قائلاً بستفهام؟
_ عارف كل حاجه ازاي؟ وهترجع انت و (كنوز) منين فاهمني علشان مش فاهم حاجه خالص؟!
يجيب (جاسر) بهدوء، بينما إخذ نفس عميق من اعماق قلبه، وهو ينظر الى ( كنوز) التي تنام أمامه مثل الملاك على الفراش، و أردف قائلاً:
_(جورج) نزل مصر وطلع عارف كل تحركتنا اللي كانت بتحصل معنا، و فعلا زي ما انت قلت كان بيراقبنا، ودلوقتي عاوزني اتجوز من( كنوز) و لو لم أعترض على اللي بيقول عليه هدادني بقتلها، و بصراحه مش عارف اعمل ايه دلوقت؟
يندهش (مراد) مما قال عليه (جاسر)، و قدوم المفاجئ لذلك الشيطان أدهشه أكثر، بينما أردف قائلاً بأنفعال..
_(جورج) نزل مصر أمتي ده لسه مكلامني أمبارح و قال إنه نزل قريباً؛ بس.. ما حددش أمتي، و بعدين انت معترض على جوازك من (كنوز) ليه مش فاهم؟ و بعدين مش انت كنت ها نوي تجاوزها النهارده؛ و تخلي الز،فت (عصام) يمضي على ورق الطلاق.
❈-❈-❈
يشعر (جاسر) بضيق في أنفاسه يريد النجاة من هذي الدوامة التي يغرق في داخلها، ينهض من جوار ملاكه الجميل، و يتقدم بعد الخطوات أتجاه باب زجاجي يوجد في الغرفة ليرفع يده الي الأعلى ليبعد الستائر من على هذا الباب الزجاجي، و يقوم بفتحه و يتقدم الي الأمام خارج الغرفة و لم يخرج منها لكن.. خرج الي الشرفة، لينظر الي جمال الطبيعة الخلابة التي توجد أمامه، لا يرجع أنفاسه التي سرقت منه، بينما ليغلق عيناه ويأخذ انفاس عميقة من الهواء الناقي كما لو كان يغرق في قاع المحيط و نجأ منه بصعوبة، ثم يجيب على الهاتف، قائلاً بضيق و التوتر واضح ک وضوح الشمس في نبرة الصوته.._ايوه يا (مراد) ده اللي كنت ناوي اعمله بس.. مش بطريقه دي، كنت نوي أتجاوزها بس.. في بيتها بين أخواتها بعد أذن عمها، مش تتخطف و تتهدد بالقتل ده أسمه جواز اجباري؛ وانا بالشكل ده ما اختلفتش كثير عن (عصام) وعمها (فوزي) انا عاوز اكون سبب سعادتة مش سبب حزنها عاوز احميها مش أكون أنا السبب في تدمير حياتها اكتر ما هي مدمرها، وبعدين (كنوز) لسه ما تعرفش اي حاجه عني و لا تعرف أنا أبن مين، وانا بصراحه خايف من ردت فعلها عن كل اللي بيحصل، و مش عارف ها تفكر في أزاي لم تعرف أنا أبن مين؟ أكيدا ها ت فكر اني مجرم يجد و ان انا قتلت أهلها قصد، و مش عارف هاعمل ايه لما تفوق، و لا أقول لها أي أقولها اني ابن أكبر رجال المافيا؛ و هو اللي خطفك علشان أتجوزك من غصب عنك و لو ما و فقتيش ها تموتي.

أنت تقرأ
صراع بين عاشق ومغتصب للكاتبة صباح عبدالله
Short Storyلقد عشقت لحد الموت لكن حرمني القدر عشقي عندما تم استغلاله من طرف شخص اخر وحان الوقت الذي سوف انتقام إلى معشوقتي وادمر من اغتصابها سوف أدمر الجميع من أجلها، هي فقط من سكنت قلبي وعذابة روحي لن اترك معشوقتي سوف أكون بجوارها في هذا الظروف ولن اتركها...