17

472 25 0
                                    

كان موقفا دراميا كالمواقف التي تعرض في الافلام الرومانسيه المبتذله
حيث تقع البطله فوق البطل ليحدث اتصال بصري بين الاثنان حيث انفاهما يتلامسان ينضران داخل عينا بعضهما بعمق

لو سؤل تشانيول عن اكثر شيء يتمناه لاجاب انه يتمنى ان يبقى معلقا في تلك اللحظه حيث حبه الصغير يتوسط احظانه يتشاركان ذات الهواء

لكن و ك طبيعه اللحظات الرومانسيه التقليديه فقد قدر للحظتهما ان تنتهي عند هذا القدر

حيث فتح الباب كاشفا عن لوهان ذو الملامح العابسه
و الذي توجه بسرعه نحو الطعام و من دون اي كلمات ترحيبيه او اي مبالاه تجاه المشهد الذي شهده

تاركا الاخران يبتعدان عن بعضهما بحرج يشتتان انضارهما في كل مكان

في الواقع لوهان لم يكن يخطط للعوده الى المنزل بسرعه فهو شخص مراعي و يعرف الخصوصيه حقا لكن نسيانه لمحفظته في المنزل مع معدته المحتاجه اجبراه على العوده

و الان هو يقضي على المأونه التي كان قد جلبها تشانيول معه في وقت سابق لتناول الافطار مع محبوبه الصغير
ليحصل على تحديقات منزعجه من بيك الا انه تجاهلها مكملا بتناول الطعام ف الان في الوقت الحاضر معدته تاتي في المقام الاول

تنهد بيكهيون ليعتذر من تشانيول عن تصرف لوهان لكن الاخر رد بابتسامه صغيره مخبرا الاخر انه لا باس و ان الطعام سيكفيهم لانه كان قد جلب الكثي؟ معه

و بعد تناول الطعام جلسا وحيدان هناك ينضران لبعضهما مع الهدؤ الذي يخيم بالارجاء كان هدؤ مريح ليس ك ذلك النوع المحرج او المشحون فقط مريح لكليهما

تركا لوحدهما كون لوهان قد توجه الى غرفته مباشره بعد ملئه لخزان معدته الذي كان فارغ
اما لويس و هاري فقد تبعا لوهان الى غرفته ليلعبا مع الدادا خاصتهما او ليااخذا قيلوله على سريره

" بيكهيون "

ناداه تشانيول بهدؤ مع ابتسامه تزين وجهه

" نعم ؟"

اجاب مقابلا الصمت لبعض الوقت اجاب تشانيول مفتونا

" هل اخبرك احدهم يوما انك اجمل من اي لوحه كانت قد رسمت حتى الان؟ "





































سيهون لم تبارح ذاكرته تلك اللحظه التي لامست شفتاه تلك الحلوى القطنيه

منضر الاخر و هوه مغمضا عينيه مع شعره الكثيق المتناثر
بشرته البيضاء الشاحبه تحت اشعه الشمس

قبله    لرئيس الطهاه ~~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن