السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل ال11 من صراع بين عاشق ومغتصب للكاتبة صباح عبدالله..
ينظر (فوزي)الي (زياد) بغضب كم لو كان ينظر الى شيطان وليسه طفل صغير، بينما رفع يده اليسرى يريد ان يصفع زياد على وجهه لكن تأتي هذة اليد الصلبه، التي قبضت على يديه بقوة الي درجة سمع( فوزي) صوت تحطيم عظام يداه بأذنه لينظر (فوزي) الي صاحب هذة اليد القاسية، التي على وشك تحطيم عظام يده و علامات الألم واضحة گ وضوح الشمس على وجهه، لم يجد إلا ذلك الذي يقف في طريقه دائما ً والذي أصبح ألد اعدائيه من اول لقاء لهم بينما أردف زياد بفرحة أطفال قائلا ً و هو ينظر الى الشخص الذي يقف أمامه:_عمو (جاسر)
ينظر (جاسر) الي زياد بهدوء عكس ،ما يقبض على يد فوزي بغضب و أردف قائلا ً بلطف:_زياد حبيبي انت كويس حد عمل لك حاجه؟ انت او اي حد من خواتك:
ينظر (زياد) الي (فوزي )بغضب طفولي و أردف قائلا ً:_ ايوا يا عمو( جاسر )انا الحمدلله كويس، وماتخفيش مافيش حد ها يقدر يعمل لحد من خواتي حاجه طول ما انا موجود.
يبتسم جاسر الي زياد بحب و أردف قائلا ً بأعجاب بينما يرامق فوزي بغيظ:_ عارف انك راجل يا زياد ويعتمد عليك.
ثم ينظر الى (فوزي) بضيق وأردف قائلاً إنما، الدور والباقي على اللي عاوزين يتعلموا الرجوله من اول وجديد.
❈-❈-❈
و في هذه اللحظه تنزل كنوز من على الدرج، بينما ترامقة الجميع بكبرياء وأردفت قائلة:_(لوجين ، زياد) انتم بتعملوا ايه عندكم.ينظر (عصام) الي( جاسر) بغيظ بينما تقدم وأقترب من كنوز وأردف قائلاً، متعمداً أن يشعل النيران في عروق هذا العاشق:_(كنوز) حبيبتي اي اللي منزلك دلوقتي؟ في عندنا ضيوف و انا راجل حمشي وبغير، على حاريمي من عيون اي راجل غريب بيدخل بيتي، علشان خاطري يا حبيبتي أتفضلي أطلعي علي أوضتك ويا ريت ما تنزليش في وجود اي راجل غريب تاني.
تنظر كنوز ألي جاسر بطرف عين و أردفت قائلة، متعمدة أن تزيد النيران فى قلب عاشقها، على أمل أن تجعله يشعر ببعض الذي تشعر هي به :_حاضر يا( عصام) يا حبيبي مش، هنزل تاني فى وجود راجل غريب ده واعد.
عصام بدهشة و هو ينظر إلى كنوز بذهول:_حبيبك
فوزي بنفس نبرة عصام:_نعم ياختي حبيبك مين.
بينما أبتسم جاسر و هو ينظر الي كنوز بمغازله، و لم يعطيها جاسر المجال أن تنتصر عليه بينما ترامقه كنوز بضيق و أردفت قائلة و هي ما زالت ترامق جاسر بغيظ ونظرات حاده تدل على شدة غضابها: _ أمال مش جوزي بردك، والا انا غلطانة.
❈-❈-❈
و في هذة اللحظه يشعر جاسر أن أحدهم خرق قلبه بسكين باردة بينما إبتسمت كنوز بانتصار عندما رأت ملامح وجه جاسر التي تدل علي ما بداخل قلبه من آلام التي سببت له كلمات كنوز بينما أبتسم كلا من فوزي وعصام الذي أردف قائلا وهو ينظر الى جاسر بانتصار و هو لا يفهم ما لذي تنوي هذة الأنثي الماكرة فعله:_ ايوا طبعاً جوزك، و حبيبك أمال اي.
أنت تقرأ
صراع بين عاشق ومغتصب للكاتبة صباح عبدالله
Short Storyلقد عشقت لحد الموت لكن حرمني القدر عشقي عندما تم استغلاله من طرف شخص اخر وحان الوقت الذي سوف انتقام إلى معشوقتي وادمر من اغتصابها سوف أدمر الجميع من أجلها، هي فقط من سكنت قلبي وعذابة روحي لن اترك معشوقتي سوف أكون بجوارها في هذا الظروف ولن اتركها...