ﺃﻧﺎ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ... ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ.. ﻻ ﺃﺷﺒﻬﻨﻲ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻼﻣﺤﻲ... ﺃﻋﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ... ﺃﺗﺴﻜﻊ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺣﻴﺪةً ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻝ ﻳﻈﻦ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻧﺎ ... فأﺟﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﻛﺬﻟﻚ،ﻭ ﻋﺎﺩﺓ ﻻ ﺃﺟﻴﺪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭ ﻻ ﺃﺟﺪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻘﻮﻝ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ،ﻭ ﻳﻈﻞ ﺍﻟﺸﻚ ﺣﺎﺋﻤﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﻮﻝ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ..
ﻭ ﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻀﻄﺮة ﻟﻠﻤﺮة الألف ﻷﻓﺴﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨﻲ ...¤==============¤
تقف امام المرأة بعد ان حطمتها..
مما أدى الى انقسامها الي اجزاء كانت ترى وجهها مقسم محطمهل أنتي سعيدة الأن ،لماذا تفعلين هذا بي ..كان ينظر في عينيك .. وأنتي أظهرت له ضعفك..والأن هااا الأن لا يستطع أحد أن ينقذك منه..
بأطراف أصابعها المرتعشة كانت تشد شعرها بجنون ..تصرخ
بصوتها المُهتز، بعينيها الحمراوتين وعَبرتها المتساقطة ..إنني لم أعد أتحمل توقفي .
كانت تتكلم كأن داخلها شخص اخر، مختلفة عنها ، صراع لا ينتهي بين القوة والضعف لكل منهما رأي خاص، بل ومتعاكس.
★_★_★_★
أرجع خصلات شعره الشقراء بتوتر،ابشع السيناريوهات يصورها عَقله، يدور بالغرفه ذهاباََ و اياباََ..واللعنة ما كان عليه ان يتركها تذهب لوحدها لبيت الجبل
لحظات حتى سمع صوت دانيال الهادئ الذي دخل لتو
"ماذا هناك !؟"اندفع ستيڤَانْ نحوه يسأله بقلق " اين هيا لماذا ليست معك اتصَلت عليها ولا ترُد، ارجوك اخبرني..
" أهدأ انها بخير
ولابد انها نائمة الأن "
تكلم دانيال بينما ألقى بجسده
فوق الأريكة .."بحق الجحيم دانيال لماذا انت بارد هكذا ،لقد اتصلت بها اكتر من مئة مرة هاتفها مغلق..
في تلك اللحضة انتقل القلق من
ستيڤاَن لدانيال ..وهذا دَفع به أن يشكَ مع ذلك ضلت ملامحة تابثة.عاود ستيڨان الإتصال مرة اخرى
لكن دون فائدة ترجى ..فهاتفها مغلق..كاَد يَفقد عقله، فاغلق الهاتف و راح سريعاََ يرتدَي معطفه و ينزَل السلم، ثم يخرج من المنزل ..
اوقفة دانيال ليرمقه بنضرات قاتلة
"ماذا تفعل الى أين تريد الذهاب في هذا الوقت !؟""اللعنه ، سأذهب إليها اشعر بشعور سئ..
اومأ له دانيال بتفهم مع انه ليس من النوع الذي يتعامل مع الشعوريات والإحاسيس لأنها ليست في قاموس لغته لكنه كان مضطر لمجاراته ..وإلا قتل الساقط الدي أمامه لأنه يجعل اعصابه تتلف..
صعد دانيال السيارة.. ثمَ صَعد بجانبه ستيڤان وهو يَضع يدَه على قَلبه الذَي ينَبض بألم
أنت تقرأ
الرقَص عَلىٰ أَوتَار الجَحِيم / J. JK
Action★مقدمة★ "حكاية مغموسه بالدم، والجوع، والخوف، والترقب، والأمل الكاذب، والهرب نحو المجهول، وفي النهايه لاندري ان كنا فقدنا الحياة ام الحياه فقدتنا ..بعض الموت كان رحمه، وبعض العيش كان انتقاماً شيطانياً ولم نكن ندري كيف صرنا أعداء لكل شئ بين عشية وضحاه...