20

271 18 1
                                    

دانيال لم يكن يخطط لفعل ذلك !
اي تقبيل الشخص الذي كان يقوم بابعاده لفتره طويله من اجل ان ينسى اعجابه السابق به

دانيال دائما ما كان ذلك الفتى الصريح مع ذاته
للمره الاولى التي التقت فيها عيناه مع عينا سونغوو احس بشيء غريب الا انه قرر تجاهل الامر
و خلال الايام التي عملا فيها معا احس بشيء غريب ينمو داخله الا انه في كل مره يقرر تجنب الامر ولكونه ليس خبيرا بهذه الامور فهو لم يدخل في علاقه قط لذا لم يعرف ان كان معجبا به ام كان شيء اخر

قرر معاملته ك صديق و عندما لم ينجح الامر معه لابعاد ذلك الشعور الغريب الذي اخذ ينمو داخله

لذا قرر معاملته ك منافس رغم انهما يعملان في ذات المكان الا ان معامله دانيال مع سونغوو كانت تختلف عن الاخرين ففي كل مره يعد فيها الاخر شيء سيكون دانيال هنالك ليلقي على الاخر بعض الكلمات المحبطه محاولا فيها ابعاد الابتسامه التي تجعله يعود للشعور بذلك الشيء الغريب داخله

شيء فشيء اصبح سونغوو يتجاهل كلمات دانيال و هذا ما جعل دانيال ينزعج اكثر محاولا دفع الاخر للانفعال زاد ازعاج دانيال لسونغوو

لكن في كل مره يتعرض فيها الاخر للخطر لا يستطيع  منع ذاته من القلق

الا انه تجاهل كل هذه المشاعر بنجاح
لتعود اليه هذه المشاعر التي ضن انه قد تخطاها منذ زمن طويل

تذكر دانيال قبلتهما

بعد انسحابهما من القبله لم يتحدث احدهما حيث استمرا باستراق النضر لبعضهما البعض و عندما كانا على وشك التقبيل مجددا رن هاتف دانيال

ليقوم بالرد و عند انتهائه من الاتصال استدار ليواجه سونغوو لكنه وجد المكان فارغ

حيث كان الاخر قد غادر بالفعل

تنهد ليقوم بااغلاق عيناه مجددا  حيث كان يحاول النوم منذ وقت طويل لكنه لا ينفك بالتفكير في مشاعره و سنغوو 

كانت تلك القبله اشبه بالحلم لكلاهما


























تشانيول كان يشاهد الفيديو السابق لبيكهيون حيث جاء المشهد عند ارساله للقبل الطائره و كالعاده كان تشانيول سيقرب وجهه عند الشاشه ليقوم بتقبيل وجه بيكهيون التي تتوقف عنده اللقطه

الا ان صوت هاتفه اوقفه ليرى انه بيكهيون

" م_مذا هل يراقبني "

ليرن هاتفه مره اخرى معلنا عن وصول رساله اخرى من بيكهيون و عند فتحه للرسائل تم ارسال اخرى ثم اخرى ثم اخرى

قبله    لرئيس الطهاه ~~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن