في شمال ايطاليا فلورنسا
التي تعد اكبر مدن اقليم توسكانا واهمها تراث
تاريخيا وفنيا و اقتصاديا
المدينه التي يخترقها نهر ارنو
تمتلك فلورنسا الكثير من الساحات
هناك في ساحه سانتو سبيريتو
والتي تعد من اكثر الساحات مثاليه وحيويه
على الضفه اليسرى لنهر ارنو
يوجد مطعم لوي
المطعم الذي رغم بساطته اصبح مكان مفضل
للعديد من الاشخاص كونه يتميز بالهدوء
ايضا سوف يحتار الزبون في تقدير ما إن كان
صاحب المطعم يوظف فقط الاشخاص الوسيمين
ايضا يتميز بطعامه الذي يتفوق على افخم المطاعم
و بالزهور التي تغطي واجهه المطعم حيث تضيف الجمال والحياه له
يدخل بطوله الفارع الى المطعم هو في الحقيقه
يشعر بالقليل من الفخر حسنا ليس القليل
بل الكثير من الفخر كونه صاحب هذا المطعم
وكون جميع من يزور مطعمه يتلذذ بطعامه
"مرحبا يا شباب "
صاح يلقي التحيه على الفتيه الخمسه المجتمعين
حول طاوله ما كما هي عادتهم دائما قبل موعد افتتاح المطعم وحتى بعد اغلاقه في الليل
ابتسم عند ردهم للتحيه مع اصوات عاليا
" جونغ ان يافتي عليك تبديل الفيلم الخاص بالكاميرا "
" نعم اعلم تشانن يجب فعل ذالك كل يوم لان شخص ما يحب رؤيه الناس وهم يأكلون "
" عليك التزام الصمت ايها المحروق "
يغمز له ليقوم بالركض بسرعه الى الغرفه التي تعد
كالغرفه الخاصه بالمدير ايا كان جونغ ان و سيهون
دائما مايقومان بانتهاك حرمتها كما يدعي
صوت صراخ المحروق يملأ المكان
" ايشش هذا المحروق انه حقا كملكه الدراما "
" ارحل من هنا ايها المحروق انا لدي فتره راحه "
صرخ بها ثم ذهب يرمي بجسده على الاريكه
المتواجده في مكتبه قام بتشغيل التلفاز المربوط مع الحاسوب خاصته
*تذكريت بيك هنا*
الشاشه السوداء لم تعد كذالك وظهر
وجه احد الزبائن وهو يتلذذ بطعامه
الطعام الذي قامت يداه بصنعه هو يحب هذا
يحب رؤيه الاخرين يتلذذون ويعشقون ما يصنع
ارتسمت ابتسامه واسعه على وجهه
لم يعي عندما قبل جفناه احدهما الاخر
ورحل لعالم الاحلام حيث لايوجد المحروق
أنت تقرأ
قبله لرئيس الطهاه ~~
Fanfictionحيث يكون بيكهيون زبونا منتظما في مطعم لوي كان دائما ما يصنع الحركات اللطيفه ويرسل القبلات اثناء مرور الكاميرا مالك المطعم ورئيس الطهاه بارك تشانيول اصبح دائما ما يراقب ويستقبل كل تلك القبلات
