نسيم بارد ولكنه لطيف علي الجلد ورائحه العشب واصوات اطفال تضحك وهي في طريقها إلي المدرسه بالأضافه إلي اشعه الشمس الخفيفه التي تنير المكان وتبعث القليل من الدفئ علي من يتجول في الشارع الأن تسمح للسكان بأرتداء ملابس ثقيله بعضالشئ او الملابس الخريفيه كما تعرف ، مع اوراق الأشجار المتناثره علي جوانب الطرق تعلن أن فصل الخريف قد بدأ في إزدهاره.
ولكن بالرغم من البعثره العشوائيه للأوراق إلا انها تعطي منظر رائع يفسر حب بعض الأشخاص لهذا الفصل الذي يجمع بين بروده الشتاء ودفئ الصيف مع تجدد اوراق الشجر بكل انواعه.
بين كل هذه الاحداث قرر احدهم ارتداء ملابسه والنزول للركض وتحميه الجسد لتنشيط اعضائه قليلا قبل بدء العمل اليوم.
شابه في الثان والعشرون من عمرها تركض بخفه تنشط جسدها وتتمعن بمنظر العشب القصير من حولها واوراق الشجر علي الارض بسماعات علي اذنيها تستمع إلي انغام تساعدها علي ابقاء نشاطها طوال الطريق للعمل
اليوم لا يوجد ماتفعله لذلك قررت أن تشرف علي متجرها بنفسها تنعم بيوم من الراحه قبل بدء انشغالها مجددا
وكونها تحب عملها ومتجرها الصغير يعد مكافأة لها أن تذهب له وتقضي بعض الوقت هناك وسط رائحه الشوكولا والعجين والخبوزات الساخنه التي تفوح رائحتها من علي بعد.
وصلت تلك الشابه امام باب متجرها بابين من الخشب بينهما فاصل زجاجي يعرض المتجر من الداخل، حوافه مزينه بالورود وانوار قليله لكي تنير في المساء.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فتحت الباب بخفه تدخل وصوت حذائها يترك صدي صوت علي الارضيه الرخاميه ترتب مفارش الطاولات إن لم تعجبها قبل أن تتقدم خطوه اخري تنظر في الارجاء مع بسمه خفيفه علي وجهها وهي تتمعن في متجرها كأنها تراه لأول مره، ليس وكأنها هي من قامت بأختيار اثاثه وتصميمه من رف طويل رخامي تعرض عليه المخبوزات والحلوي التي تعدها، ويقابله مقاعد خشبيه وطاولات من الخشب أيضا عليهم مفارش بسيطه للزينه ويوجد جزء من هذا الاثاث في الخارج يعلن عن فتح المتجر للماره.
