(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل 3،صراع بين عاشق ومغتصب، للكاتبة صباح عبدالله
بسم الله الرحمن الرحيم)في منزل عصام في الغرفة التي توجد بداخلها (كنوز) يجلس (عصام) على أحد الكراسي، وهو ينظر الي مكان محدد ويظهر أنها في عالم اخر، يستيقظ من شروده على صوت أنين( كنوز) وهي تحاول أن تستيقظ من تأثير المخدر، تفتح (كنوز) عيناها لتجد نفسها في مكان لأول مره تراها، أردفت قائلة بتسأل وهي ليست بكامل وعيها، وما زالت تحت تأثير المخدر..
_انا فين؟!
يذهب إليها (عصام) و أردف قائلاً، همس بالقرب من اذنيها بفحيح مثل فيح. الأفاعي..
_في الجحيم
وهنا تستيقظ (كنوز) رغماً عنها على صوت ذلك الشخص الذي لا تطيق سماع أسمه، و أردفت قائلة بفزع مرعب من سماع ذلك الصوت المرعب، و هي تحدق. بعيناها على وجهه عصام كما لو كانت تحاول ان تحفظ ملامح وجهه..
_انت بتعمل اي هنا وانا فين؟!ثم تطأطئ (كنوز) رأسها ناظرة، إلى جسدها و الي ثيابها الممزقة، بينما لفتت نظراتها إلى الفراش الملطخ بدماء، وأردفت قائلة وصواتها متقاطعة متلهفة ان تعلم ما الذي حدث بين هذه الحيطان التي تشهد علي ما حدث أمامه:
_ا ن ت عم لت اي فيا!؟
يبتسم (عصام) إبتسامة صفراء، كما لو كان مستمتع بما يحدث داخل هذه الصغيرة، التي لم تفهم بعد أنها تعرضت الي الاغتصاب. أو أنها تفهم ذلك لكن عقلها الصغير يرفض تصديق ما حدث أردفت قائلاً يسخر من عقلها الصغير..
_ولا حاجه بس.. عملت حاجه كان نفسي أعملها من زمان او بالعربي كدا، اللي انا أخدت بسببه 6 شهور سجن، تحبي نعيد اللي حصل تاني متأكد انك هتحبي اوي..
❈-❈-❈
وهنا تفقد (كنوز) السيطرة على عقلها، ودون تفكر تصفع (عصام) على وجهه و أردفت قائلة بصوت عالٍ.._انت كذاب انا محصليش لي حاجه، انت ماعملتش حاجه من اللي بتقول عليها انت بتكذاب مش كدا؟!
ينظر إليها (عصام) بغضب و دون ان يهتز إليه طرف عين قام بصفعها هو أيضا، بينما أمسك (كنوز) من شعرها المبعثر على كتفيها، و أردف قائلاً بنبرة مرعبة..
_لا يا شاطرة عملت وهعمل تاني عشان تصدقي، واثبت لكي اللي حصل حقيقي مش كذب.
كنوز بصدمة! ها!؟
لكن قبل أن تكمل كلماتها كان هاجم عليها (عصام) مثل الثور دون عقل، لتصرخ( كنوز) مرعوبة و هي تطلب النجدة، لكن.. لا احد يسمع صوات صراحة غير هذا الجدران التي لا تسمع ولا ترى فقط تشاهد بصمت ما لذي يحدث أمامها..
❈-❈-❈عند (جاسر)
مزال (جاسر) يجلس ينتظر أن تعود (كنوز) لكن.. أصبحت الساعة العاشرة مساءً، ولم تعود (كنوز) وعاد (مراد) بسيارته، ينزل (مراد) من السيارة وهو يقول بانفعال أفزع (جاسر)
أنت تقرأ
صراع بين عاشق ومغتصب للكاتبة صباح عبدالله
Kısa Hikayeلقد عشقت لحد الموت لكن حرمني القدر عشقي عندما تم استغلاله من طرف شخص اخر وحان الوقت الذي سوف انتقام إلى معشوقتي وادمر من اغتصابها سوف أدمر الجميع من أجلها، هي فقط من سكنت قلبي وعذابة روحي لن اترك معشوقتي سوف أكون بجوارها في هذا الظروف ولن اتركها...