ال26 والأخير

653 27 1
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل ال26 والأخير من صراع بين عاشق ومغتصب للكاتبة صباح عبدالله..

تبعد كنوز سماعة الهاتف من على أذنيها قليلاً، بينما نظرت الى شاشة الهاتف من أجل ان ترى من ذلك المتصل، لكن.. تجد أنه رقم مجهول دون أسم، أردفت قائلة بتساؤل؟ بعد ان أعددة سماعة الهاتف على أذنيها مره ثانية..

_ مين أنت وازاي تتكلم معايا بالشكل ده؟ وجاسر مين اللي أنت مش عاوزني أتجوزوا، و أنت مين أصلا علشان تقول لي أتجوز مين ومتجوزش مين يا بني آدم.

يجيب المتصل قائلاً بغضب، وصوت عالٍ عبر الهاتف..

_ انا عمك فوزي يا زفت و أسمعي اللي انا باقول لك عليه ومش وقت أم عنادك ده؟ انت فهمني انا بقول لكي اي.

تجيب كنوز قائلة، بضيق و نبرة صوتها لا تبشر بالخير..

_ و أنت ليه مش عاوزني أتجوز جاسر بقا، ان شاء الله ده انا جاهزت ولبست فستان فرحي ومستنيه  يجي  ياخدني.

يجيب فوزي عليها قائلاً، بتحذير..

_أيكي تروحي معا او تعملي اي حاجه هو بيقول لكي عليها، و حاولي تعملي اي حاجه و مش تنزلي معا الجواز ده لو تم هتحصل مصيبة.

تعقد كنوز حاجبيه و أردفت قائلة بستفهام!؟

_مصيبة اي اللي هتحصل مش فاهمة!؟

يجيب فوزي بهدوء قائلاً،  و هو يأخذ شهيق و زفير بعمق..

_أسمعي اللي انا هقول لكي اي بس..  و الكلام اللي انا هقول لكي عليه ده مش عاوز اي مخلوق غيرك يعرف بي انتي فاهمه، اللي عندك ده عصام مش جاسر...

يقاطعه عن الحديث صوت كنوز قائلة بدهشة! وصوت عالٍ عبر الهاتف، قبل ان يكمل حديثه.

_انت بتخرف تقول إيه؟  من ده اللي عصام مش جاسر،  أنت  حصل لعقلك حاجه و لا إيه؟

يجيب عليها فوزي قائلاً بغضب، و بصوت عالٍ..

_هو مين اللي خرف يابت انتي ما تحترمي نفسك يا بت ، و تفهمي اي اللي بقوله لكي بدل كلامك اللي مالهوش لازمها ده، اللي عندك ده عصام مش جاسر جاسر عصام خطفوا، ولسه لحد دلوقتي مش عارف له طريق، قولت أتصل و أعرفك بدل ما يضحك عليكي و يعمل فيكي حاجه،  و في الأول والأخر الدم عمره ما هيكون مياه.

تجيب كنوز قائلة، و هي لم تقتنع بعد بما يقول لها فوزي وعقلها الصغير ما زال لا يصدق شيء ما يقولوا لها فوزي، بل أقنعها عقلها ان هذة مجرد لعبة من لاعيبة مثل العادة، ولا يجب عليها ان تصدق شيئاً من هذا الكاذب، و أردفت قائلة:

_ انت أكيد بتهزر او دي لعبة وسخة منك انت والزفت عصام، علشان تمنعوا ان يتم فرحي انا وجاسر مش كدا، بس.. على فكرة مش هاسمح لكم ثاني أنكم تضحكوا علي باي حاجه زاي ما ضكتوا علي وفهمتوني ان جاسر هو اللي قتل بابا وماما، بس.. في الحقيقه اللي حصل كان مجرد حادث قضاء الله وقدره مش أكثر، وانت بذات انا مش هاصدق اي حاجه من اللي انت بتقولها او من اللي انت بتقو عليها دلوقتي انت فاهم!؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 27, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صراع بين عاشق ومغتصب    للكاتبة صباح عبدالله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن