كان صباحا مشرقا للغايه استيقظ بيكهيون على صوت نايل حيث كان لوهان يقوم بتشغيل احدى اغانيه
وقف من سريره ليأخذ طريقه متجها نحو تلك اللوحه جوار الشرفه مقبلا اياها كالعاده ناطقا ب صباح الخير
توجه نحو الشرفه ليقف هناك قليلا ناظرا نحو الخارج كانت السماء صافيه ممتلئه بالغيوم البيضاء
ابتسم ليجلب هاتفه ويلتقط عده صور للسماء الساحره
اتجه بعدها للحمام ثم اخذ طريقه خارجا من الغرفه يستمع بوضوح للاغنيه الجديده التي قد بدئت للتو
توجه لويس نحوه ريث رؤيته له لينخفض قليلا مربتا عليه نظر نحو لوهان الذي خرج من المطبخ بوعاء ممتلئ برقائق الفطور
كان هناك عبوس صغير يزين وجهه و نضره كره نحو الموجود داخل الوعاء
" مالذي تفعله؟ "
نطق بيكهيون من مكانه متسائلا
ليجيبه الاخر بهز راسه واضعا الوعاء بعيدا بعد ان ارسل نظره كره نحوه لاخر مره قبل ان يوجه انظاره نحو بيكهيون" احاول تناول الفطور لكن طعمه غريب "
مال بيكهيون براسه متسائلا
" الم نذهب الى تشانيول اليوم ؟"
نطق بيكهيون ليقهقه لوهان
" هل اشتقت اليه ؟ على العموم اذا كنت تريد الذهاب اذهب وحدك انا لا اريد "
تنهد لوهان ناطقا
" لم تريد البقاء هل ذلك الخشبه قادم الى هنا؟"
نطق بيكهيون بشك كون لوهان لم يفوت فرصه للذهاب الى هناك خاصه ان الامور جيده بينه و بين ابولو الان هو سيلتصق في مكانه هناك
" اوه لا فقط استمع انا اردت ان اجعله يتوقع حظوري بعده لم احظر عندها سيتسائل ما ان كنت بخير او ان حدث امر ما ثم سيأتي جاريا نحوي و سنمضي اليوم سويا ربما حتى سينتهي بنا بالنوم على صوت هاري "
نطق لوهان دفعه واحده ليقهقه بيكهيون بعلو ساخرا منه
" اوه حقا ؟ هو سيترك عمله و يجري مسرعا نحوك ؟"
نطق بيكهيون بابتسامه
" اوه جربني و سترى ان ابولو سيأتي جاريا الى هنا"
رد لوهان ناظرا نحو بيكهيون بتحد
" اوه بحقك الم تقظ الوقت معه بالامس كما انني اعلم انك الوحيد من سيقتحم المكان جاريا نحوه"
أنت تقرأ
قبله لرئيس الطهاه ~~
Fanfictionحيث يكون بيكهيون زبونا منتظما في مطعم لوي كان دائما ما يصنع الحركات اللطيفه ويرسل القبلات اثناء مرور الكاميرا مالك المطعم ورئيس الطهاه بارك تشانيول اصبح دائما ما يراقب ويستقبل كل تلك القبلات