23

247 18 0
                                    

بيكهيون كان متوترا للغايه لرؤيه تشانيول بعد الذي قام بفعله بالامس

قلبه لم يكن بحاله جيده فهو يستمر بالخفقان بجنون
مما يزيد توتره

قلب عيناه على لوهان المتحمس بجواره فهو امضى الطريق وهو يدن دن اغاني حب ويرقص هنا و هناك

عند وقوفهما امام المطعم اغلق بيكهيون عيناه ليأخذ نفس عميق يحاول التخفيف من توتره

ضحك لوهان على صديقه الذي يبدو كمن يخوض امتحان صعب للغايه

" فقط كن طبيعيا "
ربت لوهان على كتفه ناطقا بذلك ليجره بعدها الى الداخل فلو اعتمد عليه لوهان باان يسير وحده لكان بيكهيون قد بقي في مكانه

قام لوهان بجره الى طاولتهما المعتاده ولحسن الحظ لم تكن محجوزه

اجلس بيكهيون امامه ليجلس هو في مكانه ينظر في الارجاء باحثا عن شخص ما

" سينشق فمك لم تستمر بالابتسام هكذا "

نطق بيكهيون وهو يخفض راسه مديرا اياه نحو النافذه محاولا قدر الامكان اخفاء وجهه

ليقلب لوهان عيناه على تصرفات صديقه هناك

بعد عده لحظات جاء النادل ليأخذ طلبهم ليخبره لوهان ب الجمله التي كان صديقه يرددها عندما كانا يأتيان الى هنا سابقا

" كما يحب الشيف "

نطق لوهان ببطء يريد لبيكهيون ان يسمع ذلك

ليدير بيكهيون وجهه بسرعه نحوه
رافضا الامر حاول تغيير الطلب الا ان النادل كان قد غادر بالفعل

" هل ستقوم بتجنبه للابد؟ "

نطق لوهان بسرعه وهو لازال ينظر في الارجاء محاولا ان يلمح ابولو خاصته

رن هاتف بيكهيون معلنا عن اتصال شخص ما به ابتسم بجانبيه عند رؤيته للاسم على شاشه هاتفه

ليمرر الهاتف نحو لوهان ناطقا ب لك

اخذ لوهان الهاتف من يد بيكهيون متسائلا عن الامر لتزداد ابتسامته عند رؤيته لاسم الاخر على شاشه الهاتف

لكنها مالبثت ان تحولت لعبوس عند انهاء الاخر للاتصال

ضحك بيكهيون على صديقه الذي ارسل اليه نضرات مستائه

لكن الهاتف عاد للرنين ليجيب لوهان بسرعه

"اوه اهلا "

قبله    لرئيس الطهاه ~~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن