لو كان للصمت اسم اخر سيكون هذا الأسم مقتبس
من حاله ايثان وليام الآن.
هدوء ونظرات قاتله بين رجلان اقل مايقال
عنهم رجال خطره.
القاعه فارغه وكل منهم يحدق بالآخر دون توقف
ولربما يحدقون بنفس الغايه، الإنتقام.
ليام لم يكن لديه أي عداوه مع ايثان، ولكن منذ أن اختطف ايثان ايزابيل والحقد الذي كان يكنه ايثان لليام اصبح شئ مشترك بين كلاهما.
كاد ليام يتحدث ولكن سبقه ايثان الذي نهض من مضجعه يتجه إلي النافذه الكبيره علي يسارهم.
اتبعه ليام بمقلتيه وبمجرد أن تكتف الأخر بيديه امام صدره حتي نهض ليام ليقف خلفه بعده خطوات يضع يديه بجيوب بنطاله.
ابتسامه جانبيه افرج عنها ايثان حينما شعر
بسكون ليام خلفه ليلتف بجزعه يقابل هذا
الذي عاد بخطواته إلي الطاوله يستند عليها ولازال يحدق به.
" مارأيك ليام... لقد انقلبت الأدوار "
اردف ايثان بأبتسامه بينما يقوم بفرد يداه وكأنه يستعرض ما فعله بليام.
"أين هي ايثان؟!"
هذه المره ليام من اردف بهدوء وهو يرمق الواقف امامه يكتف يديه مجددا امام صدره ولازالت بسمته مرتسمه علي محياه.
"تهمك جدا أليس كذلك!"
كان هذا ما خرج من ثغر ايثان وهو يأخذ بخطواته إلي الطرف الآخر من الطاوله.
اصبح ظهر ليام مقابل له من الجهه المقابله للطاوله بينما ايثان فقط قام بفرد يداه واستند بهم علي الطاوله امامه، ويكمل جملته
"تعال وخذها إذا!!"
التفت ليام له واستند بنفس وضعيه ايثان علي الطاوله من الجهه الاخري لينشب حريق بمجرد تلاق
نظرات هذا الثنائي الحارقه.
"خصامك معي أنا ماعلاقتها ايثان ما ذنبها هي!"
اردف ليام بالرغم من معرفته أن حديثه لن يؤثر بالاخر مطلقا.
"وماذا فعلت اماندا لتقتلها!!"
رد ايثان جعل ليام يدرك أن ايثان لاينوي خير مطلقا معه ومع اخته.
ايثان يريد أن ينتقم من ليام عن طريق الشخص الذي لطالما حماه ليام بكل مايمتلك، وبكل تأكيد ليام لن يسمح بذلك.
أنت تقرأ
FBI MACHINA
Randomالصالحون يحولون الشر إلي خير. والمثقفون يتحدثون عن كلاهما أما نحن!! فنحن نحول الضعيف لقوي. وربما..... الخير لشر!!
