السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل 21من صراع بين عاشق ومغتصب للكاتبة صباح عبدالله..
و فجأة يصمت (جورج) عن الحديث، عندما سمع صوت شيئ سقط أرضاً ليصدر صوتاً عالٍ، ليتقدم (جورج) أتجاه مصدر الصوت الذي أتي من غرفة النوم التي توجد في جناحه الخاص به، ليقف مندهشاً للحظات وهو ينظر الى تلك الفتاة ذات الفستان السماوي الجميل، التي تحلس فوق الأرض أمامه و يوجد بجوارها فازة محطمها، و يظهر ان هذا هو سبب مصدر الصوت، و بعد ان أستوعب ما يحدث، أردف قائلاً بدهشة!؟
_ من انت؟ و مالذي تفعلين هنا أيتها الفتاة الجميلة.تقف كنوز مفوزعة من ذلك الصوت الذي صدر من وراء ظهرها، بينما التفتت الي مصدر الصوت بخوف شديد كما لو كانت تخشى النظر الى صاحب ذلك الصوت الرخيم، بينما أردفت قائلة و نبرة بصوتها ترتجف و الكلمات تغلغل في حنجرتها، و هي تحاول أن تجد الكلمات التي يجب عليها التفوه بها في هذا الوقت و هذا اللحظات المرعبة، بينما تقف كما لو كانت أحد أصنام الحديقة و يتسارب العراق على جبينها و هي تفرق في يديها بقوة أوشكت أن تنقلع أناملها الصغيرة، من شدة التوتر و الخوف الذي يسيطر عليها في هذة اللحظه..
_هو انا هو انا بصراحه بصراحة كنت عاوزها.
يقاطعة صوت جورج عن الحديث بعد ان اكتشف من هذه الفتاه الجميلة، و أردف قائلاً بانفعال..
_ توقفي عن الحديث بهذا الشكل المزعج، و أخبريني الان و أياكي ان تكذبين على لو في حرفاً واحد، ما الذي تفعلينه هنا أيتها الفتاة، ولماذا لم تلتزمين في غرفتك كما امرت انا بذلك.
ترد كنوز قائلة بدهشة! و هي تتحدث بحرية و لم تعلم هي مع منا نتحدث..
_يعني اي انت اللي جبتني هنا؟ يعني انت الي خطفتني طيب ليه وعاوز ايه مني؟!
يجب جورج قائلا ً بأنفعال، و هو لم يفهم شيئا مما قالت كنوز و هذا من حسن حظها..
_ما بك لماذا تتحدثين هكذا لا افهم عليك شيئا؟ تحدثي عربي أفضل ذلكن انني لا افهمها للغة المصرين ولا افهم اي شيء تقولينة لان؟ انني لست مصري من ذلك لا افهمك؟تجيب كنوز قائلة، و هي تفرق في يديها وترتجف الكلامات في حنجراتها والرعب سيطر علي قلبها الصغير من شدة خوفها من صراخ و أنفعال جورج الغير متوقع في وجهها..
_كنت أقول لك سيدي لماذا قمت بخطفي؛ وأتيت بي الى هنا؟
يجيب على سؤالها جورج، وهو يتجه الى أحد المقاعد لجلس عليها وأرداف قائلا بهدوء..
_ هيا تقدمي الى هنا آنسه كنوز؛ أريد التحدث معك قليلاً فانك موجوده في جناحي لان، كنت سوف أحضر الي جناحك من أجل التحدث معاك لكن منعاني جاسر من ذلك..
تذهب كنوز و تجلس بجوار جورج الذي يجلس بكبرياء و هو يضع قدم فوق الأخري، أردفت قائلة بتسأل و هي تفرك في يديها، من شده التوتر وملامحها المتوترة تحكي ما في داخلها..

أنت تقرأ
صراع بين عاشق ومغتصب للكاتبة صباح عبدالله
Short Storyلقد عشقت لحد الموت لكن حرمني القدر عشقي عندما تم استغلاله من طرف شخص اخر وحان الوقت الذي سوف انتقام إلى معشوقتي وادمر من اغتصابها سوف أدمر الجميع من أجلها، هي فقط من سكنت قلبي وعذابة روحي لن اترك معشوقتي سوف أكون بجوارها في هذا الظروف ولن اتركها...