اول شيء فعله سونغوو عند عودته للمنزل هو رمي نفسه على السرير ليضيع بين الاغطيه عسى ان لاتجده افكاره هناك
حيث الراحه والدفء في هذه الاجواء البارده الدفءالذي يفتقده كثيرا
كشخص يتوق لتلقي الدفء
وكون عائلته خارج البلاد يعيش لوحده الان
هو يراهم في العطلات عند ذهابه للزيارهسيكون من الرائع حصوله على شريك في المنزل هذا مااخبره اياه كيونغسو
حيث عارضه سيهون دائما بكلامه مخبرا اياه انه افضل شيء ان لديه المساحه الكافيه لعيش طقوسه الخاصه
لكن لما هو يشعر بالوحده المهلكه
الوحده ...دائما ماتسائل ان صادف واعترف لنفسه بذالك
هل عليه التفكير بهذا؟ دائما ماكان عند وصوله للتطرق الى الوحده يغلق جميع ابواب عقله بوجهها
عليه التوقف عن التفكير حقا !
اذا استمر هكذا سيقع على الارض في احد الايام ويجده شخص ما بعد فوات الاوان لتاخذه الاسعاف بعدها يخبرهم الطبيب انهم تاخرو باحضاره
ليموت بعدها موت بأس دون حب !
دون عناق دافء !لم يجد الوقت لاكمال تخيل موته وجنازته حيث
اغلق عينا باستسلام للنوم الذي فتح له ذراعاه
ليرمي نفسه باحضانهنعم سونغوو هكذا كان
رغم الابتسامه الدافئه على وجهه و روحه المرحه والمحبه الا انه من الداخل يشعر بالبرد بمطر الدموع التي لم تسقط بالحنين بالوحده بالحزن المختبءكان دائما وعند مضايقه احد له منذ ان كان صغيرا
يتخيل جنازته و كيف سيكون شعور ذالك الشخصهل سيحزن عليه؟
هل سيندم؟
هل سيبكي عليه احد او هل سيفتقده احد؟
عادا الى المنزل ممسكين بايدي بعضهما والابتسامه لاتفارق شفتيهما
حيث في كل ثانيه يقوم جونغ ان برفع ايديهما المتشابكه ليقبل يد حبيبه للطيف ذو الانف المحمر جراء البرد في الخارج
خلعا المعاطف ليعانق حبيبه الصغير
ويحتويه في احضانه حيث الدفءسار به الى الاريكه حيث لم يفصل العناق بل سارا هكذا ليجلس حبيبه هناك
أنت تقرأ
قبله لرئيس الطهاه ~~
Fanfictionحيث يكون بيكهيون زبونا منتظما في مطعم لوي كان دائما ما يصنع الحركات اللطيفه ويرسل القبلات اثناء مرور الكاميرا مالك المطعم ورئيس الطهاه بارك تشانيول اصبح دائما ما يراقب ويستقبل كل تلك القبلات